المجلس القومي للمرأة يعرض تجربة مصر بندوة «النساء إن حكين في السياسة»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شاركت الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة في ندوة إطلاق الكتاب التوثيقي «النساء إن حكين في السياسة»، التي نظمتها منظمة المرأة العربية، بهدف عرض منهجية إعداد للكتاب التوثيقي «النساء إن حكين في السياسة وأهم مخرجاته» بحضور الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة، وبمشاركة السيدات الممثلات عن الدول العربية المختلفة المشاركات في إطلاق الكتاب.
وعرضت نسرين البغدادي مخرجات دراسة مصر حول التجربة السياسية النسائية في مصر التي تم نشر نتائجها كجزء من الكتاب التوثيقي النساء إن حكين في السياسة ضمن التجارب السياسية النسائية في الدول العربية، وبدأت كلمتها بتقديم الشكر إلى الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية وجميع أيقونات العمل السياسي من السيدات العظيمات في مصر والوطن العربى على جهودهن المبذولة لاطلاق هذا الكتاب الهام، مؤكدة علي تشرفها بالعمل معهن.
التجربة السياسية النسائية في مصروأشارت الى التجربة السياسية النسائية في مصر واستعرضت التاريخ النضالي للمرأة المصرية منذ ثورة 1919 م، مؤكدة أنه في ذلك الحدث المهم قد شهد سقوط أول شهيدتين وهن: السيدة حميدة خليل والسيدة شفيقة محمد.
وتطرقت إلى عام 2012، الذي يعد العام المظلم حيث تراجعت حقوق المرأة تراجعاً كبيراً، وحتى ثورة يونيو 2013، التى تصدرت فيها المرأة المصرية المشهد بجدارة، مشيدة بالمكتسبات الكبيرة التي حصلت عليها المرأة في السنوات الأخيرة التى شهدت عصرها الذهبي، حيث تضمن دستور 2014 أكثر من 20 مادة منصفة للمرأة، وشهد عام 2016 إعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة ليضم تمثيلا للمرأة ذات الإعاقة والمرأة الريفية والشابة، وفي عام 2017 قد تم إعلان «عام المرأة المصرية» وإطلاق الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 في إطار أهداف التنمية المستدامة، وقد أعلنت الأمم المتحدة أن مصر هي الأولي على مستوى العالم التي تطلق استراتيجيتها الوطنية في إطار التنمية المستدامة.
أضافت أنه فضلاً عن وجود إرادة سياسية قوية داعمة لحقوق المرأة المصرية قد ترجمت الاستراتيجية الي قوانين وبرامج تنفيذية وكوتة دستورية تنص على وجود 25% من السيدات في البرلمان، 25% في المجالس المحلية و10% من السيدات في مجلس الشيوخ.
إجراءات مصر المنهجيةوأشارت الدكتورة نسرين البغدادي إلى الإجراءات المنهجية التي اعتمدت عليها الدراسة ومعايير اختيار عينة السيدات، مؤكدة أن العينة تضمنت وزيرات حاليات وسابقات وعضوات مجالس حاليات وسابقات، بلغ عددهن 19 وتم اختيارهن من مجالات محددة وفقاً لمعايير دليل المقابلة المرسل من منظمة المرأة العربية.
واختتمت كلمتها بالتوصيات، ومن أهمها تأكيد غالبية العينة علي ضرورة الاهتمام بالتعليم والتدريب، وضرورة تغيير صورة المرأة في المناهج الدراسية، وأهمية وجود ثقافة مجتمعية داعمة للمرأة، ووجوب العمل علي تغيير صورة المرأة في الدراما والاعلام.
يذكر أن المرحلة الأولي من الكتاب تتضمن سيرا ذاتية لسيدات من ست دول عربية هي مصر وفلسطين، والأردن، وتونس، والجزائر، والمغرب على أن يلي ذلك مراحل أخرى تغطي باقي الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة المرأة العربية حقوق المرأة التنمية المستدامة القومي للمرأة النساء إن حكين في السياسة السیاسیة النسائیة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
فعالية للهيئة النسائية في البيضاء بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت/ محمد المشخر
نظمّت الهيئة النسائية في محافظة البيضاء اليوم، فعالية خطابية بمناسبة ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
تحت شعار “الزهراء .. قدوة العصر في درب النصر”.
