«الأعلى للإعلام»: اعتماد توصيات «ضبط الإعلام الرياضي» وإنشاء لجنة النشء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اجتمع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اليوم، بكامل هيئته برئاسة المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس، وناقش الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي والذى يتعين أن يُظاهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية ، وترسيخ وحدة النسيج الوطني وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، مع التذكير على حرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي مع رصد ما قد يجرى من تجاوزات بشكل يومي.
وأسفر الاجتماع عن إصدار العديد من القرارات لضبط المشهد الإعلامي، كالتالي:
- رفض التظلم المقدم من محمود المملوك، الممثل القانوني للموقع الإلكتروني (القاهرة 24) من العقوبة المقررة عليه بإلزامه بدفع مبلغ 250 ألف جنيه جراء مخالفته للنظام العام والآداب.
- اعتماد توصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي والتي سيتم تطبيقها اعتبارا من أول يناير عام 2025:
توصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضيـ تحديد مدة البرنامج الرياضي الحوارى بما لا تزيد عن 90 دقيقة
ـ تحديد مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد عن ساعة توزع قبل وبعد المباراة.
ـ تلغى فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع مسمياتها سواءً داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برنامج آخر والتي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية.
ـ لا يجوز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة. ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية بمراعاة فروق التوقيت.
استحداث لجنة الإعلام والنشء- تم استحداث لجنة الإعلام والنشء برئاسة الأستاذة الدكتورة منى الحديدي - عضو المجلس، وعضوية كل من:
- علا الشافعي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ألفة طنطاوي، اليونيسف مصر
- الدكتورة نادية النشار، رئيس شبكة الشباب والرياضة بالهيئة الوطنية للإعلام
- الدكتورة شهيرة خليل، رئيس تحرير مجلة سمير «دار الهلال».
- الدكتورة رشيدة الشافعي، أستاذ الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما ورئيس لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة
- الدكتور أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل
- الدكتورة هبة الله السمري، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام - جامعة القاهرة، وعميدة كلية الإعلام جامعة النهضة
- عصام عبد التواب يوسف مقدم برنامج العباقرة
- وافق المجلس على بروتوكول التعاون بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بما يحقق مصالح الطرفين.
- ناقش المجلس ورقة عمل بشأن تنظيم عمل الشبكات والقنوات الإذاعية المصرية، وكذا تقرير الحالة الإعلامية والمقدمين من الدكتورة منى الحديدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الأعلى لتنظيم الإعلام الإعلام الرياضي المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
الابتكار وريادة الأعمال.. ورشة عمل في المجلس الأعلى للجامعات
نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الأستاذة الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية
ورشة عمل بعنوان الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العاليشارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء، الأستاذ الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي , الأستاذة الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات ,الأستاذ الدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الأستاذ الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، الأستاذة الدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و الأستاذة الدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.وقد أدار جلسات الورشة الأستاذ الدكتورحسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس. وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
كما تناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين. وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.