وحطم السوريون صور وتماثيل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ونجله بشار في مختلف مدن الجمهورية، معلنين سقوط دكتاتورية سياسية قيّدت الحريات وخنقت الآمال وحطمت البلاد.
واحتفل السوريون صباح الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري انتصارا للأرواح التي عذبت والأحلام التي سلبت في سجون ومعتقلات نظام آل الأسد، بعدما عانوا من جروح غائرة حفرتها سنوات من القمع في نفوسهم.
وكشفت فيديوهات السجون -التي انتشرت كالنار في الهشيم- عن أماكن بدت وكأنها بوابات إلى الجحيم، إذ لم تكن مجرد أماكن احتجاز فحسب، بل كانت أدوات لكسر الروح والإرادة ورموزا لإرهاب دولة مثل سجون صيدنايا وتدمر وفرع فلسطين وغيرها.
واستعرضت الحلقة جانبا من آراء وتحليلات صحفيين وكتاب مختصين وخبراء بشأن معاناة المعتقلين في سجون آل الأسد، وملف المفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا.
13/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وفاة مختطف داخل سجون الحوثيين بظروف غامضة
توفي مختطف داخل سجون جماعة الحوثي في ظروف غامضة، بعد سنوات من الاختفاء القسري.
وقالت مصادر متطابقة، إن مختطفا يدعى "مسعد صالح الضحياني" توفي داخل سجن تابع لجماعة الحوثي في صنعاء.
وأضافت المصادر، أن أسرة الضحياني، تلقت اتصالًا هاتفيًا يفيد بوفاة رب الأسرة دون كشف ملابسات الحادثة وأسبابها.
وبحسب المصادر، فإن جماعة الحوثي اختطفت مسعد الضحياني قبل سنوات من منزله في قرية رَمَة بمديرية مريس في محافظة الضالع، واقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن تتأكد عائلته لاحقًا من وجوده في أحد سجون الجماعة في صنعاء، بعد أشهر من الإخفاء القسري