#سواليف

كشفت صور جديدة عن #عاصفتين_عملاقتين باللون الأبيض تجتاحان أحد الأحزمة الكبيرة ذات اللون الأحمر البني على #كوكب_المشتري.

ويقول العلماء إن العواصف الدوامية، التي من المحتمل أن تُنتج برقا أخضر ضخما عبر #الغلاف_الجوي الغائم للعملاق الغازي، قد تؤدي إلى تلاشي اللون الصدئ للحزام، ما يؤدي إلى تغيير كبير في مظهر كوكب المشتري.

وتم التقاط الصور الرائعة بواسطة المصور الفلكي مايكل كارير في 30 نوفمبر باستخدام تلسكوب “سيلسترون” (Celestron) بالقرب من منزله في النمسا. وتظهر الصور اثنين من البقع البيضاء الكبيرة جنبا إلى جنب في الحزام الاستوائي الجنوبي (SEB) لكوكب المشتري، وهو حزام داكن ضخم من السحب يدور حول المشتري أثناء دوران الكوكب.

مقالات ذات صلة رصد “أشياء غريبة” حول أحد ألمع الأجسام في الكون 2024/12/12

وقال جون روجرز، الفلكي في الجمعية الفلكية البريطانية والمتخصص في دراسة كوكب المشتري، لموقع Spaceweather.com: “هذه البقع البيضاء هي عواصف رعدية عملاقة. وآخر مرة شاهدنا عواصف كهذه كانت منذ 8 سنوات، في 2016-2017”.

من المحتمل أن تمتد العواصف نحو 100 كم تحت سطح المشتري المتقلب، وعلى الرغم من أنه لم يتم حساب عرضها بدقة بعد، إلا أن كلا العاصفتين “عريضتين بما يكفي لاستيعاب كوكب الأرض مع بقاء مساحة إضافية”، وفقا لـ Spaceweather.com.

والعواصف ليست كبيرة بما يكفي للبقاء لفترات طويلة مثل البقعة الحمراء الكبرى الشهيرة على كوكب المشتري، وبدلا من ذلك سوف تنفصل تدريجيا، كما أوضح روجرز.

ومع حدوث ذلك، ستتداخل الألوان الشبحية للعواصف مع السحب الصدئة الأخرى في الحزام الاستوائي الجنوبي، “ما سيؤدي إلى تلاشي اللون البني المعتاد للحزام بسبب تمييع لونه من العاصفة البيضاء”، حسب تقرير Spaceweather.com.

وإذا نظرت عن كثب إلى الصورة، يمكنك بالفعل رؤية هذا التغيير يبدأ في الحدوث حيث تتبع عدة خيوط رقيقة من اللون الأبيض العواصف الرعدية.

وحدث هذا التغيير في اللون من قبل. في الواقع، أصبح الحزام الاستوائي الجنوبي مائعا جدا بسبب العواصف لدرجة أنه “اختفى” بين عامي 1973 و1991، ولفترة وجيزة في عام 2010، وفقا لمجلة Astronomy Magazine.

ومع ذلك، من المبكر القول ما إذا كانت العواصف الجديدة ستؤدي إلى اختفاء الحزام الحالي.

وتعمل العواصف الرعدية على كوكب المشتري عن طريق الحمل الحراري، أو الاضطراب، داخل السحب على نحو مماثل لنظيراتها الأرضية، وتنتج أيضا البرق. ومع ذلك، على عكس برق الأرض الذي غالبا ما يكون له لون أزرق ناتج عن بخار الماء، تميل صواعق المشتري إلى اللون الأخضر، وذلك بفضل الأمونيا الجوية، وفقا لوكالة ناسا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كوكب المشتري الغلاف الجوي کوکب المشتری

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تغير جذري في تعامل ألمانيا معنا ونخسر كبار مؤيدينا

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية بوادر توتر متصاعد في العلاقات بين إسرائيل وألمانيا، معتبرة أن برلين بدأت تنأى بنفسها بشكل ملحوظ عن دعم الحرب على قطاع غزة، في تحول وصفته "بالجذري"، وسط مؤشرات على خسارة تل أبيب مؤيدين بارزين لطالما دعموا روايتها في الغرب.

وأشارت التقارير إلى أن هذا التحول لم يعد يقتصر على المواقف الرسمية في برلين، بل شمل كذلك شخصيات إعلامية وسياسية طالما اعتُبرت من الداعمين البارزين لإسرائيل، لتكشف عن حالة عزلة متزايدة تواجهها تل أبيب في الساحة الأوروبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذlist 2 of 2اختفاء بلدة في سويسرا من الخريطة بسبب حادث غير مسبوقend of list

وفي هذا السياق، سلطت القناة 12 الإسرائيلية الضوء على تصريحات أطلقها كل من المستشار الألماني الجديد فريدريك ميرتس ووزير خارجيته خلال الأسبوع الماضي، وُصفت بأنها غير مسبوقة، وتشير بوضوح إلى أن إسرائيل "تجاوزت الحد" في حربها المتواصلة على قطاع غزة.

وأوضحت محللة الشؤون القضائية في قناة "كان 11" تمار ألموغ أن هذه التصريحات ترافقها دعوات من داخل الائتلاف الحاكم في ألمانيا إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، وهو تطور بالغ الحساسية بالنسبة لتل أبيب التي تعتمد بشدة على الإمدادات العسكرية الألمانية.

