أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أنه صادر صواريخ خلال عمليته المستمرة في سوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد.
وأوضح أن الجنود يواصلون تعزيز دفاعات الاحتلال في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.جيش الاحتلال الإسرائيليوأمّنت قوات المظلات الإسرائيلية صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.


أخبار متعلقة بالتزامن مع قصف درعا.. جيش الاحتلال يتوغل بريًا في جنوب سوريانابلس.. قوات الاحتلال تعتقل جريحًا فلسطينيًا من داخل المستشفىالتطورات في سوريا.. اهتمام بالغ من المملكة وتطلع لعودة الاستقرار سريعًاوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر قواته في المنطقة الحدودية السورية، بعد استيلاء المعارضة المسلحة، على السلطة في سوريا الأسبوع الماضي، وهروب بشار الأسد.
وانتقد المجتمع الدولي توغل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية، بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تعد إجراء مؤقتًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأرضي السورية - AFPجنود الاحتلال على الأراضي السوريةوأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال نشر حتى الآن جنودا على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريبًا من الأراضي السورية.
ووتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي اتفق عليها في عام 1974، 235 كيلومترا مربعًا، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
كان أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ بشأن الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة المكثفة لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اننهاكات الاحتلال داخل الأراضي السورية - AFP انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في سورياوشدد على الحاجة العاجلة لتهدئة العنف على جميع الجبهات بأنحاء سوريا، مؤكدًا أن اتفاق عام 1974 لفض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في الجولان ما زال نافذًا، مدينًا كل الأعمال التي تتناقض مع الاتفاق.
كما دعا إلى احترام التزامات الاتفاق وإنهاء كل الوجود غير المصرح به في منطقة الفصل، والامتناع عن أي عمل يقوض وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان المحتلة.
الأمين العام للأمم المتحدة شدد أيضا على حتمية دعم التدابير الانتقالية ذات المصداقية والمنظمة والجامعة في سوريا، مع الحفاظ على النظام العام.انتقال سياسي شاملة بقيادة سوريةوكان أكد قادة مجموعة الدول السبع "G7" التزامهم الثابت تجاه الشعب السوري، ودعمهم الكامل لعملية انتقال سياسي شاملة بقيادة سورية.
ويأتي هذا وفقًا لمبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، فيما دعوا في بيان مشترك جميع الأطراف إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الوطنية، مع احترام استقلالها وسيادتها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القدس المحتلة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي سوريا وإسرائيل أخبار سوريا سوريا اليوم انهيار نظام بشار الأسد جرائم الاحتلال الإسرئيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی الأراضی السوریة article img ratio فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية : صواريخ اليمن تربك كيان الاحتلال… وواشنطن تنأى بنفسها

يمانيون | تقرير
في تقرير تحليلي لافت، سلطت مجلة بوليتيكو الأمريكية الضوء على التحول اللافت في مواقف واشنطن من الضربات اليمنية المتصاعدة على كيان العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن الكيان يعيش حالة من القلق المتزايد في ظل ما وصفته بـ”الصمت الأمريكي المريب” إزاء الصواريخ التي باتت تتساقط بانتظام على مستوطناته.

تجاهل أمريكي… واستثناء إسرائيلي
بحسب التقرير، فإن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اليمن مؤخراً، ورغم تماسكه ميدانيًا في جبهات البحر الأحمر والخليج، لم يتضمّن –بشكل لافت– أي بند يتعلق بأمن “إسرائيل”، ما شكّل صدمة استراتيجية لصنّاع القرار في تل أبيب، الذين اعتادوا أن تكون مصالحهم جزءًا لا يتجزأ من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية.

وأشارت المجلة إلى أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه الأراضي المحتلة، في سادس عملية من هذا النوع خلال أسبوع واحد فقط. هذه الهجمات، كما تقول بوليتيكو، تعكس أن اليمن لم يكن طرفًا في أي تفاهم يشمل وقف العمليات ضد الكيان، وأن رسائل صنعاء الصاروخية تتجاوز حدود الرد على العدوان، لتصل إلى إعادة رسم موازين الردع في المنطقة.

“كيان الاحتلال ليس أولوية”… رسائل أمريكية مزدوجة
المجلة نقلت عن مسؤول رفيع في إدارة ترامب، سبق أن عمل في ملفات الشرق الأوسط، قوله إن الاتفاق كان قائمًا على مبدأ “أمريكا أولاً”، وبالتالي فإن حماية الكيان الصهيوني لم تكن مطروحة على طاولة المفاوضات..هذا التصريح يعكس –وفق مراقبين– تصدّعًا حقيقياً في طبيعة العلاقة التقليدية بين واشنطن وتل أبيب، وربما بداية لتخلٍّ تدريجي عن الدور الأمريكي كدرع شامل لـ”كيان الاحتلال” في ظل المتغيرات الإقليمية والضغوط الداخلية الأمريكية.

