ماكرون يختار فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سرايا - عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، حليفه الوسطي فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء بعد مشاورات عسيرة لإيجاد خلف لميشال بارنييه الذي أطاحت به مذكرة حجب ثقة في الجمعية الوطنية، على ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه "عيّن رئيس الجمهورية، فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل حكومة".
وسيتولى بايرو مهمة شاقة لتشكيل حكومة قادرة على الصمود في وجه مذكرات حجب ثقة في الجمعية الوطنية التي لا تتمتع أي من الكتل فيها بغالبية مطلقة، وإقرار ميزانية عام 2025.
وقال جوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني اليمين المتطرف "لن يحصل حجب ثقة مبدئيا".
وكانت أصوات هذا الحزب وأصوات نواب اليسار سمحت بالإطاحة بحكومة ميشال بارنييه الأسبوع الماضي.
أما حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي فقد أكد أنه لن يمنح الثقة لبايرو لأنه لا ينتمي إلى صفوف اليسار.
ويرأس بايرو البالغ 73 عاما الحركة الديمقراطية (موديم) الوسطي التي أسسها وهو من المقربين من ماكرون وداعم كبير له منذ توليه الرئاسة في فرنسا.
وأصبح بايرو بذلك رئيس الوزراء السادس في عهد إيمانويل ماكرون منذ عام 2017 والثامن والعشرين في ظل الجمهورية الخامسة.
وأمام بايرو مهمة كبيرة مع إعطاء الأولوية لإقرار ميزانية عام 2025 فيما تعاني فرنسا من مديونية عالية.
وقد سقطت الحكومة السابقة بسبب مشروع ميزانية الضمان الاجتماعي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 708
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-12-2024 06:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضها لما صرح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفت الخطوة بأنها تمثل تحولًا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والتوجه الفرنسي.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن هذا الإعلان بمثابة "مكافأة لحماس" ويقوّض المساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
من جانبه، أشار مصدر سياسي إسرائيلي بارز إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في تعبير يعكس قلق تل أبيب من تصاعد الضغوط الغربية عليها بشأن سياساتها في غزة. وأضاف المصدر لصحيفة يديعوت أحرونوت أن موقف بريطانيا لم يكن مفاجئًا، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" على الحكومة البريطانية، واعتبر الخطوة "إعلانًا سيئًا" يحمل رسالة خاطئة لحركة حماس، ويشجعها على التصلب ورفض أي تسوية لإنهاء الحرب.
وأبلغ كير ستارمر أعضاء حكومته بأن المملكة المتحدة تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات تنهي "الوضع الكارثي" في غزة. وبرّر هذا التوجه بأنه يهدف إلى "حماية حل الدولتين"، معتبرًا أن تفاقم الأوضاع في غزة وتراجع فرص الحل السياسي يستوجبان هذا الاعتراف الآن.
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي قد صرّح بأن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.