جامعة عين شمس تستقبل وفدًا رفيع المستوى من جامعة إيكس مرسيليا الفرنسية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقبلت الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وفدًا رفيع المستوى من جامعة إيكس مرسيليا بفرنسا.
ضم الوفد الأستاذ الدكتور ستيفين، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي، والأستاذة الدكتورة صوفيا، نائب رئيس الجامعة للعلوم الإنسانية، حيث تم بحث سبل التعاون بين الجامعتين في مجالات الآداب، العلوم الإنسانية والاجتماعية، طب الأسنان، الصحة العامة، واللغات.
وخلال اللقاء، أكدت الأستاذة الدكتورة غادة فاروق أن جامعة عين شمس تُعد من أعرق الجامعات في مصر والعالم العربي، مشيرةً إلى تنوع برامجها الأكاديمية وجودتها البحثية، مما يجعلها مركزًا رياديًا للتعليم والبحث العلمي.
كما استعرضت إمكانيات الجامعة من كليات ومعاهد متخصصة، بالإضافة إلى المراكز البحثية والمستشفيات الجامعية مثل مستشفى الدمرداش، التي تقدم خدمات طبية وتعليمية متكاملة.
إلى جانب توفير مكتبات تضم مصادر معرفية متنوعة، كذلك تتميز الجامعة بتقديم برامج دراسات عليا تغطي مختلف التخصصات.
كما أبرزت الاستاذة الدكتورة غادة فاروق مكانة الجامعة المتميزة في مجال البحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي، وسعيها الدائم لتعزيز شراكاتها مع الجامعات العالمية لتحسين تصنيفها الأكاديمي.
على الجانب الآخر، استعرض وفد جامعة إيكس مرسيليا مكانة الجامعة هناك كواحدة من أكبر وأعرق الجامعات في فرنسا وأوروبا، حيث تُقدم برامج دراسية متنوعة تشمل تخصصات متعددة.
كما أشار الوفد إلى احتواء الجامعة على مختبرات متقدمة تُعنى بالأبحاث العلمية، التي تُجرى بالتعاون مع شركات ومؤسسات بحثية عالمية. وتتميز الجامعة بتركيزها على مجالات الطب والصحة العامة، البيئة والتنمية المستدامة، العلوم والتكنولوجيا، القانون، والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
شهد اللقاء الأستاذة الدكتورة سلوي رشاد عميد كلية الألسن، الأستاذة الدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب، الأستاذة الدكتورة أميرة يوسف عميد كلية البنات، الأستاذة الدكتورة شيرويت الأحمدي مدير إدارة الوافدين، الأستاذة الدكتورة يمنى صفوت وكيل كلية البنات لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة سماح نصر رئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية البنات، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء هيئة التدريس من الجانبين.
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعة عين شمس والجامعات العالمية، بما يسهم في تحقيق التميز العلمي ودعم مسيرة التعليم العالي في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعات العالمية الدراسات العليا والبحوث جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس عين شمس مستشفى الدمرداش مستشفيات الجامعية الأستاذة الدکتورة جامعة عین شمس نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
صراحة نيوز- رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، والذي أقيم على مدى يومين، وشهد تخرج قرابة ستمئة طالب وطالبة، بحضور أهالي الخريجين والسفير السوداني حسن سوار الذهب، ودبلوماسيين من السفارة الليبية، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.
وأعلن عبد الرحيم خلال كلمته في الحفل عن استحداث جامعة البترا برامج أكاديمية جديدة، هي: بكالوريوس تكنولوجيا صناعة الأسنان، وماجستير ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد عبد الرحيم أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يثبتون تميزهم في سوق العمل ومختلف ميادين الحياة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة في أن تكون “الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين”. كما استعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجالي الجودة والاعتمادات الدولية والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح مخرجاتها.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة حصلت على أكثر من عشرين اعتمادًا دوليًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية وكندية، لافتًا إلى أن كلية الحقوق حصلت مؤخرًا على الاعتماد الفرنسي لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن جامعة البترا هي أول جامعة أردنية تنال شهادة ضمان الجودة.
وفي مجال البحث العلمي، أوضح عبد الرحيم أن الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ارتفع من 150 بحثًا سنويًا عام 2012 إلى نحو 600 بحث متوقع هذا العام، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى السياسات التحفيزية التي اعتمدتها الجامعة، مثل إطلاق “جائزة الباحث المتميز” على مستوى كل قسم أكاديمي، وربط 30% من تقييم الأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التميز البحثي أثمر ابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، منها فوز مشروعين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي.
