ضبط 32 ألف علبة سجائر قبل طرحها في السوق السوداء بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شنت الرقابة التجارية بالبحر الأحمر عدة حملات رقابية على الأسواق بمدن البحر الأحمر برئاسة أحمد الدقاق مدير الرقابة التجارية اليوم الخميس، لضبط محتكري السلع.
حملات تفتيشية على الأسواق البحر الأحمرأسفرت الحملات التفتيشية التي أشرف عليها شاذلي عايش مدير مديرية التموين، عن ضبط كميات من السجائر بغرض الاتجار في السوق السوداء، والتربح والبيع بأزيد من السعر الرسمي وبيع السجائر المستوردة ومجهولة المصدر وغير المصرح بتداولها في الأسواق المصرية، بناء على التكليف الصادر من هيئة الرقابة الإدارية.
وتمكنت الحملات من ضبط 573 قاروصة سجائر متنوعة و32 ألف علبة سجائر مختلفة الأنواع، محلي الصنع تقدر بمبلغ 250,000 تقريبا بسعر السوق السوداء.
وحررت الحملات 3 محاضر سجائر مستوردة، ومجهوله المصدر وغير مصرح بتداولها في الأسواق المصرية و10 محاضر متنوعة، وهي احتكار سلعة بغرض البيع في السوق السوداء والتربح وعدم وجود تراخيص مزاولة النشاط.
جرى تسليم المحاضر لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لحين صدور قرار النيابة العامة بأنها وجاري استمرار التفتيش والرقابة على توزيع حصص السجائر وتحرير المخالفات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر سجائر السوق السوداء فی السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
ما تأثير هبوط الصرف على الأسعار ومعيشة المواطن؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسعار العملات الأجنبية تراجعاً سريعاً خلال اليومين الماضيين، بعد موجة ارتفاع حادة أوصلت الريال السعودي إلى أكثر من 780 ريالاً، فيما اقترب الدولار من حاجز 3000 ريال.
وبحسب مصادر مصرفية، سجل سعر صرف الريال السعودي اليوم حوالي 710 ريال، بينما بلغ سعر الدولار نحو 2710 ريال، في انخفاض لافت يُعزى إلى الإجراءات العقابية التي اتخذها البنك المركزي في عدن ضد المخالفين، شملت إيقاف عدد من شركات الصرافة التي ثبت تلاعبها بسوق الصرف.
ورغم هذا التراجع الملحوظ، فإن تأثيره على حياة المواطنين لا يزال محدودًا، وسط غياب أي تحركات فعلية لضبط أسعار السلع والخدمات. حيث لم تشهد الأسواق أي خفض يوازي الانخفاض الحاصل في أسعار الصرف، وهو ما يثير تساؤلات حول فاعلية الرقابة على الأسواق.
ويُلاحظ أن التجار يسرعون برفع الأسعار مع أي ارتفاع طفيف في سعر العملة، لكنهم نادراً ما يقومون بخفضها عند انخفاض الصرف، وإن حدث ذلك، فبشكل محدود جدًا وبعد ضغوط إعلامية أو مجتمعية.
هذا الواقع يكشف عن غياب الرقابة الحقيقية على الأسواق والمضاربين بالسلع، ما يزيد من معاناة المواطنين. ويؤكد مراقبون أن الوضع يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة، وفي مقدمتها مكاتب الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، لفرض رقابة صارمة على الأسعار ومنع التلاعب بها.