مسجلًا 2726 دولار للأونصة.. الذهب يسجل أعلى سعر له منذ شهر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع سعر الذهب العالمي أن يسجل اليوم الخميس أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر خلال تداولات اليوم قبل أن يشهد بعض التراجع بسبب عمليات البيع لجني الأرباح، وذلك بعد أن وجد الدعم من بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم أمس والتي زادت من التوقعات أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة.
وافتتح سعر أونصة الذهب العالمي تداولات اليوم الخميس عند المستوى 2717 دولار للأونصة ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر عند 2726 دولار للأونصة وكان قد سجل أدنى مستوى عند 2700 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وارتفع الذهب لأربع جلسات متتالية ليتمكن من الاستقرار فوق المستوى 2700 دولار للأونصة، ليواجه حاليا منطقة المقاومة حول المستوى 2720 دولار للأونصة.
وصدرت يوم أمس بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة الأمريكية لشهر نوفمبر، وهو مؤشر التضخم الرئيسي في البلاد ليظهر ارتفاع لأعلى مستوى منذ 7 أشهر ولكنه جاء موافق للتوقعات، ليساعد هذا على ارتفاع سعر الذهب بنسبة 0.9% خلال تداولات الأمس.
وتسببت بيانات التضخم في تزايد التوقعات أن البنك الفيدرالي سيقوم بخفض جديد في أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع القادم، لتضع الأسواق احتمال بنسبة 98% لخفض 25 نقطة أساس.
وتعطلت مكاسب الذهب بسبب تحسن شهية المخاطرة، حيث ارتفعت مؤشرات وول ستريت أيضًا على خلفية احتمال خفض أسعار الفائدة في الأمد القريب، كما حدت مرونة الدولار من ارتفاع الذهب حيث فضل المتداولون الدولار وسط شكوك متزايدة بشأن التوقعات طويلة الأجل للتضخم وأسعار الفائدة، بسبب حقيقة أن التضخم عند أقوى مستوى له في سبعة أشهر، وهو الاتجاه الذي من المتوقع أن يجعل البنك الاحتياطي الفيدرالي حذرًا بشأن المزيد من التيسير النقدي خلال العام القادم.
وينصب التركيز على بيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، والتي تأتي قبل أيام فقط من الاجتماع الأخير للبنك الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام.
وسوف يتم مراقبة توقعات البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة عن كثب، وسط رهانات متزايدة على أنه سيتبنى وتيرة أبطأ من التيسير في عام 2025.
وبشكل عام شهدنا ارتفاعًا جيدًا في الذهب بسبب عوامل مختلفة هذا الأسبوع، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، واستئناف الصين مشتريات الذهب، وبيانات التضخم يوم أمس الذي كان متوافقًا مع التوقعات، ليظل السيناريو الحالي داعم لأسعار الذهب حتى اجتماع البنك الفيدرالي، والتراجع الطفيف الذي شاهدناه اليوم هو مجرد جني للأرباح.
في الوقت نفسه قام البنك المركزي الكندي يوم أمس بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما فعله البنك المركزي السويسري أيضاً اليوم من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل.
وتعد عمليات خفض الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية أمر إيجابي لأسعار الذهب العالمي الذي يستفيد من تراجع تكلفة الفرصة البديلة مع انخفاض أسعار الفائدة كونه لا يقدم عائد لحائزيه.
وأظهر مجلس الذهب العالمي إجماع السوق أن المتغيرات الاقتصادية الكلية مثل الناتج المحلي الإجمالي، العائدات، والتضخم، ستؤدي إلى نمو معتدل للذهب في عام 2025، قد يدفع هذا النمو الطلب المتزايد من البنوك المركزية أو تدهور الأوضاع المالية بسرعة، مما يؤدي إلى تحول رؤوس الأموال نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.
ومع ذلك يرى مجلس الذهب العالمي إن تغيير السياسات النقدية وارتفاع أسعار الفائدة قد يشكل تحديات، بينما تلعب الصين دورًا محوريًا في سوق الذهب، بالرغم من التحفظ الذي يظهره المستهلكون بينما يدعم المستثمرون السوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون سعر الذهب العالمي الذهب بيانات التضخم الأمريكية سعر أونصة الذهب العالمي البنک الفیدرالی الذهب العالمی أسعار الفائدة دولار للأونصة یوم أمس
إقرأ أيضاً:
الذهب والفضة يسجلان أعلى مستوى بفضل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع فوق 4100 دولار للأوقية اليوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، مع تزايد احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة، في حين عزز تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التوقعات على الإقبال على الملاذ الآمن، بما في ذلك تلك الخاصة بالفضة، التي بلغت أيضا ذروة غير مسبوقة.. وفقا لرويترز.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.7% إلى مستوى قياسي مرتفع عند 4179.48 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0521 بتوقيت جرينتش.
أسعار الذهب قفزت 57% منذ بداية العاموارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم ديسمبر بنسبة 1.3% إلى 4187.50 دولار للأوقية.
كما قفزت أسعار الذهب بنسبة 57% منذ بداية العام، لتكسر حاجز 4100 دولار للمرة الأولى يوم أمس الاثنين.
وحظيت السبائك الذهبية بدعم من حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وعمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة القوية.
ويتوقع بنك أوف أمريكا وسوسيتيه جنرال الآن أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار بحلول عام 2026، في حين رفع ستاندرد تشارترد توقعاته لسعر الذهب للعام المقبل إلى 4488 دولارا.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.2% إلى 53.60 دولار للأوقية، بدعم من نفس العوامل التي تدعم الذهب وضيق السوق الفورية.
وبحسب رويترز، قال كبير محللي السوق في أواندا، كيلفن وونج، "التوترات التجارية ليست المحرك الرئيسي للارتفاع (اليوم) حيث أن الرهانات المتزايدة على استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في مسار خفض أسعار الفائدة، وخفض تكاليف التمويل الطويل الأجل، وخفض تكلفة الفرصة البديلة في نهاية المطاف، تدعم الذهب أيضًا".
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا آنا بولسون، إن المخاطر المتزايدة التي تهدد سوق العمل عززت الحجة لمزيد من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وينتظر المستثمرون الآن خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الاجتماع السنوي للرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال يوم الثلاثاء للحصول على مزيد من التبصر في مسار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويتوقع المتداولون احتمالية 99% و94% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر على التوالي.
ويميل الذهب غير المُدرّ للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
وارتفع البلاتين 1.9% إلى 1677.0 دولار للأوقية، وربح البلاديوم 2.1 % إلى 1505.75 دولار للأوقية.