واشنطن: قواتنا مستمرة في سوريا لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ميتش ميتشيل، عن مواصلة الولايات المتحدة في تواجدها العسكري في سوريا حتى نهاية إدارة الرئيس بايدن، بهدف منع تنظيم داعش من استغلال الفراغ الأمني والسياسي في المنطقة.
وأضاف ميتش ميتشيل، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" اليوم الخميس، أن التطورات الأخيرة في سوريا، رغم الترحيب بها، تثير مخاوف كبيرة من عودة ظهور التنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أن الحوار بين الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين يتركز على القضايا الأمنية في سوريا، وخاصة فيما يتعلق بمنع التنظيمات المتطرفة من إعادة بناء قوتها.
وأوضح المسؤول الأميركي، أن الإدارة الأميركية تواصل التواصل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، رغم العقوبات المفروضة عليها، وذلك من أجل حماية المدنيين السوريين.
وفيما يتعلق بمسألة التعامل مع الجماعات الإرهابية، أكد ميتش ميتشيل، أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب سلوك هذه الجماعات، وأن سياسة إدارة بايدن تعتمد على تغيير سلوكيات هذه الأطراف.
وأضاف أن واشنطن تدعم تشكيل حكومة سورية شاملة تمثل جميع مكونات الشعب السوري وتوفر الخدمات الأساسية لجميع المدنيين.
التعاون مع تركيا
وحول التعاون مع تركيا، أوضح ميتشيل أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع شركائها في المنطقة، بما في ذلك تركيا، لاحتواء التصعيد الأمني وضمان استقرار المنطقة.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة ترفض أي محاولات لتغيير الحدود الجغرافية في سوريا أو الاستحواذ على أراض جديدة، في إشارة إلى الأوضاع في الجولان.
الجولاني.. وقوائم الإرهاب
وفيما يخص التعامل مع الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، والذي يُدرج على قوائم الإرهاب، أكد ميتشيل أن الإدارة الأميركية تراجع هذه القضية حاليًا، وأن أي تغيير في موقفها سيعتمد على سلوك الهيئة.
وأضاف أن "العقوبات تهدف إلى تغيير سلوك الجماعات المدرجة في القوائم السوداء، مشيرًا إلى أن أي قرار سيأخذ في الاعتبار التطورات المستقبلية على الأرض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن سوريا مكافحة الإرهاب وزارة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة العسكري الرئيس بايدن الجماعات الإرهابية الولایات المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرح بالصواب» ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأن «على الولايات المتحدة أن تفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وضمان عدم تكرار ذلك».
وأكد أنه على الولايات المتحدة «تعويض إيران عن الأضرار التي سببتها».
وأشار «عراقجي» إلى أن إمكانية استمرار المفاوضات مع واشنطن لا تزال قائمة، لكن الكثيرين في إيران يبدون الآن تشككا كبيرا في المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوح مرارا باستعداد واشنطن لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية. من جهته، توعّد عراقجي بأن إيران سترد بشكل حازم إذا تكررت أي اعتداءات.
وشهد العام الحالي خمس جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والضربات التي وجهتها القوات الأمريكية إلى منشآت نووية إيرانية.
اقرأ أيضاًترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية