أدعية العمرة كاملة.. احرص عليها عند الطواف والسعي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أدعية العمرة كاملة، ويعد الدعاء مخ العبادة كما يقول العلماء وأغلب المسلمين يذهبون لأداء العمرة لدعاء الله وطلب المغفرة ومحو الذنوب ويبحث الكثير من المسلمين عن أدعية مستجابة في العمرة ، وتكون شاملة وافية حتى يتحقق له ما يريد، وقد ورد في السنة النبوية أن ترديد أدعية مستجابة في العمرة عند باب الملتزم مع قلب شديد اليقين بالله تكون هذه الأدعية مستجابة.
يسنّ للمعتمر التلبية قبل الوصول إلى البيت الحرام وبعد إحرامه من الميقات، مع الحرص على الإكثار منه، وذلك بقول: (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لكَ).
“اللهم إن هذا البيت بيتك والحرم حرمك والأمن أمنك والعبد عبدك وأنا عبدك وابن عبدك وهذا مقام العائذ بك من النار وحرم لحومنا وبشرتنا على النار.
اللهم اسقني شربة بكأس نبيك محمد صلى الله عليه وسلم لا أظمأ بعدها يا ذا الجلال والإكرام.”
“اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وسوء المنظر والمنقلب في المال والأهل والولد.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على رسول الله.
“اللهم أعذني من الشرك والكفر والنفاق والشقاق وسوء الأخلاق وسوء المنظر في الأهل والمال والولد”.
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
دعاء العمرةاللهم قني عذاب النار يوم تبعث عبادك.
اللهم ارزقني الجنة بغير حساب.”
اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار.
اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات.”
“اللهم اجعله حجًا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وعملا صالحا مقبولا وتجارة لن تبور.
يا عالم ما في الصدور أخرجني يا الله من الظلمات إلي النور.
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.
رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما أعطيتني وأخلف علي كل غائبة لي منك بخير.”
“اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك واسقنا من حوض نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا.
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
اللهم أني أسألك الجنة ونعيمها وما يقربني إليها من قول أو فعل أو عمل وأعوذ بك من النار وما يقربني إليها من قول أو فعل أو عمل”.
وأغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا واسع المغفرة.
اللهم إن بيتك عظيم ووجهك كريم وأنت يا الله حليم كريم عظيم تحب العفو فاعف عني.”
يسنّ للمسلم التسبيح والتكبير والتهليل قبل الإحرام بالعمرة، ويُسنُّ أن يبتدئ الطواف بالتكبير: فقد ثبت من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم طافَ بالبيتِ وهو على بعيرٍ، كلَّما أَتَى على الرُّكْنِ أشارَ إليهِ بشيٍء في يدهِ وكَبَّرَ).
يسن للمعتمر أن يقول بين الحجر الأسود والركن اليماني: (ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
يُسنُّ للمعتمر إذا بلغ السعي، وتحديدًا عند الوقوف على جبلَي الصفا والمروة أن يقرأ قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).
ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه دعا عند الصفا فقال: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ).
ويحرص المسلم أن يدعو في الطواف والسعي من الأدعية المأثورة عن النبي وما شاء من الدعاء، ويكثر من ذكر الله تبارك وتعالى، ويقرأ القرآن الكريم، فكل ذلك أجره عظيم عند الله تعالى، فلا يوجد أدعية مخصصة للطواف والسعي وردت عن النبي، يقول ابن تيمية رحمه الله: "ويستحب له في الطواف أن يذكر الله تعالى ويدعوه بما يشرع، وإن قرأ القرآن سرًّا فلا بأس.
اللهم إنا نسألك في هذا المقام المبارك أن تكتبنا من عتقائك من النار.
اللهم أعتق رقابَنا ورقابَ آبائنا وأمّهاتنا وسائر قراباتنا من النار يا عزيز يا غفّار.
اللهم لا تفرّق جمعنا هذا إلا بذنبٍ مغفور، وعيبٍ مستور، وتجارةٍ لن تبور، يا عزيز يا غفور.
اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتماعًا مرحومًا، واجعل تفرّقنا بعده تفرّقًا معصومًا، ولا تجعل معنا شقيًا ولا محرومًا.
اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا كربًا إلا نفَّسْته، ولا غما إلا أزلته، ولا دَيْنًا إلا قضيته، ولا عسيرًا إلا يسّرته، ولا عيبًا إلا سترته، ولا مبتلًا إلا عافيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا عدوا إلا أهلكته، ولا مجاهدًا إلا نصرته ولا مظلوما إلا أيّدته، ولا ظالما إلا قصمته، ولا ضالًا إلا هديته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا أعَنتنا على قضائها ويسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَمِنْ خَلْفِنا، وَعَنْ أَيْمانِنا، وَعَنْ شَمائِلِنا، وَمِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ، اللَّهُمَّ أَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَكُنْ لَنا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا، وَاخْتِم بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَاشْفِ مَرْضانا، وَارْحَمْ مَوْتانا، وَبَلِّغْ فِيما يُرضِيكَ عَنّا آمالَنا، وَارْحَمْ ضَعْفَنا، وَاجْبُْر كَسْرَنا، وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجاءَنا، يا فَرَجَنا إِذا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ، يا رَجَاءَنا إِذا انْقَطعَتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحابِ.
اللهم فرِّج هم المهمومين من المسلمين، ونفِّس كرب المكروبين، واقضِ الدَّيْن عن المدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم فُكَّ أسر المأسورين في كل مكان.
