بعد فوزها بجائزة أيقونة الموسيقى.. أول تعليق من إليسا «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعربت الفنانة اللبنانية إليسا، عن سعادتها لحصولها على جائزة أيقونة الموسيقى بحفل «بيلبورد عربية» الذي أقيم في الرياض خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بحضور عدد كبير من نجوم الموسيقي الغناء في العالم العربي.
وفي هذا السياق، علقت إليسا عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» على تكريمها في حفل «بيلبورد عربية»، قائلة: «الفوز بجائزة أيقونة الموسيقى من بيلبورد عربية، إنها انعكاس حقيقي لـ 25 عامًا من الموسيقى».
A post shared by Elissa (@elissazkh)
وأضافت: «العمل الجاد واللحظات التي لا تُنسى. لقد تشكلت هذه الرحلة بدعم من معجبي والحب الذي تلقيته على طول الطريق. أنا ممتنة للغاية لكم جميعًا، الرحلة مستمرة، وهناك الكثير في المستقبل».
تفاصيل الظهور الأخير لـ إليسا ولطيفةومن ناحية أخرى، تصدر الظهور الأخير للنجمة اللبنانية إليسا والفنانة التونسية لطيفة المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب أزمتهما الأخيرة التي ظهرت في حفل «تريو نايت» التي نشبت نتيجة عدم التنسيق.
ولفتت النجمتين إليسا ولطيفة، الأنظار إليهما على هامش حفل «البيلبورد عربية» الذي أقيم أمس الأربعاء بحضور عدد كبير من نجوم العرب والعالم، حيث ظهرا في حالة حب وتوافق بعدما تصاعدت الأزمة بينهما عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، مما فاجئ قطاع كبير من الجمهور.
وفي هذا السياق، نشرت إليسا عددا من الصور عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «انستجرام » على هامش الحفل «بيلبورد عربية»، معلقة عليها قائلة: «لقاء إليسا ولطيفة التونسية الآن في الرياض».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن فوز اليسار في فرنسا بالانتخابات: انتصار لفلسطين
بولتيكو: الضربة القاضية لماكرون في الانتخابات قد تأتي من اليسار
«محرز»: 70% من الأطفال في سوريا يحتاجون إلى دعم طبي ونفسي عاجل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إليسا اليسا أغنية إليسا أليسا حفلات إليسا اغاني اليسا ألبوم اليسا اغنية اليسا جديد اليسا ألبوم إليسا الجديد أغنية إليسا الجديدة اليسا وسعد حب اليسا بیلبورد عربیة
إقرأ أيضاً:
«فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!
يظل محمد صلاح «الفرعون المصرى» ونجم ليفربول الإنجليزى، أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، إنه ظاهرة رياضية وثقافية تمثل مصدر فخر وإلهام للملايين حول العالم العربى، فى كل مرة يلمس فيها الكرة تتجه الأنظار نحو إنجازاته التاريخية فى الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، ومع اقتراب موعد انطلاق كأس الأمم الإفريقية المرتقبة فى المغرب، تشتد الحاجة إلى وحدة الصف خلف «أيقونتنا»، خاصة فى ظل التساؤلات والتكهنات التى تحيط بوضعه الحالى مع ناديه ليفربول، سواء ما يتعلق بالمدرب آرنى سلوت أو بقرارات إدارة النادى، هذه اللحظة تقتضى منا أن نرفع صوت الدعم والمساندة، مؤكدين أن «صلاح» أكبر من أى خلاف، وأن الهدف الأسمى هو قيادة منتخب مصر نحو التتويج القارى الغائب بكأس أمم إفريقيا.
ولا يمكن النظر إلى محمد صلاح فى ليفربول بمنظور رياضى بحت، بل يجب إدراك المكاسب الهائلة والمتعددة الأوجه التى جلبها للنادى منذ انضمامه، فكان صلاح هو القوة الدافعة خلف فوز ليفربول بالدورى الإنجليزى الممتاز ودورى أبطال أوروبا، محققاً أرقاماً قياسية فردية ومسجلاً هدفاً حاسماً تلو آخر، كما ساهم صلاح فى رفع القيمة التسويقية العالمية للنادى، خاصة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما ضاعف مبيعات القمصان، وزاد من عقود الرعاية، وجذب قاعدة جماهيرية جديدة وكبيرة، فـ«صلاح» ليس لاعباً فقط، بل إنه استثمار هائل، فالأهداف والإنجازات التى قاد إليها «صلاح» ترجمت إلى جوائز مالية ضخمة من بطولات مثل دورى الأبطال والبريميرليج، ما يؤكد أن ما حققه للنادى يتجاوز كثيراً ما يتقاضاه.
وتشير التقارير والتكهنات والتحليلات حول ما يجرى حالياً إلى وجود حالة من عدم اليقين حول مستقبل صلاح ودوره مع المدرب الحالى آرنى سلوت، وكذلك ما يتعلق بملف استمراره مع النادى سواء كان هناك خلاف تكتيكى أو تباين فى وجهات النظر حول المشروع المستقبلى يجب على إدارة ليفربول والمدرب تقدير القيمة المطلقة لهذا النجم التاريخى، وأن أى قرار قد يؤثر على معنويات صلاح يجب أن يوزن بدقة متناهية، خاصة أن الجماهير المصرية والعربية الكبيرة تقف بوضوح فى صف نجمها الكبير.
وفى هذه المرحلة الحرجة، وقبل أيام من بطولة كأس الأمم الإفريقية، يجب على محمد صلاح نفسه وجماهيره أن يتبنوا شعاراً واحداً وهو التركيز الكامل على المنتخب الوطنى.
وفى رسالة إلى صلاح نقول له إن الجماهير المصرية والعربية لا تحتاج منك للتفكير فى أى شىء سوى شعار المنتخب، والفوز باللقب فى المغرب، إن شاء الله، هى الفرصة لتأكيد الأسطورة بأهم لقب قارى فى إفريقيا، ويجب أن تكون هذه البطولة هى الفاصل الذهنى بين ضغوط النادى وطموح الجماهير المصرية والعربية، والتأكيد على أن ما يحدث فى ليفربول يجب أن يوضع جانباً، ويجب أن يتركز كامل الطاقة والجهد والروح القيادية فى تدريبات المنتخب ومبارياته ولا يجب أن يؤثر أى خلاف أو قرار إدارى فى ليفربول على أداء قائد الفراعنة فى أهم محفل قارى.
وختاماً.. نذكر بأن كأس الأمم الإفريقية القادمة لحظة فارقة فى مسيرة محمد صلاح، فإضافة اللقب القارى إلى مسيرته الحافلة بالألقاب الأوروبية سيمنحه مكانة أسطورية لا جدال فيها، وأن الرسالة الواضحة التى يجب أن تصل إليه هى التحرر التام من أى تفكير فى ليفربول أو آرنى سلوت أو عروض جديدة حتى إطلاق صافرة نهاية البطولة، مصر أولاً، واللقب الإفريقى هو الهدف الوحيد الآن، وعلى الجماهير ووسائل الإعلام دعم هذا التوجه والتركيز على مساندة صلاح ليكون فى قمة جاهزيته الذهنية والبدنية لقيادة الفراعنة نحو الكأس، ولنقف صفاً واحداً، ونقول: «لا صوت يعلو فوق صوت المهمة الوطنية».
[email protected]