وفي الفعالية التي أقيمت في مدرسة الثورة للبنات بمدينة رداع بحضور رئيسة الهيئة النسائية الثقافية بالمحافظة بشرى المؤيد، أكدت الكلمات أن السير على نهج فاطمة الزهراء والتمسك بأخلاقها وقيمها يمثل طريق الهداية والوعي الإيماني للمرأة المسلمة، مشيرة إلى أن الزهراء عليها السلام ستظل الأنموذج الأسمى في العفة والكرامة والصبر والإيثار.
واعتبرت إحياء الذكرى، محطة إيمانية تستحضر فيها الأمة سيرة الزهراء ومكانتها العظيمة، وتستلهم من حياتها الدروس التي تجسّدت في مواقفها الثابتة دفاعاً عن الحق وإعلاءً لقيم العدالة والمبادئ الإنسانية الرفيعة.
وأشارت الكلمات إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة لتعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخ الدور الريادي للمرأة في بناء المجتمع، واستحضار مسيرة فاطمة الزهراء كنموذج عملي للوعي والصبر والتحمل.
ولفتت المتحدثات إلى أن المرأة اليمنية جسّدت خلال سنوات العدوان والحصار أروع صور الصمود والثبات، وقدّمت تضحيات عظيمة في ميادين العطاء، مستوحية من سيرة الزهراء فلسفة القوة والإصرار على النصر.
وأكدت المشاركات، أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة لما يحمله من دلالات عميقة في ترسيخ الوعي المجتمعي، وتعزيز الدور الإيماني للمرأة اليمنية.
ولفتت إلى صمود المرأة اليمنية وما تقدمه من تضحيات في مختلف ميادين العطاء، باعتبار المرأة تمثل أنموذجاً فريداً للصبر والثبات في مواجهة التحديات.
وأوضحت أن المرأة اليمنية، وهي تُحيي ذكرى ميلاد البتول التي تمثل الأنموذج القدوة لنساء المسلمين، تجدّد موقفها الثابت في الانتصار لدين الله ومواجهة طاغوت الاستكبار العالمي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وتطرقت إلى تضحيات نساء اليمن في معركة الدفاع عن الوطن، ودورهن في دعم الجبهات وإسناد المرابطين وتعزيز الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والحصار.
ودعت الكلمات إلى استثمار فعاليات هذه المناسبة في تعزيز الارتباط بفاطمة الزهراء عليها السلام، وترسيخ القيم والمبادئ والفضائل التي حملتها، والاستفادة من سيرتها العطرة في بناء الأجيال وإبراز النماذج القدوة من آل بيت النبي الكريم.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصائد معبّرة تناولت مناقب السيدة الزهراء عليها السلام.
عقب الفعالية، نظمت المشاركات وقفة احتجاجية في مدرسة الثورة الأساسية والثانوية للبنات بمدينة رداع للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وخروقاته المتكررة لاتفاقات وقف إطلاق النار واعتداءاته المتواصلة على المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر بيان الوقفة، الموقف العربي الرسمي المتخاذل تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل، مؤكداً مساندة المرأة اليمنية لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لنصرة فلسطين والتصدي لأي تهديدات تستهدف اليمن، ومواصلة تنظيم الفعاليات والوقفات المؤيدة للشعب الفلسطيني بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.
وأشار البيان، إلى استمرار المرأة اليمنية في السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والتمسك بمبادئها في نصرة الحق والعدالة والدفاع عن المستضعفين، والثبات على المواقف التي تخدم قضايا الأمة العادلة.
وحذر البيان، من مساعي العدو لاستهداف المرأة عبر أدوات إعلامية وثقافية وفكرية تهدف لسلخها من هويتها الإيمانية وقيمها وأخلاقها، داعياً كافة النساء إلى اليقظة والتمسك بالهوية التي تحفظ الكرامة وتصون المجتمع من محاولات الاختراق والتضليل.
وندد البيان، بالاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والعدوان الصهيوني الوحشي على غزة والضفة الغربية، مجددا التأكيد على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة جرائم الاحتلال.
ولفت إلى الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح الفعال وتعزيز أثره في إضعاف العدو اقتصادياً.
وجددّ البيان، ثبات موقف المرأة اليمنية في دفع أبنائها وأزواجها ورجالها للالتحاق بدورات التعبئة العسكرية، ورفع مستوى الجهوزية لخوض أي مواجهة قادمة مع العدو الصهيوني أو الأمريكي أو أي طرف يقف في صفهما.