وصل إلى مستويات مثيرة للقلق.. سوء التغذية يهدد حياة العديد من أطفال اليمن
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الاخبار
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، من أن سوء التغذية يهدد حياة أطفال اليمن، وأشارت المنظمة، في تغريدة على منصة إكس، إلى وصول سوء التغذية إلى مستويات مثيرة للقلق، “مما يعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر، نتيجة الظروف التي تهدد حياة العديد منهم”.
وقالت المنظمة في حسابها على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “وصل انتشار سوء التغذية بين أطفال اليمن إلى مستويات مثيرة للقلق، مما يعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر، نظراً للظروف التي تهدد حياة العديد منهم”.
وأضافت المنظمة أنه “منذ يناير/ كانون الثاني إلى أكتوبر/ تشرين الأول، عالج فريق أطباء بلا حدود 3099 حالة تعاني من مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية، منها 3061 حالة سوء تغذية حاد وخيم و38 حالة سوء تغذية حاد متوسط”.
وأشارت إلى أن “هؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و14 عاماً جرى علاجهم في مستشفى عبس العام بمحافظة حجة”. وهذا المستشفى مدعوم من منظمة أطباء بلا حدود، وهو من أهم مستشفيات محافظة حجة التي تسيطر على معظمها جماعة الحوثي.
وفي وقت سابق، حذرت تقارير أممية، من خطر سوء التغذية على حياة مئات الآلاف من الأطفال في اليمن، جراء تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأطفال اليمن سوء التغذية سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.