الشحاتي: الميزانية الموحدة طوق نجاة لاقتصاد ليبيا ومفتاح لحصار الفساد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليبيا – كشف الخبير الليبي السابق بمنظمة “أوبك”، المحمد الشحاتي، عن توقف العمل بالميزانيات منذ عام 2016، حيث تم الاستعاضة عنها بما يُعرف بـ”الترتيبات المالية المؤقتة” في غرب البلاد.
التحديات أمام وضع ميزانية موحدةوأوضح الشحاتي، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أن غياب الميزانية الموحدة أفقد الإنفاق الحكومي أي شرعية، مشيرًا إلى أن الميزانية لا يمكن أن تكون إلا واحدة وموحدة.
وأشار الشحاتي إلى أن الميزانية الموحدة تحفز الأجهزة الحكومية على ترشيد مصروفاتها والإعلان عنها بشكل شفاف. كما سلط الضوء على التحديات التي تعيق مسار وضع ميزانية موحدة، مثل عدم الالتزام بالقوانين، والتذرع بالحاجات الشعبية الملحة كالمرتبات والدعم، إضافة إلى غياب التخطيط التنموي والرؤية الاستراتيجية الواضحة في مجالات كالأمن والدفاع. كما أشار إلى أن التدخلات الدولية تزيد من تعقيد عملية إقرار ميزانية نافذة.
الميزانية الموحدة: ضرورة لوقف الفساد والهدرواعتبر الشحاتي أن الميزانية الواحدة تمثل طوق نجاة لاقتصاد ليبيا، موضحًا: “الوصول إلى وضع ميزانية واحدة سيكون الخطوة الأولى لحصار الهدر والفساد. ومع ذلك، يجب أن تُرافقها خطوات أخرى، مثل تطبيق الحوكمة الجيدة، الرقابة الصارمة، والالتزام بمبادئ الإفصاح والشفافية وفقًا للمعايير المحاسبية. بدون ذلك، سيستمر الوضع في حالة من العشوائية كما كان خلال العقد الماضي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المیزانیة الموحدة
إقرأ أيضاً:
إيرادات الميزانية العامة للسلطنة تسجل قفزة بـ16% في 2024
مسقط - الرؤية
سجّل الأداء المالي الفعلي للميزانية العامة للدولة لعام 2024م نتائج إيجابية، تمثلت في ارتفاع الإيرادات العامة بنسبة 16%، لتبلغ نحو 12 مليارًا و781 مليون ريال عُماني، مقارنة بتقديرات الميزانية المعتمدة البالغة 11 مليارًا و10 ملايين ريال عُماني.
وأظهرت البيانات المالية كذلك ارتفاعًا في حجم الإنفاق العام الفعلي بنسبة 5%، حيث بلغ 12 مليارًا و241 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2024، مقارنة بحجم الإنفاق المعتمد والبالغ 11 مليارًا و650 مليون ريال عُماني.
ويعكس هذا الأداء تحسنًا في الإيرادات مقارنة بالتقديرات، مما يوفّر مساحة مالية إضافية تعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ خططها وبرامجها التنموية.