منافسات قوية في «أمير الشعراء»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشهدت حلقة أمس الأول، من الموسم الحادي عشر لبرنامج «أمير الشعراء»، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، منافسات قوية بين الشعراء المشاركين جبريل آدم جبريل من تشاد، وعبدالرحمن الحميري من الإمارات، وعبدالسلام سعيد أبو حجر من ليبيا، ومي عيسى رومية من سوريا.
وحضر الحلقة الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وعبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في الهيئة بالإنابة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين وأعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور عماد خلف، والشاعر رعد بندر، وجمهور من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين ومحبي الشعر.
وألقى الشعراء الأربعة قصائدهم أمام لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور وهب رومية، والدكتور محمد حجو، وأعلنت اللجنة تأهل الشاعر عبدالرحمن الحميري من الإمارات بحصوله على 46 من 50 درجة، والشاعر عبدالسلام سعيد أبو حجر من ليبيا الحاصل على 45 درجة من 50، فيما حصل جبريل آدم جبريل من تشاد على 40 درجة، ومي عيسى رومية على 38 درجة، وسيحسم تصويت الجمهور خلال هذا الأسبوع تأهل أحدهما إلى المرحلة التالية.
وكانت نتيجة تصويت الجمهور في الحلقة الأولى، قد أعلنت تأهل الشاعر محمد إدريس من العراق بحصوله على مجموع 78 نقطة من 100، ليلحق بركب المتأهلين إلى المرحلة التالية من البرنامج برفقة الشاعرين يزن عيسى، من سوريا، وعبدالواحد عمران، من اليمن، اللذين تأهلا بقرار لجنة التحكيم في الحلقة الماضية.
يذكر أن آلية التنافس في هذه المرحلة من «أمير الشعراء»، تتكون من خمس حلقات، يتنافس في كل منها 4 شعراء، في حين يتاهل في نهاية المرحلة 15 شاعراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمير الشعراء مسابقة أمير الشعراء الإمارات برنامج أمير الشعراء هيئة أبوظبي للتراث
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يعلن تأهل سوريا لتلقي تمويلات جديدة بعد سداد متأخراتها المالية
أعلن البنك الدولي، الجمعة، عن تأهل سوريا لتمويلات جديدة بعد تسوية متأخرات المالية المستحقة من قبل المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وقال البنك الدولي، في بيان عبر موقعه الإلكتروني، "اعتبارا من 13 أيار /مايو 2025، تمت تسوية المتأخرات المستحقة على الجمهورية العربية السورية للمؤسسة الدولية للتنمية والبالغة حوالي 15.5 ملايين دولار".
وأضاف أنه "تم سداد هذا المبلغ من قبل كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر"، لافتا إلى أن سوريا "أصبحت مؤهلة مجددا للحصول على تمويلات جديدة، وذلك رهناً بالامتثال للسياسات التشغيلية المعمول بها لدى البنك الدولي".
ولفت البنك الدولي إلى أنه "اعتبارا من 12 أيار /مايو 2025، لم تعد هناك أية أرصدة متبقية في اعتمادات المؤسسة الدولية للتنمية" لسوريا.
وأشار البيان إلى أن "المؤسسة الدولية للتنمية، ذراع مجموعة البنك الدولي المخصص لمساندة البلدان الأشد فقراً، تقدم قروضاً بلا فوائد أو بفوائد منخفضة ومنحاً لتمويل مشاريع وبرامج تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وبناء القدرة على الصمود، وتحسين مستوى معيشة الفئات الفقيرة حول العالم".
وفي 27 نيسان /أبريل الماضي، أعلنت دولة قطر والمملكة العربية السعودية، سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار، وأوضحتا أن ذلك يأتي في إطار دعم وتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي في سوريا.
وأشارت الدولتان الخليجيتان، في بيان مشترك، إلى أن "هذا السداد سيمكن من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عاما، وسيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحة".
ويأتي إعلان البنك الدولي بعد أيام قليلة من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد لقائه بنظيره السوري أسعد الشيباني في تركيا، أن الولايات المتحدة "تريد أن تفعل كل ما تستطيع لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا"، موضحا أن "هذه فرصة تاريخية لسوريا لكن الطريق سيكون طويلا".
ولفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "ترامب سيصدر إعفاءات أولية من العقوبات القانونية على سوريا"، في حين نقلت رويترز عن مسؤول بالإدارة الأمريكية قوله إن "وزارة الخزانة ستصدر على الأرجح في الأسابيع المقبلة رخصا تغطي نطاقا واسعا من قطاعات الاقتصاد الضرورية لإعادة الإعمار".