العدوي تحيل ملفات 21 منتخبا إلى وزير الداخلية قصد العزل... وقائمة من 474 مترشحا تنتظر عقوبات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وجه المجلس الأعلى للحسابات قائمة المترشحين الذين تخلفوا عن إيداع حساباتهم الانتخابية إلى وزير الداخلية، وإحالة ملفات المنتخبين منهم على المحاكم الإدارية المختصة، وذلك بعد مصادقته على التقارير المتعلقة بفحص حسابات الحملات الانتخابية للمترشحين برسم الاقتراعات المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلسي البرلمان والجماعات الترابية لسنة 2021.
ففي 9 يونيو 2023، قام المجلس، بحسب ما ذكر تقريره السنوي الذي نشر الجمعة، بإحالة ملفات 21 منتخبًا من مجالس الجماعات الترابية الذين تخلفوا عن إيداع حسابات حملاتهم الانتخابية إلى المحاكم الإدارية المختصة قصد مباشرة الإجراءات اللازمة للتصريح بتجريدهم من عضوية مجالس الجماعات الترابية التي انتخبوا من أجلها، وذلك تطبيقا لمقتضيات المادة 159 من القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.
كما وجه المجلس قوائم تضم 474 مترشحا باسم 28 حزبًا (468 مترشحا) ومنظمة نقابية واحدة (مترشح واحد) وبدون انتماء لحزب سياسي (5 مترشحين)، لم يودعوا حسابات حملاتهم الانتخابية لدى المجلس إلى وزير الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك عملا بمقتضيات المادة 96 من القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب، والمادة 97 من القانون التنظيمي رقم 28.11 المتعلق بمجلس المستشارين، والمادة 158 من القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.
وقد تمت إحالة القوائم المذكورة إلى الجهات المختصة بعد عدة مبادرات شملت توجيه إعذارات إلى المتخلفين عن إيداع حسابات حملاتهم الانتخابية، ودعوة المسؤولين الوطنيين للهيئات السياسية والنقابية المعنية إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمل المترشحين المعنيين على تقديمها إلى المجلس في أقرب الآجال، وذلك تفاديًا لتطبيق العقوبات القانونية، لاسيما فقدان الأهلية الانتخابية طيلة مدتين انتدابيتين متتاليتين، وكذلك التجريد من عضوية المجالس المذكورة، دون الإخلال باتخاذ الإجراءات والمتابعات بشأن المبالغ التي تم تحويلها لفائدتهم، والتي يعود مصدرها إلى مساهمة الدولة في تمويل الحملات الانتخابية.
كلمات دلالية أحزاب أموال المغرب انتخابات جماعات حسابات دعمذ مجالسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب أموال المغرب انتخابات جماعات حسابات مجالس مجالس الجماعات الترابیة
إقرأ أيضاً:
العزل المنزلي الحل.. أعراض انتشار العدوى مع تزايد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية
أكد مستشار وزير الصحة الدكتور محمد عوض تاج الدين أن العزل المنزلي المؤقت عند ظهور أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا يُعد من أهم الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى داخل المجتمع، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالًا أو كبار سن.
وأوضح أن الالتزام بالبقاء في المنزل خلال الأيام الأولى من الإصابة يساهم في تقليل انتقال الفيروسات الموسمية، مؤكدًا أن العزل المنزلي إجراء احترازي طبيعي لا يعكس خطورة المرض بقدر ما يهدف إلى حماية المحيطين بالمصاب.
وشدد مستشار وزير الصحة على أهمية التزام المصاب بالراحة وتجنب الاختلاط، مع متابعة الحالة الصحية، واللجوء إلى الطبيب في حال تطور الأعراض أو استمرارها، مشيرًا إلى أن الوعي المجتمعي بهذه الإجراءات يسهم بشكل مباشر في تقليل معدلات الإصابة خلال فصل الشتاء.
وأوضح المستشار أن الفيروس شديد القدرة على تغيير شكله سنويًا، مما يمكنه من التهرب من المناعة المكتسبة لدى الأفراد، وهو ما يجعل الأعراض تبدو أقوى عند المصابين.
???? أعراض تستدعي استشارة الطبيب فوراً:
صعوبة في التنفس أو ضيق شديد في الصدر.
كحة مصحوبة ببلغم.
ارتفاع مستمر في درجة الحرارة لا يزول.
وأشار إلى أن معظم الحالات الأخرى تُعالج بالراحة والسوائل والعلاجات الداعمة، بينما يجب التوجه للطبيب في الحالات الحرجة أو إذا ظهرت الأعراض السابقة، لضمان متابعة صحية سليمة وتقليل خطر المضاعفات.