مجدي بدران: التدخين يقتل 8 ملايين شخص سنويا حول العالم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن بعض الفيروسات قد تشكل تهديدا حقيقيا للحياة، خاصة في فصل الشتاء، لافتا إلى أن الفيروسات مثل الإنفلونزا يمكن أن تكون قاتلة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يموت نحو 650 ألف شخص سنويا بسبب مضاعفات الإنفلونزا، وهذا رقم ضخم يدل على خطورة هذه الفيروسات، خاصة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
قال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن في الوقت الذي نتحدث فيه عن الفيروسات، لا يجب أن نغفل عن خطر آخر أكثر شيوعا وهو التدخين الذي يقتل 8 ملايين شخص سنويا حول العالم، ومع ذلك، لا نزال نرى الكثير من الناس يدخنون في الأماكن العامة، أمام أطفالهم وأحفادهم، وهذا جهل حقيقي بالأضرار المدمرة التي يسببها التدخين.
وتابع: «أنه إذا كنت لا تحترم كيفية التعامل مع الفيروسات، فقد يعرض ذلك حياتك للخطر، لذلك من الضروري أن نتبع الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحتنا، في فصل الشتاء، تزيد الإصابة بالفيروسات التي تؤثر على الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي قد تكون أكثر شيوعًا في هذا الموسم، لذا من المهم أن نتخذ الحذر في كيفية تجنب العدوى، الحفاظ على نظافة اليدين، تجنب الأماكن المزدحمة، وارتداء الكمامات يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من انتقال الفيروسات».
الحذر مهم حتى في وجود جهاز مناعي قوياختتم حديثه قائلًا: «الجهاز المناعي خط الدفاع الأول ضد الفيروسات، لكن من المهم أن نعلم أنه إذا لم نتخذ الحذر الكافي، قد تكون الفيروسات خطيرة، وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لذلك يجب علينا جميعا أن نكون واعين ونتعامل بحذر مع هذه التحديات الصحية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين الفيروسات التنفسية الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.