#سواليف

استخدم #المعتقلون في #السجون_السورية كل الوسائل المتاحة لهم للحفاظ على الأمل، فنقشوا #رسائل الحب واليأس ورسموا #جداريات وحتى دروس اللغة الإنجليزية.

وأظهرت الوثائق التي تم الكشف عنها بعد تحرير المعتقلين من السجون عن جداريات مذهلة بما في ذلك ناطحات السحاب وجسر سان فرانسيسكو وحتى رمز برشلونة.

ومع الإطاحة بنظام الأسد، انكشفت الحقيقة المروعة خلف القضبان ومن بينها #سجن_صيدنايا الذي هدم المسلحون جدرانه واخترقوه واكتشفوا داخل زنازينه رجالا ونساء وأطفالا بذلوا قصارى جهدهم للبقاء على قيد الحياة والحفاظ على سلامة عقولهم.

مقالات ذات صلة أول بيان سوري رسمي عن التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية 2024/12/14

ومع مرور الأيام، تتكشف المزيد والمزيد من الوثائق والشهادات، حيث نشرت شبكة الإذاعة الأمريكية NPR يوم الجمعة ريبورتاجا من داخل زنزانة أحد السجون المحررة في سوريا، أظهر رسومات قام السجناء بنقشها على الجدران بأظافرهم.

وكما نرى في الصور، قام السجناء بكشط طلاء الجدران بأيديهم أو بأي وسيلة أخرى متاحة لهم.

وعلى الرغم من عدم وجود أقلام أو دهانات في متناول أيديهم إلا أن السجناء تمكنوا من نقش جداريات مذهلة مثل جسر سان فرانسيسكو، رمز برشلونة، والمروحيات وناطحات السحاب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المعتقلون السجون السورية رسائل جداريات سجن صيدنايا

إقرأ أيضاً:

ما رسائل ودلالات افتتاح مقر إقامة السفير الأميركي في دمشق؟

أثار افتتاح المبعوث الأميركي لسوريا توماس باراك مقر إقامة سفير بلاده في دمشق لأول مرة بعد 13 عاما من قطع العلاقات بين البلدين تساؤلات بشأن ما الذي يعنيه ذلك في هذا التوقيت، وانعكاس الخطوة على ملفات تهم واشنطن في سوريا.

ويرى الكاتب والباحث السياسي مؤيد غزلان قبلاوي الخطوة أنها رسالة كبيرة، وتضفي رمزية في التقدم الدبلوماسي، وتمثل اعترافا أميركيا ضمنيا نحو رفع كامل للعقوبات، وتعيد بناء الثقة بين الطرفين.

ووفق حديث قبلاوي لبرنامج "ما وراء الخبر"، فإن الخطوة تشرعن الحكومة السورية الجديدة دوليا، وتشير إلى "تحول واشنطن من سياسة الترقب والتماس الحذر إلى تبادل الثقة والانهماك المباشر بالمصالح الأميركية في سوريا".

وخلص إلى أن هذا المسار يؤسس لمحور عربي جديد في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى تصريحات أعضاء في الكونغرس بضرورة إبعاد إيران استثمارا في الاستقرار والأمن الإقليمي.

وتراهن واشنطن على القوة الاقتصادية في سوريا لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية، وأشار قبلاوي إلى سقوط الخلايا النائمة في التنظيم بحلب وريف دمشق.

بدورها، قالت وزارة الخارجية السورية إن المبعوث الأميركي التقى الرئيس أحمد الشرع ووزيري الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات حسين السلامة.

إعلان

وكان باراك قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات، وتتلخص رؤيته في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل.

في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه.. المبعوث الأمريكي إلى #سوريا يرفع علم بلاده فوق مقر السفير الأمريكي في العاصمة دمشق رفقة وزير الخارجية السوري#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/43m3kKcXan

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 29, 2025

بدوره، قال ستيفن هايدمان الباحث في مركز سياسات الشرق الأوسط بمعهد بروكينغز إن الخطوة تعكس اهتماما من ترامب، وتقر في الوقت نفسه بحدوث تغييرات وتشجع على المزيد منها نحو عملية انتقالية شاملة تحترم حقوق الإنسان والأقليات.

لكنه لم يستبعد عودة الحديث عن شروط أميركية على سوريا لرفع العقوبات بشكل كامل، خاصة عند مناقشة الكونغرس إنهاء عقوبات "قانون قيصر".

وشدد هايدمان على ضرورة حدوث "تغيير مهم" داخل سوريا، لكي يكون رفع العقوبات مؤثرا في الاقتصاد السوري مثل النظام القضائي وتطبيق القرارات بشكل عادل، مع إشارته إلى أن الحكومة الجديدة تواجه تحديات الهيكلة.

في المقابل، يشجع ترامب رجال الأعمال والشركات الأميركية على الاستثمار في سوريا، حسب هايدمان الذي أكد أن الولايات المتحدة لديها مصلحة في أمن سوريا واستقرارها.

تحديات داخلية وخارجية

وأعرب قبلاوي عن قناعته بأن سوريا تحتاج استتبابا أمنيا لبناء جبهتها الداخلية، مشيرا إلى التصريحات الأميركية بوجوب احترام خط فض الاشتباك بين دمشق وتل أبيب.

وعلى الصعيد الداخلي، قال قبلاوي إن أنقرة ترى أن هناك مماطلة في اندماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في هيكلة وزارة الدفاع، مشددا على ضرورة أن تستوعب "قسد" أن الشرعية الدولية نحو دمشق وليس العكس.

وبشأن العلاقات مع إسرائيل، يرى الباحث في مركز سياسات الشرق الأوسط بمعهد بروكينغز أن معاهدة "عدم اعتداء" بين سوريا وإسرائيل ستدعم جهود تعزيز قوة الاقتصاد السوري الجديد، إذ يشكل الأمن إحدى العقبات الرئيسية أمام الاستثمارات.

إعلان

وأقر هايدمان بأن إسرائيل هي المسؤولة عن الاعتداءات التي شهدتها سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، في حين أصرت إدارة الرئيس أحمد الشرع على "علاقات سلمية".

وفي هذا السياق، قال المبعوث الأميركي "نحن بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود"، مؤكدا أنها "مشكلة قابلة للحل، لكن الأمر يبدأ بالحوار".

وبشأن تعيين سفير أميركا في تركيا مبعوثا لواشنطن بدمشق، قال هايدمان إن ترامب يرى في أنقرة "عاملا رئيسيا في صياغة المستقبل السياسي لسوريا"، مؤكدا أن المبعوث الجديد يعتبر خيارا جيدا ويعرف المنطقة برمتها.

مقالات مشابهة

  • رسائل تهنئة بقدوم عيد الأضحى لعائلتي وأصدقائي
  • جامعة الإمام تحذر من رسائل احتيالية تستغل اسمها
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تجري أول زيارة لمؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسية
  • عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق
  • السجون تنغص فرحة أهالي المعتقلين في مصر مع اقتراب عيد الأضحى
  • أكثر من 100 ألف محبوس.. السجون الفرنسية تحطم الرقم القياسي في عدد المعتقلين
  • مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!
  • القرار اتُخذ..صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم
  • في إطار زياراتها الميدانية لعدد من المحافظات: اللجنة الرئاسة تفرج عن 14 سجيناً بمحافظة إب ممن قضوا المدة القانونية وبشكل فوري
  • ما رسائل ودلالات افتتاح مقر إقامة السفير الأميركي في دمشق؟