مظلوم عبدي يطرح رؤية قسد لمستقبل سوريا ويحذر من تداعيات إقليمية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تصريحات لقائد ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، الذي استعرض رؤيته لمستقبل سوريا السياسي والإداري، مع التحذير من التداعيات الأمنية والتهديدات الإقليمية التي تواجه المنطقة في ظل التحولات الجارية.
وأوضح عبدي أن رؤيته تشمل تكريس حقوق الأقليات السورية في الدستور الجديد، معتبرا أن ذلك يعد شرطا أساسيا لبناء دولة سورية شاملة وديمقراطية.
كما دعا إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية (يهيمن عليها الأكراد) ضمن القوات المسلحة السورية، مشددا على أهمية الحفاظ على وحدة المؤسسات العسكرية كجزء من عملية بناء دولة قوية ومستقرة. وطالب أيضا بأن تكون الإدارة السياسية للقوات ممثلة في الحكومة السورية الجديدة، مما يعكس تطلعات الشعب الكردي للمشاركة في صنع القرار الوطني.
الوجود الأميركيوأعرب عبدي عن أهمية استمرار الوجود الأميركي في المنطقة، موضحا أن هذا الوجود يمثل عامل استقرار وأمان، خاصة لحماية الشعب الكردي والمكونات الأخرى في شمال شرق سوريا، على حد قوله.
إعلانوطالب قائد قسد الولايات المتحدة بممارسة دور أكبر لدعم إدراج الحكم الذاتي ضمن العملية السياسية السورية، معتبرا أن ذلك يشكل جزءا حيويا من أي حل سياسي مستدام.
وفي السياق ذاته، حذر عبدي من تداعيات فراغ السلطة في سوريا، لأن ذلك قد يشجع المقاتلين المدعومين من تركيا على شن هجمات تستهدف قوات سوريا الديمقراطية. وأوضح أن استمرار مثل هذه الهجمات قد يدفع قواته إلى وقف عملياتها ضد تنظيم الدولة، مما يشكل تهديدا أمنيا ليس فقط لسوريا ولكن للمنطقة ككل، على حد قوله.
كما أبدى مظلوم عبدي قلقه من زيارة رئيس المخابرات التركي إلى دمشق، مدعيا أن الأتراك يسعون إلى دفع السلطات الجديدة في سوريا لخدمة مصالحهم التي تستهدف الأكراد بشكل مباشر.
وأعرب عبدي -في إطار مساعيه لتجنب التصعيد- عن رغبته في إرسال وفد إلى دمشق لبحث موقع قسد في سوريا الجديدة. واعتبر أن الحوار المباشر مع الحكومة السورية هو السبيل الأمثل لضمان حقوق الشعب الكردي وبقية المكونات ضمن إطار وطني جامع.
وتأتي تصريحات عبدي في ظل أوضاع سياسية معقدة تشهدها سوريا، حيث تتصارع القوى الإقليمية والدولية على النفوذ. ومع استمرار العمليات العسكرية في بعض المناطق، تسعى قسد إلى ترسيخ موقعها كطرف أساسي في أي تسوية سياسية مقبلة، وسط تحديات داخلية وخارجية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف أسباب التسونامي ويحذر من علاماته المبكرة .. فيديو
الرياض
تحدث الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، عن ظاهرة التسونامي، موضحًا أصل التسمية ومسببات هذه الكارثة الطبيعية التي تعد من أخطر الظواهر البحرية.
وأوضح المسند عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أن كلمة تسونامي ذات أصل ياباني، حيث تعني “تسو” الميناء، و”نامي” الأمواج، أي “أمواج الميناء”، وقد أُطلقت هذه التسمية لأن الموجات المدمرة غالبًا ما تلاحظ وتضرب بقوة عند مرافئ اليابان.
وبين أن التسونامي ينشأ نتيجة زلازل بحرية عظيمة، أو انفجارات بركانية في أعماق البحار والمحيطات، أو حتى انزلاقات أرضية تحت الماء.
وأضاف أن المد التسونامي يحدث عندما تُولد الطاقة الناتجة عن الزلزال اهتزازًا عموديًا في قاع البحر قد يصل إلى عدة أمتار، مما يؤدي إلى إزاحة كمية ضخمة من مياه البحر (تُقدر أحيانًا بمئات الكيلومترات المكعبة)، تبدأ حينها موجات هائلة بالحركة بسرعات تتجاوز 800 كم/س في أعماق البحر، لكنها تبطئ وتزداد ارتفاعًا كلما اقتربت من السواحل الضحلة، وقد تتحول إلى جدار مائي مدمر.
كما أشار إلى أن من أبرز علامات قرب وصول التسونامي: الانحسار المفاجئ وغير الطبيعي لمياه البحر عن الشاطئ، وهي إشارة خطرة تستدعي الإخلاء الفوري.
واختتم المسند تغريدته قائلاً: “التسونامي ليس موجة واحدة، بل سلسلة موجات قد تستمر لساعات، وقد تكون الموجة الثانية أو الثالثة هي الأشد، هذا والله أعلم” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_K8w2BeRRJDdGsCji_852p.mp4