euronews:
2025-08-01@14:50:13 GMT

يوم عادي أم رمز للشؤم؟.. لماذا يخشى العالم يوم الجمعة 13؟

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

يوم عادي أم رمز للشؤم؟.. لماذا يخشى العالم يوم الجمعة 13؟

هل تشعر بالقلق عندما يصادف يوم الجمعة 13؟ أنت لست وحدك. يُعد هذا اليوم من أكثر الخرافات شهرة في الثقافة الغربية، ويعرف علمياً بـ "فريجاتريسكايدكافوبيا"، وهو الخوف من الجمع بين يوم الجمعة والرقم 13.

اعلان

وأشارت التقديرات إلى أن نحو 17 إلى 21 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من هذا الرهاب. بعضهم يمتنع عن السفر أو إبرام العقود التجارية في هذا اليوم، بينما يرفض آخرون مغادرة منازلهم.

وبعض المباني تبتعد عن الرقم 13 بتجنب الطابق الثالث عشر، فينتقل المصعد مباشرة من الطابق 12 إلى 14. كما أن بعض شركات الطيران تتجنب تضمين الصف رقم 13 في طائراتها.

من أين جاء خوف يوم الجمعة ؟

يصعب تحديد أصل الخرافة المتعلقة بهذا اليوم، لكن هناك العديد من التفسيرات التاريخية والثقافية التي تبرر هذا الخوف. في الأساطير الإسكندنافية، كان هناك 12 إلهًا في قاعة فالهالا، حتى وصل الضيف الثالث عشر غير المدعو، "لوكي"، إله الأذى، الذي تسبب في وفاة إله الفرح. وتعد هذه الحكاية من بين الأسباب التي جعلت الرقم 13 يُعتبر "ملعونًا" في بعض الثقافات.

أما في المسيحية، يرتبط الرقم 13 بعشاء يسوع الأخير مع تلاميذه الاثني عشر، حيث كان التلميذ الثالث عشر "يهوذا الإسخريوطي" الذي خان يسوع. في ذات السياق، يُعتبر يوم الجمعة في بعض التقاليد الدينية يومًا غير محظوظ، مثلما وقع فيه حادث أكل آدم وحواء للثمرة المحرمة من شجرة المعرفة.

Relatedلماذا يتعوّذ بعض الناس من يوم الجمعة 13 ولماذا يُعْرَف بيوم "النحس" ؟شاهد: المسيحيون الكاثوليك يحيون يوم الجمعة العظيمة في نيويورك وبوروبرنس وروماشاهد: فلبينيون يحتفلون بيوم الجمعة العظيمة بدق المسامير وحمل الصلبانشاهد: احتفالات خاصة بيوم الجمعة العظيمة في الإكوادور

أما من الناحية الفلكية، يُعتبر الرقم 12 "كاملاً" لأنه يعبر عن عدد الأشهر في السنة، وعدد الساعات في اليوم، وعدد الأبراج الفلكية، مما يجعل الرقم 13 يبدو غير متناسق ويعزز فكرة أنه "غير محظوظ".

يوم الجمعة 13 يُعتبر يومًا نحسًا بسبب خرافات تاريخية ودينية، مثل خيانة "يهوذا" و"لوكي" في الأساطيرWikimedia Commonsكيف عززت الثقافة الشعبية هذه الخرافة؟

ساهمت الثقافة الشعبية بشكل كبير في ترسيخ فكرة يوم الجمعة 13 كيوم مليء بالحظ السيئ. في عام 1907، نشر الكاتب توماس ويليام لوسون روايته الشهيرة "الجمعة 13"، التي تحكي عن سمسار بورصة يتسبب في فوضى في وول ستريت. كما ارتبط هذا اليوم بعدد من الحوادث السيئة، مثل قصف قصر باكنغهام في يوم الجمعة 13 سبتمبر 1940، وفشل مهمة أبولو 13 في الوصول إلى القمر.

وفي السينما، ظهر قاتل "جايسون" في سلسلة أفلام "الجمعة 13"، ليصبح أحد الرموز المرتبطة بهذا اليوم في الثقافة الغربية.

جيسون يتعرف على شخص آخر في فيلم الجمعة الثالث عشرParamount Picturesهل يعتبر الجميع يوم الجمعة 13 يومًا سيئًا؟

على الرغم من أن يوم الجمعة 13 يُعتبر يومًا نحسًا في الثقافة الغربية، إلا أن هناك بعض الثقافات التي ترى فيه يومًا عاديًا أو حتى محظوظًا. في إيطاليا، يُعتبر الرقم 13 محظوظًا، بينما الرقم 17 هو الذي يحمل سمعة سيئة. وتعود هذه السمعة إلى الأرقام الرومانية حيث يُقرأ الرقم 17 كـ "VIXI"، التي تعني "عشت" في صيغة الماضي، مما يرمز إلى الموت.

أما في اليونان، يُعتبر يوم الثلاثاء 13 هو الذي يجلب الحظ السيئ، حيث ارتبط هذا اليوم بسقوط القسطنطينية مرتين في تاريخها. وفي الثقافة الإسبانية، يُعتبر أيضًا يوم الثلاثاء الثالث عشر يومًا نحسًا تقليديًا.

الثقافة الشعبية عززت فكرة يوم الجمعة 13 كيوم حظ سيئ من خلال روايات مثل "الجمعة 13" وحوادث تاريخية، إضافة إلى ظهور شخصية "جايسون" في السينما.Wikimedia Commonsما قصة تايلور سويفت والرقم 13؟

على عكس هذه الخرافات، نجد أن بعض الأشخاص يرون في الرقم 13 رمزًا للحظ الجيد، وأبرزهم المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت. فقد ارتبط الرقم 13 بالعديد من إنجازاتها. على سبيل المثال، ألبومها الأول حقق نجاحًا بعد 13 أسبوعًا، وأول أغنية لها احتلت المركز الأول بعد 13 ثانية من بثها. وقد ذكرت في مقابلة سابقة أنها غالبًا ما تجلس في مقعد أو صف يحمل الرقم 13 في الجوائز.