غياب مؤثر

وأضافت ألموغ أن بعض الإسرائيليين يعتقدون أن الدعم الأميركي كافٍ، لكن الواقع -كما وصفته- يشير إلى أن ألمانيا تُعد ثاني أكبر مزود لإسرائيل بالسلاح بعد واشنطن، وأن غياب هذا الدعم من شأنه أن يؤثر مباشرة على قدرات الجيش في مواصلة الحرب.

إعلان

وبينما تتفاعل هذه التحولات الرسمية، رصدت القنوات العبرية أيضا ما وصفته "بالتغير الصادم" في مواقف إعلاميين غربيين لطالما دافعوا عن إسرائيل، على رأسهم الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان الذي أجرى مؤخرا مقابلة متوترة مع سفيرة إسرائيل في لندن تسيبي حوطوبيلي.

وكرر مورغان خلال المقابلة سؤالا مباشرا عن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة، قائلا لحوطوبيلي: "كم طفلا قتلتم؟"، ليرد على إجاباتها المتكررة بأن "إسرائيل لا تقتل الأطفال"، باتهام مباشر: "بل إسرائيل تقتل الأطفال كل يوم، لماذا تتظاهرين بغير ذلك؟".

وانتقد مورغان السفيرة بقوله إن إسرائيل قادرة على تحديد عدد من تصفهم "بإرهابيي حماس" الذين قتلتهم، لكنها تتجاهل تماما عدد الأطفال القتلى، مضيفا "فسّري كيف تعرفون عددا ولا تعرفون الآخر".

دلالة مهمة

وفي تعقيبه على المقابلة، قال مقدم البرامج السياسية في القناة 12 عراد نير إن مورغان المعروف بدعمه لإسرائيل "أعاد التفكير في مواقفه بعد مشاهدته للصور القادمة من غزة"، معتبرا أن هذا التغير يحمل دلالة مهمة.

من جانبه، علّق الصحفي أوري مسغاف من صحيفة "هآرتس" على المقابلة بقوله إن مورغان -الذي وصفه "بالمدافع الشجاع عن إسرائيل" منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- بدا منفعلا للغاية خلال حديثه مع حوطوبيلي، حتى إنه أعرب عن صدمته واعتذر عن مواقف إسرائيل.

وأشار مسغاف إلى أن تصريحات حوطوبيلي التي وردت في المقابلة، مثل "هذه فرية دم" و"لا أعرف عدد الأطفال الذين قتلوا"، كانت صادمة للرأي العام الغربي، مضيفا "كنت أريد البكاء على الأطفال في غزة، وعلى أنفسنا، وعلى ما فعله قادتنا، وعلى نظرة العالم إلينا".

ورأى مراقبون في إسرائيل أن المقابلة تعكس تحولا عميقا في المزاج الغربي تجاه إسرائيل، خاصة في بريطانيا وألمانيا، مشيرين إلى أن خسارة هذا الدعم -الإعلامي والسياسي- قد تكون لها تبعات طويلة الأمد على الشرعية الدولية التي طالما استندت إليها تل أبيب.

إعلان تطورات ميدانية

وفي خضم هذه التحولات، لم تغب تطورات الجبهة الميدانية عن الإعلام الإسرائيلي، إذ نقلت قناة "آي 24" أن شابا إسرائيليا يُدعى دافيد ليبي (19 عاما) -وهو عامل مدني لدى شركة مقاولات تعمل لمصلحة وزارة الدفاع- قُتل في تفجير شمال قطاع غزة.

وبحسب القناة، فإن دافيد دخل صباحا إلى منطقة جباليا شمالي القطاع بواسطة جرافة هندسية ضمن مهام للجيش، قبل أن ينفجر به لغم أرضي أودى بحياته، في حين قرر الجيش عدم اعتباره من قتلاه كونه لم يكن مجندا بل عامل مدني متعاقد.

وفسّر مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري الاستعانة بمدنيين لتنفيذ مهام هندسية بأنها نتيجة للنقص الحاد في الأفراد والآليات الهندسية داخل الجيش، معتبرا أن ذلك يكشف عن "أزمة حقيقية في صفوف الجيش الإسرائيلي".

وأوضح دفوري أن الجيش بات مضطرا إلى الاستعانة بمتعاقدين خارجيين لتنفيذ المهام في الميدان، بهدف تغطية العجز وضمان تنفيذ العمليات في الوقت المحدد، رغم المخاطر الأمنية التي قد تنتج عن مثل هذه الترتيبات.

مقالات مشابهة

  • تحول جذري.. تراجع نسبة المتدينين وزيادة الملحدين في المجتمع التركي
  • الحزام الأمني يتسلم النقاط على طريق الضالع – صنعاء بعد إعادة فتحه
  • برج الدلو حظك اليوم الأحد 1 يونيو 2025: تغيير جذري في حياتك
  • الضالع تحت قبضة الحزام الأمني: توحيد القرار الأمني ينهي فوضى النقاط العسكرية
  • أستاذ علم نفس: الاعتقاد في السحر يعتبر مظهر من مظاهر المرض النفسي
  • دعاء المطر والرعد.. كلمات كان يرددها النبي وقت العواصف
  • دعاء العواصف الرعدية والأمطار.. «اللهم ارزقنا خيرها وجنبنا شرها»
  • إعلام إسرائيلي: تغير جذري في تعامل ألمانيا معنا ونخسر كبار مؤيدينا
  • شخصيات « خيالية» في كوكب آخر!
  • فيديو "مرعب".. "تجمد" بين السحب بلا أكسجين ثم حدثت المعجزة