اسعار النفط تواصل صعودها.. إيران تتسلم رئاسة منظمة «أوبك» لعام 2025
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، “عن اختياره رئيسًا مؤقتا لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، لعام 2025، وذلك خلال الاجتماع الـ189 للمنظمة، الذي عقد يوم افتراضيًا عبر تقنية الفيديو بمشاركة وزراء النفط والطاقة من الدول الأعضاء”.
وقال باك نجاد: “لقد تم في هذا الاجتماع طرح قضايا مختلفة أهمها، تسلم ايران رئاسة الدورة المقبلة لمنظمة أوبك – عام 2025، كما تم تعیین وزير النفط العراقي، نائبًا لرئيس منظمة أوبك”، مشيرا إلى أن “ذلك يعزز الشراكة بين البلدين ويؤكد دورهما المحوري في المنظمة”.
ووفقا للوزير الإيراني فإنه “سيعمل بجد لتعزيز روح التعاون بين الدول الأعضاء، مع التركيز على تحقيق التماسك والتكامل داخل المنظمة، بما يسهم في تعزيز استقرار السوق النفطية العالمية ودعم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء”.
وأعرب باك نجاد، عن “امتنانه لثقة أعضاء المنظمة وقيادتها، مشددًا على أهمية البناء على الإنجازات السابقة لأوبك، وتطوير استراتيجيات جديدة تعزز من مكانتها العالمية”.
هذا وتعد “منظمة أوبك”، التي تضم أبرز الدول المصدرة للنفط، لاعبًا رئيسيًا في تحديد سياسات الإنتاج والتسعير.
ارتفاع أسعار النفط
بعد بيانات أمريكية تحدثت عن انخفاض مخزونات الخام، ارتفعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الخميس.
وجرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط”، عند 69.10 دولار للبرميل، بارتفاع نسبته 0.74% عن سعر التسوية السابق، فيما تم تداول العقود الآجلة لخام “برنت” عند 72.70 دولار للبرميل بزيادة نسبتها 0.71% عن سعر الإغلاق السابق.
وكانت “أظهرت بيانات أمريكية صدرت عن إدارة معلومات الطاقة تراجع مخزونات النفط بمقدار 1.4 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي”.
ويوم أمس، “خفضت منظمة “أوبك” توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 للمرة الخامسة على التوالي، إلى 1.61 مليون برميل يوميا وإلى 1.45 مليون برميل يوميا”.
في السياق، انخفضت العقود الآجلة للذهب لشهر فبراير المقبل (Comex) بنسبة 0.23% إلى 2750.30 دولار للأونصة، وتراجعت العقود الفورية 0.12% إلى 2714.86 دولار للأونصة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسعار النفط اوبك ايران مخزونات النفط الامريكية مخزونات النفط الخام
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةlist 2 of 2الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزةend of listوأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.
وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
إعلانوفي يونيو/حزيران الماضي تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي يوليو/تموز الجاري تم إدخال 73 طفلا إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام، تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".