#مندوب_مبيعات
#مصعب_البدور
بعد دراسة بريطانية ( أجرتها أنا) وقد كانت دراسة مطولة (دامت خمس دقائق) استهدفت بعض مظاهر يوميات المواطن العربي، فقد تتبعت الدراسة المواطن (س) حيث المواطن س حالة قابلة للمشاهدة أو التكرار في كل أنحاء وطننا العربي الكبير، وقد حاولت الدراسة تحليل ظاهرة (المندوب)أو (مندوب مبيعات) فتتبعت السلع التي يسوقها (المواطن العربي (س)) وتبين يسوق منتجات غريبة مثل الكلام ، فهو مثل الرادار يلتقط كلمة من فم مجهول ثم ينشرها عبر أثير الكون، أو يلتقط كلمة من شخصية معروفة في العالم الافتراضي ويطير بها عابرًا القارات محاولًا إقناعنا جميعا بهذه الكلمة( أصلا هو مش مقتنع)
ومن السلع التي يسوقها المواطن العربي (س) الشخصيات، فهو يحمل على عاتقه إقناعك بالجديد كما حاول إقناعك بالقديم من قبل والفكرة ذاتها لم تتبدل، تراه مدما على هذا النوع من التسويق يقدم له إعلانات جادة، وإعلانات راقصة ( هِشِّكْ بِشِّكْ) -يعني من الآخر أخونا مصرّ على أنه يبقى مندوب مبيعات-.
أهم مميزات المواطن العربي (س)
*الاندفاعية الزائدة والحماس تجاه أي قضية.
*تصديق الكذابين، حتى بعد اشتهار كذبهم.
موكل بالدفاع عن اللامعين.*رأى التضليل الإعلامي ومع هذا يحافظ على إيمانه به ويسوق له.
ختاما لن أقدم أي مقترحات، أو وصفات، أو نصائح، أو توصيات لمعالجة الحالة، لأن العلاج الوحيد لهذه الظاهرة هو الوعي ولا شيء غير الوعي، فلا يغفل أحد عن كون الوعي بالأعمال أهم من الأعمال ذاتها، أما العلاج الآخر هو الاستئصال.
أنا بحكي نأكل حبة مسكن ألم ونسكت أحسن لنا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مندوب مبيعات المواطن العربی مندوب مبیعات
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: الفكر الإخواني لا يتغير.. واستراتيجيته تقوم على تزييف الوعي
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن الفكر الإخواني لا يتغير من حيث الجوهر، وإنما يطور أدواته وشكله فقط، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي كان ولا يزال هو هدم الدولة وتقويض استقرارها عبر العنف والتضليل.
وأوضح فرغلي خلال برنامج الساعة 6 مع الإعلامية عزة مصطفي أن استراتيجية جماعة الإخوان الإرهابية ترتكز على تزيف الوعي والتلاعب بالعقول، مشيرًا إلى أن التضليل الإعلامي والمفاهيم المغلوطة تُستخدم لنشر الفوضى وضرب الاستقرار المجتمعي.
التنظيم قبل العائلةوصف فرغلي الإخواني بأنه "بلا عقل"، لأنه يُقدّم التنظيم على الأسرة والأهل، قائلاً:"عند الإخواني، التنظيم أهم من أبوه وأمه وبلده، وحتى عند تركه للجماعة، يبقى تفكيره وسلوكه مختلفًا تمامًا".
ولفت إلى أن الأفراد الذين يغادرون الجماعة يعانون من صعوبة شديدة في التكيّف مع الواقع، إذ يظلون أسرى لنمط فكري متشدد، وحتى في حياته الشخصية، مثل الزواج وتربية الأبناء، يظل الإخواني ملتزمًا بالمنهج التنظيمي، ما يجعل التحرر الكامل من هذا الفكر تحديًا كبيرًا.