"زيارة مفاجئة".. بلينكن في العراق لبحث التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقاً إلى العراق؛ في إطار جولته الأخيرة في الشرق الأوسط التي تهدف إلى تحقيق استقرار الوضع في سوريا لمنع مزيد من الاضطرابات بالمنطقة.
والتقى بلينكن في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ضمن الجولة التي تم ترتيبها على عجل، وهي الجولة الـ 12 له إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس العام الماضي، لكنها الأولى منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد مطلع الأسبوع.وزار بلينكن بالفعل الأردن وتركيا ضمن جولته الحالية، ومن المقرر أن يعود إلى الأردن لعقد اجتماعات عاجلة غداً السبت، مع وزراء خارجية عرب لمحاولة توحيد الدعم لعملية انتقالية شاملة في مرحلة ما بعد بشار الأسد لا تسمح لتنظيم داعش الإرهابي بالاستفادة من الفراغ السياسي في سوريا وتأمين مخزونات الأسلحة الكيماوية المشتبه بها.
وقال السوداني في بيان نشره مكتبه إن "العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا"، مؤكداً على "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية من أي جهة كانت" لما يمثل ذلك من "تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد بلينكن العراق سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
بيروت - الوكالات
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.
ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.
وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.
وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.
وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.