في السياق ذاته، أعربت منظمات صهيونية في الولايات المتحدة عن امتعاضها من استبعاد الكيان من الاتفاق، واعتبر بليز ميسزال من “المعهد اليهودي للأمن القومي” أن ما حدث يكشف عن فجوات حقيقية في التنسيق الاستراتيجي بين تل أبيب وواشنطن، محذرًا من أن “غضّ الطرف” الأمريكي قد يتطور إلى حالة تجاهل بنيوي في ملفات حساسة.

صنعاء تفرض إيقاعها… وصمت واشنطن اعتراف ضمني
فيما دافعت بعض المصادر داخل إدارة ترامب عن الاتفاق، معتبرة أن إدخال ملف الكيان الصهيوني كان سيعقّد الأمور دون فائدة عملية، أشارت بوليتيكو إلى أن المسؤولين الأمريكيين باتوا يدركون أن اليمنيين لن يوقفوا عملياتهم ضد “كيان الاحتلال” حتى لو تم تضمين ذلك في الاتفاق، لأن الدوافع العقائدية والسياسية لهذه الهجمات تتجاوز حدود التفاهمات المرحلية.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة اختارت التركيز على وقف استنزاف مواردها العسكرية في المنطقة، بعد قناعة عميقة بأن الحل لا يكون بالقوة، بل بمعالجة الجذور السياسية للصراع، وفي مقدمتها العدوان المستمر على غزة.

اليمن في محور المقاومة… والهيبة تتعاظم
في معرض تحليلها، رأت المجلة أن صنعاء تمكّنت خلال الأشهر الأخيرة من فرض نفسها كقوة فعلية في محور المقاومة، لا تكتفي بإطلاق التصريحات أو التضامن الإعلامي، بل تشارك فعليًا في المعركة، وتؤثر على مجرياتها ميدانيًا واستراتيجيًا.

ونقلت بوليتيكو عن مسؤول سابق في إدارة ترامب قوله: “كل المحاولات العسكرية لإسكات اليمنيين خلال السنوات العشر الماضية فشلت… وسيواصلون ضرباتهم لتعزيز حضورهم في مواجهة إسرائيل”.. ورأت المجلة أن هذه الهجمات تمنح اليمن ما وصفته بـ”رصيد هيبة غير مسبوق”، لا سيما في ظل انكفاء أطراف أخرى عن الفعل المباشر.

وفي السياق ذاته، أشار جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أن اليمنيين لا يكتفون بتحدي واشنطن وتل أبيب، بل يواصلون الضغط الميداني رغم اصطفاف خصومهم، وهذا ما يمنحهم “مصداقية هائلة” لدى جمهور المقاومة في المنطقة، وفق تعبيره.

“كيان الاحتلال” خارج المعادلة… مرحلة جديدة من الانكشاف
وفي تحليل لمغزى التجاهل الأمريكي لأمن الكيان في الاتفاق، رأت المجلة أن ذلك يعكس بداية مرحلة جديدة من الانكشاف الاستراتيجي لتل أبيب، إذ لم تعد تتمتع بالغطاء المطلق الذي كانت واشنطن توفره لها في كل ملف.. ويعتقد مراقبون أن استمرار الصواريخ اليمنية في دكّ مواقع الكيان قد يدفع الأخير نحو خطوات تصعيدية منفردة، دون ضمانة أمريكية، ما يعرّضه لمخاطر أكبر.

ويبدو –بحسب التقرير– أن محور المقاومة، من غزة إلى صنعاء، بات يتحرّك وفق منطق الفعل الاستراتيجي المشترك، وليس فقط ردود الأفعال.. وهذا التطور لا يعكس فقط انتقال المعركة من الأطراف إلى عمق الكيان، بل يؤشر إلى تراجع موقع “إسرائيل” في معادلات الردع الجديدة التي تُرسم على نار المقاومة المتقدة في أكثر من جبهة.

خلاصة:
تقرير بوليتيكو ليس مجرد عرض للوقائع، بل تأكيد على أن صواريخ اليمن لم تغيّر موازين الردع فحسب، بل أحرجت واشنطن، وأرعبت تل أبيب، وأعلنت أن زمن الاستفراد الصهيوني قد ولى، وأن “كيان الاحتلال” باتت بالفعل –كما قال التقرير– خارج معادلة الحماية الأمريكية المطلقة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح السفارة السورية في الكويت قريباً وخطة خليجية لمساعدة سوريا
  • بعد إعادة فتح معبر العريضة.. مغادرة كثيفة لعائلات سورية إلى الأراضي السورية
  • القسام تطلق صواريخ وقذائف هاون تجاه مواقع لقوات الاحتلال شرق القطاع
  • ألمانيا ترحب بالتقدم في المحادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
  • مجلة أمريكية : صواريخ اليمن تربك كيان الاحتلال… وواشنطن تنأى بنفسها
  • فتح معبر العريضة الحدودي في محافظة عكار باتجاه الأراضي السورية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “القنيطرة” السورية وتقيم حاجز تفتيش.. والأهالي يتخوفون من استمرار تلك الأعمال الاستفزازية
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله