بنك فرنسا يرفع عتبة التصنيف الائتماني للشركات لأول مرة منذ 40 عامًا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن بنك فرنسا المركزي، عن تعديل كبير في تصنيف الشركات للمرة الأولى منذ 40 عامًا، حيث تم رفع عتبة رقم الأعمال المطلوب للحصول على التصنيف الائتماني من 750.000 يورو إلى 1.25 مليون يورو اعتبارًا من بداية يناير المقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته إيميلي كيما، مديرة قسم الشركات، أوضحت خلاله أن التصنيف يقيس قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها المالية خلال فترة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، وهو يتميز بسرية تامة ويُعتبر خدمة مجانية لدعم الاقتصاد.
وتُعد تصنيفات بنك فرنسا، خلافًا لوكالات مثل “S&P وMoody’s”، مجانية وتعتمد على بيانات شاملة مأخوذة من مصادر متعددة، بما في ذلك السجلات الرسمية، الوثائق الضريبية، وحسابات الشركات.
ويتم تجميع هذه البيانات في قاعدة بيانات ضخمة تُعرف باسم “Fiben”، تُستخدم لتحديد التصنيف الذي يتكون من حرف يشير إلى حجم الأعمال ورقم يعكس الجدارة الائتمانية.
ويُتوقع خروج حوالي 7% من الشركات من نظام التصنيف الائتماني لبنك فرنسا، مع رفع العتبة ، خاصة تلك التي يتراوح رقم أعمالها بين 750.000 و1.25 مليون يورو، فيما يشمل هذا التغيير العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي قد تواجه تأثيرات على علاقاتها مع مورديها، نظرًا لأن التصنيف الائتماني يؤثر بشكل مباشر على شروط التأمين التجاري والدفع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لتعزيز القطاع الصحي في سوريا
أعلنت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي عن تقديم 3 ملايين يورو لمنظمة الصحة العالمية، لتعزيز قدرة سوريا على اكتشاف الأمراض، والاستجابة لها، ومنع تفشيها.
وقالت مديرة الوكالة الإيطالية في لبنان أليساندرا بيرماتي -في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت- : "لطالما دعمت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي جهود منظمة الصحة العالمية لتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في سوريا لسنوات"، مشيرة إلى أن الوكالة ستواصل مساهمتها في تعزيز قدرات الوقاية والمراقبة الضرورية لمستقبل الصحة العامة في سوريا.
أخبار متعلقة استشهاد 71 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال على قطاع غزةيتعرضون للتجويع والقصف.. اليونيسيف: الاحتلال قتل 18 ألف طفل في غزةوذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني "إن هذا التمويل سيُمكّن من تعزيز أنظمة مراقبة الأمراض، وإعادة تأهيل مختبرات الصحة العامة في دمشق ودرعا، ودعم التحول الرقمي لأنظمة المعلومات الصحية.الأمم المتحدةوأوضحت المنظمة "إن هذه الجهود ستُسهم في تحسين الكشف المبكر عن الأمراض المعدية، وتعزيز قدرات الفحوصات المخبرية، وتسريع الاستجابة للطوارئ لحماية المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".
وأكد رئيس مكتب الأمم المتحدة في وزارة الخارجية الإيطالية، أندريا دي فيليب "أن هذه المساهمة تأكيد لدعمنا الثابت للشعب السوري"، مضيفًا أن الاستثمار في قطاع الصحة أمرٌ حيويٌّ لتعافي البلاد، والرقمنة تحديدًا أساسيةٌ لبناء نظام صحي أكثر استدامةً وفعاليةً يعود بالنفع على جميع السكان".