الراية القطرية: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكدت صحيفة «الراية» القطرية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة، لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان جرائم حرب مدانة، أنه رغم كل ما أظهره الفلسطينيون من صمود ورفض لمخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجيرهم، فإن العالم أجمع خذلهم وتركهم يواجهون المذابح والمجازر والمجاعة وانتشار الأمراض، دون أن يلوح بالأفق المنظور، حلا لأزمتهم.
وانتقدت الصحيفة، عجز المجتمع الدولي عن رفع الظلم والقهر عن الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد مرور 434 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مشددة على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية، لإنهاء العدوان لتجنب سقوط المزيد من الأبرياء العزل، والسعي لمعالجة الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع، ومنع اتساع دائرة العنف في المنطقة.
اقرأ أيضاًبعد توغله في الجولان السورية.. الاحتلال الإسرائيلي يستعد للبقاء في قمة «جبل الشيخ»
استشهاد طبيب جراء استهدافه برصاص الاحتلال الإسرائيلي
حزب المؤتمر: توغل الاحتلال الإسرائيلي في سوريا تهديدا واضحا للأمن والاستقرار بالمنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولي العدوان الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي انتشار الأمراض وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.