صحيفة إسرائيلية: تدمير أنظمة الدفاع الجوي السورية قد يسهل ضرب منشآت نووية إيرانية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الخميس، (12 كانون الأول 2024)، نقلا عن مصادر بالجيش الإسرائيلي، ان "تدمير أنظمة الدفاع الجوي السورية قد يسهل ضربة مستقبلية لمنشآت نووية إيرانية".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد أعلنت أول أمس الثلاثاء، إنه تم الانتهاء من الجزء الأساسي من العملية في سوريا، مشيرة إلى أنه جرى تدمير من 70% إلى 80% من القدرات العسكرية لنظام بشار الأسد.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، وأنه تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، وقالت إن القوات البرية تواصل العمل في المنطقة العازلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تدعو لاجتماع طارئ وتصدر تقييما لحالة منشآت نووية إيرانية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء اليوم اجتماع طارئ لمحافظي الوكالة بعد غد الاثنين لبحث هجمات إسرائيل على منشآت إيران النووية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم السبت إن أربعة أبنية حيوية في موقع أصفهان النووي في إيران تضررت جراء هجوم أمس، منها منشأة لمعالجة اليورانيوم وأخرى لتصنيع صفائح الوقود النووي.
وذكرت الوكالة عبر منصة إكس أن منشأة أصفهان تم استهدافها عدة مرات أمس الجمعة، وتعرضت لأضرار بما في ذلك منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع صفائح الوقود.
وأضافت "مثلما هو الحال في نطنز، ليس من المتوقع زيادة في الإشعاع خارج الموقع".
وفي بيان سابق، ذكرت وكالة الطاقة الذرية أنها على اتصال بسلطات الأمان النووي الإيرانية للحصول على معلومات عن حالة المرافق النووية المعنية وتقييم أي آثار أوسع نطاقاً قد تترتب على صعيد الأمان والأمن النوويين.
وأكد المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، في البيان أنه يجب ألا تتعرض المرافق النووية أبداً للهجوم، بصرف النظر عن السياق أو الظروف، لأن ذلك قد يلحق أضراراً بالناس والبيئة على حد سواء.
وشدد على أن هذا النوع من الهجمات تترتب عليها آثار خطيرة فيما يخص الأمان والأمن النوويين والضمانات، وكذلك فيما يخص السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
إعلانوذكرت الوكالة بأن أي هجوم مسلح وأي تهديد ضد المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية يمثِّلان انتهاكاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والنظام الأساسي للوكالة.
ودعا غروسي جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد، مؤكدا أن أي عمل عسكري يخلُّ بأمان المرافق النووية وأمنها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تؤثِّر في الشعب الإيراني والمنطقة والخارج.