كشف نائب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير عمار محمد محمود، عن ادوار اماراتية جديدة لدعم قوات الدعم السريع

 

 

وقال في جلسة مجلس الأمن، إن الامارات كانت الطرف الذي تسبب بشكل مباشر في عدم الاستقرار ليس في دارفور فحسب بل في جميع انحاء السودان وقد تم ذلك من خلال رعاية صارخة لقوات الـدعـم السـريع التي ارتكبت جـرائم على نطاق واسع واستهدفت المدنيين بشكل ممنهج.


ونوه الى أن الدعم المقدم لقوات الـدعـم السـ ريع يشمل مواد عسكرية واسـ لحة يتم تصنيعها في بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن وهذا يشمل الدول دائمة العضوية في المجلس.

 

 

واشار إلى ان الواقع الحالي على الارض يُظهر بوضوح ان هناك دولاً تنتهك عمدا نظام العقوبات الذي فرضه مجلس الامن ويقومون باعمال وينخرطون في سلوك عدواني ضد السودان وشعبه.

واكد نائب مندوب السودان أن دولة الامارات صعّدت خلال الاسابيع الماضية من عدوانها على السودان باستخدام طائرات من دون طيار تنطلق من مطار ام جرس في تشاد لاستهداف اهداف داخل مدينة الفاشر ومدن اخرى بما في ذلك شندي وعطبرة ومروي.

 

 

وقال إن هذه الطائرات بدون طيار يتم بيعها فقط وفقا للاتفاقيات والبرتكولات الأمنية بين البلدان كما انهم يزودون المليشيا بطائرات مقاتلة مُصنعة في صربيا وتستخدم الان ضد النازحين في مخيم زمزم بدارفور.

ونوه إلى أن هذه الطائرات تم استخدامها ايضا في الضربات العشوائية على امدرمان والتي اودت بحياة 65 مدنيا وسقوط عدد من المدنيين الابرياء.

 

وقال “معلوماتنا تشير الى ان خبراء اماراتيين يقومون بتدريب عناصر المليشيا داخل الامارات على استخدام هذه الطائرات المُسَيَّرَة بالاضافة لتدريبهم في مناطق داخل السودان تقع تحت سيطرة المليشيا وفق تعبيره.

 

 

واشار عمار إلى أن هذه الطائرات يتم نقلها من الامارات عبر شركة فلاي اسكاي اير التي نفذت طائراتها اكثر من 50 رحلة جوية خلال الاسابيع الاخيرة لتزويد المليشيا بالمعدات والعتاد العسكري اللازم.

 

 

وتابع :الشركة المذكورة معروف تورطها في مثل هذه الانشطة كما اشار لذلك تقرير فريق الخبراء في السودان وليبيا واماكن اخرى.

 

وقال إن الإمارات لم تتوقف عند هذا الحد بل قامت بتجنيد المرتزقة من دول الساحل المجاورة لمواصلة نشر الارهـاب وقتل المدنيين كما قامت بتجنيد مقاتلين من كولومبيا للقتال في دارفور حتى ان الحكومة الكولومبية قدمت اعتذارات رسمية للسودان عن مشاركة مواطنيها في هذه الاعمال العدائية.

ورحب السودان بالاجراءات الايجابية التي اتخذتها بعض الدول لمواجهة ما اسماه التدخل السافر من الامارات في السودان.

 

السودان vs الإمارات ????????

أكد نائب مندوب #السودان لدى الأمم المتحدة السفير عمار محمود @ammarmahmoud من خلال الخطاب الذي تلاه أمام مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، ديسمبر 2024 ما أسماها "الأدوار الإماراتية الجديدة" لدعم مليشيا الدعم السريع، وشكل ذلك الآتي:

⛔️ الدعم الإماراتي… pic.twitter.com/dGzNpYFYqF

— Walaa Elsadig (@walaaelsadig) December 12, 2024

وامتدح مشروع القرار الذي تقدم به السيناتور فان هولين الى مجلس الشيوخ الامريكي وكذلك مشروع قرار مماثل للنائبة سارة جاكوبس في مجلس النواب لوقف بيع الاسلحة الامريكية للامارات وانهاء الدور التخريبي الذي تلعبه وحثها على وقف التصرف بطريقة غير مسؤولة والتوقف عن دعم قوات الدعم السريع التي لها حصيلة مروعة من جرائم الارهاب.

