أنشيلوتي يرد على منتقديه بشأن "تدوير اللاعبين"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دافع مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، عن نفسه ضد الانتقادات التي وجهت إليه بسبب عدم تدويره للاعبيه في ظل الجدول الزمني المزدحم للفريق، مؤكداً أن هذه الانتقادات لا تعكس الواقع، وذلك لأنه مقيد بالإصابات.
قال أنشيلوتي خلال مؤتمر صحافي: "عندما تمتلك قائمة تضم 14 أو 15 لاعباً يكون من الصعب تدويرهم، لدينا لاعبين شباب للغاية وليس بالأمر الإيجابي دائماً إشراكهم عندما لا يكون الفريق في أفضل حالاته، يقولون إندريك يلعب قليلا وأننا لا نمنحه دقائق كافية وكلام من هذا القبيل، ولكن اللاعب صغير للغاية ويجب أن يتأقلم ويتحسن ويتعلم، الدفع به عندما لا يكون الفريق جيداً من الممكن أن يؤثر عليه، يجب أن أفكر في كل هذا وفي كل ما يقال".
وأضاف: "النقد لا يزعجني لأنه لا يعبر عن الواقع، ينبغي أن أقوم بعملي بأفضل شكل ممكن، وأرى أننا نقوم بذلك بالرغم من كل الصعوبات، نحن نحارب في جميع المسابقات وسنواصل القتال بالرغم من الإصابات الكثيرة، يجب أن نقيم أنفسنا لنعرف الجوانب التي تحتاج للتحسن لأن هذه هي مسؤوليتنا".
وتابع: "كما ترون تبدأ الأمور في التحسن شيئا فشيئا مع عودة اللاعبين، نحن متحمسون للغاية لعودة ألابا التي باتت قريبة، هناك الكثير من الأمور الإيجابية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أنشيلوتي كارلو أنشيلوتي ريال مدريد الليغا
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يخشى السقوط في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية
ساو باولو(أ ف ب)
أخبار ذات صلةبعدما بدأ مشواره مع أبطال العالم خمس مرات بالتعادل السلبي خارج الديار مع الإكوادور، يبحث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن الفوز ولا شيء سواه في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية كمدرب لـ «سيليساو»، حين يتواجه الأخير مع ضيفه الباراجوياني، الثلاثاء، في ساو باولو، ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.ويدرك المدرب الإيطالي البالغ 65 عاماً، الذي استلم المهمة مباشرة بعد نهاية الدوري الإسباني ومباراته الأخيرة مع ريال مدريد، أن التعثر أمام الجمهور البرازيلي المتعطش لعودة منتخب بلاده إلى ما كان عليه سابقاً، مع الحلم الفوز بكأس العالم لأول مرة منذ 2002، سيجعله في مرمى نيران الصحافة والمشجعين وحتى السياسيين، لاسيما بعدما انتقد رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الاستعانة بمدرب أجنبي لأول مرة منذ 1965. وقبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات، يحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في المجموعة الموحدة بفارق 12 نقطة عن غريمه الأرجنتيني حامل اللقب والمتصدر الضامن منذ فترة أولى البطاقات إلى النهائيات العالمية، لكنه لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن الباراغواي الثالثة والإكوادور الثانية اللتين ضمنتا أقله خوض الملحق الدولي المخصص لصاحب المركز السابع. حل مدرب ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي السابق بدلاً من دوريفال جونيور المقال من منصبه، بسبب سوء النتائج، خصوصاً الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني 1-4 في مارس. قال بعد التعادل السلبي في الإكوادور «قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي... كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون