التعليم تطبق إجراءات صارمة للحفاظ على أمن المدارس| فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشف محمد الشرقاوي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف، عن أبرز قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن المتابعة الميدانية للمدارس، وذلك لضمان تنفيذ القرارات الوزارية والكتب الدورية الصادرة عن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
وفي مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أشار محمد الشرقاوي إلى أن هناك مشكلة كبيرة تتمثل في أن بعض المدارس تعتبر بيئة غير آمنة للطلاب والمعلمين، كما أضاف أن هناك ثقافة سائدة في بعض الأسر تؤمن بشرعية الاعتداء على حرمة المدارس سواء كان بالاعتداء على الطلاب أو المعلمين أو الإداريين.
وأكد الشرقاوي أن من أبرز القرارات التي أصدرتها الوزارة هو التأكيد على قيمة المعلم كركيزة تربوية أساسية في المنظومة التعليمية، مشددًا على ضرورة أن يسود الاحترام المتبادل بين المعلم والإدارة، وكذلك بين المعلم والطلاب وأولياء الأمور.
وفيما يتعلق بتنظيم دخول وخروج الزوار، أوضح الشرقاوي أنه تم تحديد غلق باب المدرسة من بداية اليوم الدراسي وحتى انصراف الطلاب، على أن يُسمح بدخول أولياء الأمور فقط إذا كان لديهم موعد مسبق مع مدير المدرسة، يتم تحديده عبر دفتر زيارات أولياء الأمور الذي يديره مسئول الأمن.
وأضاف محمد الشرقاوي أنه من الضروري وجود مسئول أمن عند بوابة المدرسة، مع تسجيل كافة بيانات الزوار في دفتر خاص بالأمن، الذي يجب أن يكون موقعًا ومختومًا من قبل مدير المدرسة، كما شدد على أنه لا يُسمح بدخول أي ولي أمر إلى المدرسة إلا من خلال إدارة المدرسة.
وفي ختام حديثه، أشار الشرقاوي إلى أن القرار الوزاري شدد على ضرورة التأكد من سلامة سور المدرسة بالكامل من قبل مدير المدرسة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمينه ضد الطلاب. وفي حال وجود أي تلف أو شرخ في السور، يجب إبلاغ الإدارة فورًا واتباع القواعد المعتمدة لإصلاحه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم وزير التربية والتعليم صباح البلد لتعليم المزيد
إقرأ أيضاً:
متى يكون نظام القبول الموحّد عادلا؟!
في كل عام، تتجدد الآمال وكذلك الآلام لدى الطلبة وأولياء الأمور بسبب إجراءات ومعايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الداخلية، والمنح المقدمة من القطاع الخاص للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبعثات الخارجية، ومنح الدول الشقيقة.
ومع قرب امتحانات طلبة دبلوم التعليم العام، تزداد الشكاوى من قبل الطلاب وأولياء الأمور، حول المعايير التي يترتب عليها توزيع مقاعد الدراسة أو المنح أو الابتعاث، إذ لا يُعقل أن نجد طلابًا وطالبات حاصلين على معدلات دراسية عالية يتنافسون على نفس التخصصات التي يدخلها زملاؤهم الحاصلون على درجات أقل بكثير، وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات المشروعة عن مدى عدالة المعايير التي يتم من خلالها إلحاق الطلاب بالمؤسسات التعليمية.
ومن الضروري أن يُقابل التميّز الدراسي بمقعد دراسي يكافئ هذا التميّز، فلا ينبغي أن نترك الطلبة المتفوقين ينتظرون منحة هنا أو هناك، أو بعثة داخلية أو خارجية، بل يجب على الجهات المعنية أن تعيد النظر في إجراءاتها لكي تمنح طلابنا الفرصة الحقيقية لاختيار التخصصات التي تتناسب مع إمكانياتهم وطموحاتهم.
إنَّ مستقبل التعليم في عُمان يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد، وإلى استجابة المؤسسات والجهات المعنية لشكاوى الطلبة وأولياء الأمور، بالإضافة إلى إعادة النظر في المعايير الحالية لتقديم نظام قبول أكثر عدالة ومرونة يُحقق طموحات الطلاب ويسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.