وفي مقابلة مع قناة MTV عام 2009، قالت سويفت: "لقد وُلِدت في يوم 13، بلغت 13 سنة في يوم الجمعة 13، وحقق أول ألبوم لي ذهبية في 13 أسبوعًا. وكلما فزت بجائزة، كنت أجلس في المقعد رقم 13 أو الصف 13."

تعتقد تايلور سويفت أن ثلاثة عشر عاماً كانت تعويذة حظ Grahame Cox/Fairfax NZ

على الرغم من أن الخرافة حول يوم الجمعة 13 قد تكون قديمة جدًا، فإن تأثيرها ما زال قائمًا في الكثير من الثقافات. ولكن ربما حان الوقت لتحويل هذا اليوم من يوم مليء بالخوف إلى يوم عادي، أو حتى محظوظ. وإذا كنت في شك، ربما يكون المثال الذي قدمته تايلور سويفت هو ما تحتاجه لتغير رأيك حول هذا اليوم المشؤوم.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمريكيون يلقوننظرة أخيرة على جثمان نانسي ريغان قبل الدفن يوم الجمعة بيستوريوس لن يُفرَج عنه بشروط يوم الجمعة "يوم الجمعة الأسود" : تقرير يدين إسرائيل و تل أبيب تشجب مضمونه إيطالياالجمعة السوداءموسيقىتاريخاليونانديانةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. عشرات القتلى في قصف مكثف على النصيرات وإسرائيل تخطط للبقاء في جبل الشيخ وكيربي يرى فرصة لعقد صفقة يعرض الآن Next عاجل. بعد حجب الثقة عن حكومة بارنييه.. ماكرون يختار فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء يعرض الآن Next قبل أشهر من هجوم حماس في السابع من أكتوبر.. الشاباك حذر نتنياهو من "حرب وشيكة" يعرض الآن Next عاجل. تركيا تعول على اتخاذ الحكومة المؤقتة في سوريا الخطوات الصحيحة وألاّ تشكل تهديداً لجيرانها يعرض الآن Next ترامب يدرس خيارات من ضمنها ضربات جوية لوقف البرنامج النووي الإيراني وإسرائيل مستعدة للتحرك اعلانالاكثر قراءة تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها حب وجنس في فيلم" لوف" أوراق ومهدئات وخريطة للجولان المحتل.. ما الذي تركه الأسد في مكتبه قبل الرحيل؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلهيئة تحرير الشام قطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوضحاياإيرانروسيافرنساأبو محمد الجولاني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا الجمعة السوداء موسيقى تاريخ اليونان ديانة سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو ضحايا إيران روسيا فرنسا أبو محمد الجولاني تایلور سویفت یعرض الآن Next یوم الجمعة 13 ی عتبر یوم ا فی الثقافة الثالث عشر هذا الیوم الرقم 13

إقرأ أيضاً:

برج الدلو | حظك اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025.. قلة الحماس

برج الدلو (22 يناير - 19 فبراير)، يستطيع أن يقوم بأكثر من تجربة في وقت واحد دون ملل، ولكنه متسرع عند اتخاذ القرارات المهمة وهذا يمكن أن يكون صعبًا في بعض الأحيان.

ونعرض لكم توقعات برج الدلو اليوم 1 أغسطس 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي

برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 31 يوليو 2025: أحداث جديدةبرج العذراء.. حظك اليوم الخميس 31 يوليو 2025: تولي مهام جديدةتوقعات برج الدلو وحظك اليوم 1 أغسطس 2025

اجعل نفسك متفائلاً وتجنّب الأفكار غير الضرورية، هذا سيساعدك على قضاء يومك على خير.

توقعات برج الدلو مهنيا

عليك أن تكون منتبهًا وواعيًا للتركيز على العمل، قد ترتكب أخطاءً بسبب الخمول وقلة الحماس.

توقعات برج الدلو عاطفيا

قد تؤدي اختلافات الرأي مع شريكك إلى جدال، قد ينشأ هذا بسبب الخلافات وسوء الفهم.

توقعات برج الدلو ماليا

قد تكون هناك احتمالات لخسارة المال بسبب الإهمال، قد تتراكم عليك نفقات غير مرغوب فيها، وسيتعين عليك التعامل مع هذا الوضع.

توقعات برج الدلو صحيا

ممارسة الرياضة أو اليوغا تساعد على الحفاظ على صحة جيدة، مع ذلك، قد تعاني من السعال.

طباعة شارك برج الدلو توقعات برج الدلو توقعات برج الدلو مهنيا توقعات برج الدلو عاطفيا

مقالات مشابهة

  • نيمار يتصدر «الأطول» تربعاً على عرش الأغلى في العالم
  • وفيات الأردن اليوم الجمعة 1 آب 2025
  • اليوم.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا
  • برج الدلو | حظك اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025.. قلة الحماس
  • الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يد ميتا.. وزوكربيرغ يخشى مخاوف أمنية جديدة
  • هل المتوفى بسبب السرطان يُعتبر من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
  • حظك اليوم الجمعة 1 أغسطس/ آب 2025
  • الكشافة السعودية تُشارك العالم الاحتفاء بيوم المنديل الكشفي..  الجمعة المقبل
  • سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 30 يوليو | عيار 21 يسجل هذا الرقم
  • وزير الثقافة ناعيًا لطفي لبيب: فقدنا اليوم فنانًا كبيرًا محبًا لوطنه حتى النخاع