فتح باب التقدم لمنح دراسية بالنظام التنافسي في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي _ الإدارة المركزية للبعثات، عن فتح باب التقدم بالنظام التنافسي للحصول على منح دراسية_ مهمات علمية لأبحاث ما بعد الدكتوراة بدولة اليابان، ومدتها 5 أشهر، وذلك للمشاركة في مشروعات بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، في التخصصات الآتية:
1- الإدارة اللامركزية للبيانات الشخصية (DMPD).
2- الذكاء الاصطناعي الشخصي.
3- الحوسبة عالية الأداء.
4- التعلم الآلي النظري.
5- الحوسبة المتنقلة والذكاء الاصطناعي.
6- الاتصالات اللاسلكية والذكاء الاصطناعي.
7- الرؤية الحاسوبية.
8- التقنية الكمية.
وياتى ذلك في إطار المبادرة المصرية اليابانية للتعليم، وتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بدعم برامج الشراكة الدولية في توفير فرص للباحثين المصريين، للاستفادة من الخبرات العالمية في مجالاتهم الأكاديمية وتحسين قدراتهم.
وأفاد الإعلان، أن التقديم يتم بتسليم المستندات المطلوبة ورقيًا بمقر الإدارة المركزية للبعثات بالعنوان التالي: 7 شارع إبراهيم أبو النجا، حي السفارات _ مدينة نصر
علمًا بأن مواعيد التقديم هي، اعتبارًا من (10 ديسمبر 2024 _ 5 يناير 2025).
وللاطلاع على شروط التقدم والمستندات المطلوبة يمكن الرجوع للموقع الإلكتروني لقطاع الشئون الثقافية والبعثات اضغط هنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منح دراسية وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)