رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ادعاء أحد أعضاء الكونغرس بأن "سفينة " إيرانية تقف وراء طائرات مسيرة كبيرة تم رصدها فوق نيوجيرسي في الأسابيع الأخيرة.

وادعى العضو الجمهوري في الكونغرس جيف فان درو من نيوجيرسي أنه سمع من "مصادر عليا" أن الأجسام الطائرة مرتبطة بإيران. وقال لقناة "فوكس نيوز "إن تلك المسيرات كانت قادمة من "سفينة أم" إيرانية في المحيط الأطلسي".

وأضاف "هذه السفينة الإيرانية قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أطلقت طائرات مسيرة على كل شيء يمكننا رؤيته أو سماعه.. هذه من مصادر عليا. لا أقول هذا باستخفاف". مضيفا "يجب إسقاط تلك المسيرات".

لكن نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ رفضت هذه المزاعم بشكل قاطع. وقالت في إفادة -أمس الأربعاء- "لا يوجد أي حقيقة في ذلك، ولا توجد سفينة إيرانية قبالة سواحل الولايات المتحدة، ولا توجد سفينة أم تطلق طائرات مسيرة باتجاه الولايات المتحدة".
وأضافت "أن التقييم الأولي للبنتاغون هو أن هذه ليست مسيرة قادمة من كيان أجنبي أو عدو".

يأتي بيان البنتاغون بعد أسابيع من الإبلاغ عن توغلات غير مفسرة علنا لطائرات مسيرة فوق القواعد الجوية الأميركية في بريطانيا.

إعلان

وقال فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي -يوم الاثنين الماضي- إنه تم الإبلاغ عن عشرات المشاهدات فوق نيوجيرسي منذ 18 نوفمبر/تشرين الثاني، مع الإبلاغ عن 49 مشاهدة يوم الأحد الماضي وحده.

وأضاف أن بعض المشاهدات حدثت بالقرب من ترسانة بيكاتيني -وهي منشأة بحثية عسكرية حساسة- وكذلك بالقرب من ملعب الغولف الخاص بالرئيس المنتخب دونالد ترامب في بلدة بيدمينستر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ إيراني خلال هجوم يو

أقر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل بأن صاروخا باليستيا إيرانيا أصاب قاعدة العديد الجوية في قطر خلال الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران في يونيو الماضي.

وجاء تصريح المتحدث باسم البنتاغون بعد أن نشرت وكالة أسوشيتد برس صور أقمار صناعية تظهر الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي قلل منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينها.

ووفقا للصور التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية وحللتها وكالة أسوشيتد برس، يوم الجمعة، فقد ظهر أن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر أصاب قبة مثلثية تضم معدات يستخدمها الأميركيون للاتصالات الآمنة.

وجاء الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية يوم 23 يونيو الماضي، ردا على القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية في إيران، كما أنه أعطى طهران سبيلا لانتقام أدى سريعا إلى وقف إطلاق النار، بوساطة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما وضع حدا للحرب بين إيران وإسرائيل والتي استمرت 12 يوما.

ولكن الهجوم الإيراني لم يسبب أضرارا كبيرة، وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن الولايات المتحدة قامت بنقل طائراتها من القاعدة، التي تضم المقر الأمامي بالقيادة المركزية للجيش الأميركي، قبل الهجوم.

 كما أن ترامب قال إن إيران أشارت إلى متى وكيف سوف تنتقم، مما سمح للدفاع الجوي الأميركي والقطري بالاستعداد للهجوم، الأمر الذي عرقل لفترة وجيزة الرحلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن لم يتحول الأمر إلى حرب إقليمية كان المحللون يخشون اندلاعها.

وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة "بلانت لابس بي بي سي" وجود القبة المثلثية في قاعدة العديد الجوية صباح 23 يونيو، قبل ساعات من الهجوم.

ولكن الصور التي التقطت يوم 25 يونيو، وما تلاه، تظهر اختفاء القبة، فيما يمكن رؤية بعض الأضرار في مبنى قريب. ويبدو أن بقية القاعدة لم يمسها أي ضرر على الأغلب في الصور.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام إيرانية: أمريكا تعتقل مهندسا إيرانيا مقيما دائما في مطار لوس أنجلوس
  • شرطة دبي تُطلق منصة توعوية مُتخصصة بالجرائم الإلكترونية
  • البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ إيراني بهجوم يونيو
  • البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ إيراني خلال هجوم يو
  • البنتاغون: الموافقة على بيع عتاد صيانة لطائرات إيه-29 سوبر توكانو للبنان
  • سقوط نحو 800 شهيد في غزة أثناء انتظار المساعدات منذ أواخر ماي الماضي وفقا للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: مفقودون بعد غرق سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
  • مسؤولون أمريكيون: البنتاغون لا يثق في تدمير منشآت إيران النووية
  • وسائل إعلام إيرانية: انفجار غاز في مبنى بالعاصمة طهران وإصابة 4
  • غدا مسيرات مليونية دعما لغزة