في ما يتعلق بالمباراة المقبلة». أما لاعب الوسط كاسيميرو الذي أعاده أنشيلوتي إلى تشكيلة منتخب بلاده لأول مرة منذ أكتوبر 2023، وأشركه أساسياً ضد الإكوادور، فأقر بأن الأخيرة التي لم تخسر على أرضها في آخر 14 مباراة «كانت أكثر صلابة. إنهم يقدمون أداءً جيداً. سنتطور شيئاً فشيئاً. لعبنا بأسلوب دفاعي قوي وصلب»، معرباً عن «فرحتي الهائلة بالعودة وتقديم أداء جيد... أن يتم اختياري من قبل مدرب رائع» يعرفه جيداً بعدما لعب تحت إشرافه في ريال مدريد. وبعدما غاب عن مباراة الإكوادور بسبب الإيقاف، من المتوقع أن يعزز نجم برشلونة رافينيا، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الإسباني للموسم المنصرم، هجوم فريق أنشيلوتي الذي قال إن «هناك مجال للتحسن بالتأكيد... أنا متأكد من أننا سنتحسن هجومياً أيضاً لأننا اليوم (ضد الإكوادور) كنا نفتقد لاعباً مهماً جداً بشخص رافينيا الذي سيعود». وتابع «أعتقد أن المباراة ضد الباراغواي ستكون مختلفة، لأننا سنحصل على فرص أكبر للسيطرة على اللقاء. علينا أن نلعب بوتيرة أعلى، مع المزيد من التحركات ومزيد من الاندفاع». وستكون المباراة ثأرية للبرازيل الذي خسرت أمام الباراغواي 0-1 في الجولة الثامنة. ومع رفع عدد المنتخبات المتأهلة مباشرة عن مجموعة أميركا الجنوبية إلى ستة بسبب رفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 48 لأول مرة، لا تبدو البرازيل في خطر، وفوزها الثلاثاء في ساو باولو سيجعلها على مشارف التأهل، الذي سيكون من نصيب الإكوادور في حال فوزها خارج الديار على البيرو التاسعة، التي باتت، على غرار تشيلي الأخيرة، خارج دائرة المنافسة على التأهل المباشر.وتخوض الأرجنتين مباراة هامشية في بوينوس أيرس ضد كولومبيا، صاحبة المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات، باحثة عن انتصارها الخامس توالياً والثاني عشر بالمجمل. وتدخل كولومبيا المواجهة مع ليونيل ميسي ورفاقه على خلفية ثلاث هزائم وتعادلين في الجولات الخمس الماضية ما جعلها تتراجع إلى المركز السادس. وسيحاول الكولومبيون تكرار نتيجة العاشر من سبتمبر حين تغلبوا على أبطال العالم 2-1، وهذا ما شدد عليه نجمهم خاميس رودريجيز قائلاً «صحيح أننا نمر في فترة صعبة لكني أعتقد أننا سنتجاوزها. تشكل الأرجنتين تحدياً جميلاً. إنهم فريق يسمح لنا باللعب (أي يفتح المساحات). إنهم أقوياء لكن بإمكاننا أن نؤذيهم». وخلافاً لمباراة الجولة الماضية ضد تشيلي حين فازوا 1-0 وضمنوا صدارة المجموعة، من المتوقع أن يبدأ أبطال العالم لقاء الثلاثاء في بوينوس أيرس بمشاركة القائد ميسي أساسياً وليس بديلاً، إضافة إلى استعادتهم خدمات لاعبين مؤثرين عائدين من الإيقاف هم نيكولاس أوتامندي ولينادرو باريديس وإنتسو فرنانديس ونيكولاس جونزاليز. كما من المتوقع أن يبدأ المدرب ليونيل سكالوني اللقاء باشراك مهاجم إنتر الإيطالي وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لاوتارو مارتينيز منذ البداية بعدما أبقاه على مقاعد البدلاء في الجولة الماضية. وبعد هزيمتين وتعادل في مبارياتها الثلاث الأخيرة وتراجعها إلى المركز الخامس بفارق الأهداف أمام كولومبيا، تخوض الأوروجواي مباراة هامة على أرضها ضد فنزويلا، التي تتخلف عنها بفارق ثلاث نقاط في المركز السابع المؤهل إلى الملحق الدولي. وتبدو بوليفيا الثامنة مرشحة للتمسك بأمل التأهل، أقله عبر الملحق، حين تستضيف تشيلي الأخيرة.