 

وأعرب عن  امله أن يتمكن مجلس الامن من اتخاذ اجراءات قوية وفعالة لضمان وضع حد للعدوان الذي تمارسه الامارات والعواقب الكارثية التي ينبغي معالجتها.

 

الإماراتالدعم السريعمندوب السودان لدى الامم المتحدة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإمارات الدعم السريع مندوب السودان لدى الامم المتحدة مندوب السودان هذه الطائرات السودان لدى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان

الأمم المتحدة قالت إن انعدام الأمن وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة الإنسانية في السودان.

التغيير: وكالات

حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح المرتبط بالصراع وانتشار الكوليرا يفاقمان الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، حيث أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح ما يقرب من 9700 شخص من منطقة الصالحة في أم درمان بسبب النزاع. وقد بقي العديد منهم داخل أم درمان، بينما انتقل آخرون شمالا إلى منطقة كرري التي لا يزال فيها الوضع غير مستقر.

وفي جنوب كردفان، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بفرار أكثر من 9000 شخص من بلدة الدبيبات في محلية القوز الأسبوع الماضي بسبب الاشتباكات العنيفة. ولا يزال الوضع متقلبا للغاية.

في الوقت نفسه، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بإن حوالي 600 شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر بولاية شمال دارفور الأسبوع الماضي فقط. وقد نزح معظمهم داخل الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليات أخرى في شمال دارفور، بما فيها طويلة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم، إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق المساعدة للوافدين الجدد، على الرغم من وجود فجوات كبيرة بسبب نقص الموارد والتحديات في توفير عدد كافٍ من الشركاء على الأرض.

فيما يتعلق بتفشي الكوليرا، قال دوجاريك إن حالات الإصابة اليومية في ولاية الخرطوم آخذة في التناقص لكنها تتزايد في ولاية نهر النيل. في الأسبوعين الماضيين وحدهما، أبلغت السلطات الصحية هناك عن أكثر من 180 حالة إصابة وأربع وفيات.

تركزت معظم الحالات في محليات عطبرة، وبربر، والدامر. ومن بين إجمالي الحالات، أفيد أن 55 حالة وصلت من ولايات أخرى – بما فيها 45 حالة إصابة من الخرطوم وأم درمان – مما يؤكد انتشار المرض عبر المناطق. وحذر الشركاء في المجال الإنساني من أن النزوح المستمر والبنية التحتية المتضررة ومحدودية الوصول إلى المياه الآمنة تسرع من انتقال العدوى.

في غضون ذلك، حذر العاملون في المجال الإنساني من أن آلاف النازحين يعودون الآن إلى ولاية النيل الأزرق ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة. فهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى والتعليم.

وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تعمل بجد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في السودان، “ولكن انعدام الأمن – كما رأينا في الهجوم على برنامج الأغذية العالمي – وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة”.

وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر الحدود وخطوط النزاع، وحماية المدنيين، بالإضافة إلى زيادة التمويل حتى يتسنى توسيع نطاق المساعدة.

الوسومأم درمان الخرطوم الدامر السودان الكوليرا المنظمة الدولية للهجرة النزوح بربر دارفور ستيفان دوجاريك عطبرة كردفان نهر النيل

مقالات مشابهة

  • خطة ترمب لإيقاف حرب السودان ومستقبل الإسلاميين
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • لماذا تتحرك واشنطن نحو السودان عبر مجموعة الرباعية؟
  • مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان” تدين الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة
  • مستشار حكومي سابق يكشف تفاصيل خطيرة بعقد عراقي جديد لتجهيز الغاز
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • مقتل 14 مدنياً في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور
  • فرار تحت النار.. الأمم المتحدة: 239 ألفا عالقون في حدود السودان وتشاد
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم المزيد من الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا
  • تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب