الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أظهر بحث جديد أن ما يقرب من نصف مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً توقفوا عن التدخين الإلكتروني بعد 3 أشهر من إكمال برنامج الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، الذي تضمن مزيجاً من التدريب عبر الهاتف، وتطبيق صحي، وعلاج بديل للنيكوتين.
ووفق "هيلث داي"، أقلع حوالي 45% من أكثر من 500 شخص عن التدخين الإلكتروني بمساعدة التدريب عبر الهاتف، وحصل البعض أيضاً على بدائل النيكوتين، أو دعم تطبيق صحي.
وتم تجنيد المشاركين في التجربة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكان ما يقرب من 80% منهم يستخدمون السجائر الإلكترونية يومياً.
تدريب عبر الهاتفووزّع الباحثون المشاركين بشكل عشوائي على 4 مجموعات، تلقت جميعها تدريباً عبر الهاتف للإقلاع عن التدخين.
ولكن المجموعات الـ 3 الأخرى تلقت أيضاً علاجاً بديلًا للنيكوتين عبر البريد، أو تطبيقاً للهاتف الذكي يقدم الدعم عبر الرسائل النصية والفيديو، أو مزيجاً من كل شيء.
ونظراً لمعدل النجاح المرتفع بشكل غير متوقع، لم يحدد الباحثون وسيلة الدعم الأفضل للإقلاع عن التدخين.
ولكن حقيقة حصول الجميع على تدريب عبر الهاتف للإقلاع عن التدخين تشير إلى أن الدعم عبر الهاتف هو خيار قوي للمدخنين الذين يريدون الإقلاع عن التدخين.
خطوط الإقلاع عن التدخينكما فوجئ الباحثون بمعرفة أن معظم المشاركين في الدراسة يوصون بالاتصال بخطوط الإقلاع عن التدخين.
لقد اعتقدوا أن الشباب قد لا يحبون التحدث عبر الهاتف ويفضلون الدعم عبر الرسائل النصية.
وقالت الباحثة ليز كلاين، من جامعة ولاية أوهايو: "توفر هذه الدراسة الأمل في أن الشباب البالغين من المدخنين الإلكترونيين يريدون الإقلاع عن التدخين، ويمكنهم النجاح في كسر إدمانهم للنيكوتين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التدخين عن التدخین الإلکترونی الإقلاع عن التدخین عبر الهاتف
إقرأ أيضاً:
هيئة الموسيقى تنمي مهارات المشاركين خلال برنامجها الصيفي
استهدفت هيئة الموسيقى ضمن برنامجها الصيفي المكثف لتعليم البيانو، الذي اختتم اليوم بالمركز السعودي للموسيقى بالرياض، تطوير مهارات المشاركين الموسيقية من خلال مجموعة من الورش التدريبية المكثفة وجلسات التوجيه الفردي والجماعي، إلى جانب تطبيقات الأداء الحية.
وجاء البرنامج على مدار 30 يومًا بإشراف العازف العالمي لانغ لانغ، في إطار جهود هيئة الموسيقى بهدف دعم المواهب الوطنية وصقلها، وتنمية قدراتهم الفنية، من خلال توفير بيئة تعليمية عالية المستوى، يشارك في تقديمها عدد من الفنانين العالميين، والأكاديميين المتخصصين.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى، باول باسيفيكو، أن هذا البرنامج يُعدّ من المبادرات النوعية التي تبنّتها الهيئة، تأكيدًا لالتزامها المستمر بتوفير فرص تعليمية تُثري الحراك الفني والثقافي الوطني، مشيرًا إلى أن البرنامج أسهم في بناء قاعدة فنية مؤهلة قادرة على التميز محليًا وعالميًا، فضلًا عن ترسيخ ثقافة الإبداع وتنمية الكفاءات الفنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الثقافة والفنون.
ويأتي البرنامج ضمن فعاليات هيئة الموسيقى للاستثمار في التعليم النوعي، ودعم الإبداع، وتنمية القدرات الموسيقية المحلية، وخلق بيئة ثقافية مزدهرة تعكس الهوية السعودية وتواكب الحراك الفني العالمي.
هيئة الموسيقى