وهنأ عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن دور العمادة لا يتوقف عند تخرج الطلبة، وقال:
“تحرص العمادة خلال فترة دراسة الطلبة على توفير بيئة جامعية داعمة تنمي مهاراتهم وشخصياتهم، كما تمتد هذه الرعاية إلى ما بعد التخرج من خلال مكتب متابعة شؤون الخريجين.”
وألقت الطالبة رواند شويكي كلمة الخريجين في اليوم الأول معبرة عن امتنانها العميق للجامعة التي منحتها “الثقة الغالية”، وقالت:
“إنها لحظة لا تعبر عنها الكلمات، لكنها ستبقى خالدة في القلب حتى الممات.”
وبيّنت أن الجامعة علمتهم أن “المسؤولية تبدأ بالفكرة، وأن التميز لا يُمنح بل يُنتزع بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات.”
وقدمت شويكي شكرها لأساتذتها قائلة:
“لقد سلحتمونا بالعلم والمعرفة، وزرعتم في وجداننا العزيمة والإرادة والنظر إلى المستقبل بإشراق.”
كما وجهت رسالة امتنان لذوي الخريجين:
“لكم منا كل الشكر والامتنان على تعبكم وسهركم ودموعكم وتحملكم الصعاب. فضلكم لا يضاهيه فضل، ومعروفكم يعلو على كل معروف.”
وفي اليوم الثاني، افتتح الطالب مهدي الشوابكة كلمة الخريجين موجهًا شكره لأساتذته وجامعته قائلاً:
“في هذا اليوم، نقف باحترام أمامكم وأمام جامعتنا، بيتنا الثاني، التي فتحت لنا أبواب المعرفة والحوار، وغرست فينا قيما سنحملها معنا ما حيينا.”
ووجه الشوابكة شكره للأمهات والآباء قائلاً:
“أنتم الحقيقة التي لا تتغير، أنتم التعب الذي لا يُنسى، والدعاء الذي كان يسبقنا دائمًا. نجاحنا اليوم هو ثمرة صبركم وقوتكم وإيمانكم.”
واختتم كلمته قائلاً:
“فليكن هذا اليوم بداية لا تنتهي، ولتكن شهاداتنا جواز عبور نحو تغيير نؤمن به ونستحقه.”
وشهد الحفل استضافة قصص نجاح لخريجي الجامعة، منها قصة الدكتورة لينا الغصين، خريجة تربية الطفل وماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، التي عادت لاستكمال دراستها بعد انقطاع تسع سنوات، وتمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 2024. وأكدت الغصين أن الجامعة كانت “الحضن الدافئ والداعم الصادق” لمسيرتها، وأن أساتذتها كانوا مصدر إلهام وتشجيع.
وأضافت الغصين أنها انطلقت بعد تخرجها إلى العمل المجتمعي والخيري، وترأست اللجنة الثقافية في الجمعية الأردنية لرعاية المرأة والطفل، وقدمت محاضرات توعوية ضمن برنامج المقبلين على الزواج، كما حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد من كلية أكسفورد، وشاركت في برامج إذاعية وتلفزيونية حول شؤون الأسرة، وأصبحت محاضرة غير متفرغة في جامعة الزيتونة الأردنية.
أما في اليوم الثاني، فقد استضاف الحفل قصة نجاح المهندسة المعمارية دلال عبد الله، خريجة عام 2005، والتي انتقلت من إدارة المشاريع الهندسية الكبرى مثل مشروع العبدلي، إلى عالم ريادة الأعمال وتصميم الأزياء. وأكدت أن “الشغف والفضول كانا يدفعانها دائمًا إلى زيارة مواقع المشاريع، ما ساعدها على فهم المخططات والتفاصيل على الورق.”
وأوضحت عبدالله أنها التحقت بعد تخرجها بدورات في إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة حتى أسست علامتها التجارية الخاصة “Minimal”، التي تهدف إلى تمكين النساء وتغيير مفهوم الجمال. كما عملت مديرة مشاريع في شركة إماراتية كبرى، وقادت مشاريع بارزة في الأردن، منها فندق كمبينسكي ومبنى إيكيا عمان.