اللهم من عادانا فعادِه، ومن آذانا فآذِه، اللهم إننا ضعفاء فقوّنا، مظلومون فانصرنا، مبتلون فثبّتنا، اللهم آنس وحشتنا، وأزل كربتنا، وخفّف مصابنا، واشف مرضانا. اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياءً، ولأفهامنا جلاءً، ولأسقامنا دواءً، ولذنوبنا مُمَحِّصًا، وعن النار مُخَلِّصًا، اللهم ذكّرنا منه ما نُسّينا، وعلّمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا، اللهم اجعلنا ممن يُحِلُّ حلالَه، ويُحرِّم حرامَه، ويعمل بمُحْكَمِه، ويؤمن بمتشابهِه، ويتلوه حق تلاوته، اللهم ألبسنا به الحُلل، وأسكنا به الظُّلل، وأسبغ علينا به النعم، وادفع به عنا النِقم.
اَللَّهُمَّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، وتابع بيننا وبينهم بالخيرات إنك سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدعوات، اَللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى اَلْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ فَتَوَفَّهُ عَلَى اَلْإِيمَانِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا إِذَا عَرِقَ الْجَبينُ، وكَثُرَ الأنينُ، وأَيِسَ مِنَّا الْقَريبُ والطبيبُ، وَبكى عَلَيْنَا الصديقُ والحبيبُ، اَللَّهُمَّ ارحمنا إذا حملنا على الأعناق، وبلغت التراقى وقيل من راق، والتفت الساق بالساق، إليك يا ربنا يومئذ المساق، وَارحَمْنَا يَا مَولانَا إِذَا وَارانَا التُّرابُ، وَوَدَّعَنَا الأحْبَابُ، وَفَارَقْنَا النَّعِيمَ، وانقطَع عَنَّا النَّسِيم، اَللَّهُمَّ كن معنا إذا نُفخ في الصور، وبُعثر ما في القبور، إليك يا ربنا يومئذٍ النشور، كن معنا يوم القيامة؛ يوم الحسرة والندامة، يوم يرى كل إنسان منا عمله أمامه، وتسألك جميع الكائنات السلامة برحمتك يا أرحم الراحمين، اللَّهُمَّ إنَا نسألك الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، ونعوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ.
يا قاضي الحاجات، ويا مجيب الدعوات، ويا غافر السيّئات، يا وليّ الحسنات، ويا دافع البليّات، اللهم إنك قلت وقولك الحق: "ادعوني أستجب لكم"، وقلت وأنت أصدق القائلين: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب"، اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التّكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك، أنت حسبنا ونعم الوكيل، اللهم لا تَرُدَّنا خائبين، ولا من رحمتك مطرودين، "سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".
-اللَّهُمَّ إنَا نسألك باسمك الأعظم الأعزّ الأجلّ الأكرم الَّذِي إِذَا دُعيت به أجبت، وإِذَا سُئلت به أعطيت، اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم، اللهم يا سامع الصوت ويا سابق الفوت، اللهم يا رحمن يا رحيم يا رحمن الدنيا والآخرة ارحمنا رحمة تغننا عن رحمة من سواك.
-اللهم اصرف عنّا المصائب، وردّ عنا النوائب، وكُفّ عنا كل المعائب، اللهم احلل الحبال المعقّدة، وسهّل الأمور المشدّدة.
-اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
- اللّهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللّهم اجعلنا لكتابك من التّالين، ولك به من العاملين، و بالأعمال مخلصين و بالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، و بالجنات منعمين و إلى وجهك ناظرين.
- اللّهم احيينا مستورين، و امتنا مستورين، و ابعثنا مستورين، و أكرمنا بلقائك مستورين، اللّهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض.
- اللّهم اشف مرضانا ومرضى المسلّمين، وارحم موتانا وموتى المسلّمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين.
- اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدعية مستجابة في العمرة أدعية العمرة دعاء العمرة أدعية العمرة كاملة المزيد صلى الله علیه وسلم أدعیة مستجابة أدعیة العمرة وأعوذ بک من اللهم إنی اللهم إن من النار الل هم
إقرأ أيضاً:
ماذا يقال عند الحر الشديد؟ ردد دعاء النبي من 5 كلمات تحفظك من الأذي
دعاء الحر الشديد فهو من أهم الأدعية والأذكار التي تقال في الطقس الحار، ويستحب للمسلم عند اشتداد الحر أن يكثر من قول لا إله إلا الله، وأن يستعيذ بالله تعالى من النار ومن حر جهنم، وأن يسأله سبحانه العافية؛ فيقول: «اللهم أجرني من حر جهنم»، أو "اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كل عمل يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفار»، ويجوز أن نقول في دعاء الحر بأن ندعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.
اللهم إنّي أسألك أن تُخفّف عنّا هذا الحر وأن تُبعد عنّا شدّة العطش، وتعفو عن زلّاتنا وتغفر لنا سيّئاتنا، وتجعلنا من المقبولين يا رب العالمين.
اللهم إنّا نستعيذ بك من حرّ جهنّم، ونسألك أن تُحرّم وجوهنا ووجوه آبائنا وأمهاتنا على النار، وأن تصرف عنّا الحرّ الشديد في الدنيا وترحمنا وتلطف بنا، وأن تتقبّل صيامنا ولا تؤاخذنا بزلّاتنا وهفواتنا يا كريم يا الله.
اللهم إنّك أنت القدير ونحن لا حول لنا ولا قوة، ندعوك يا إلهي ونرجوك ونتوسّل إليك بأن تُخفّف علينا ما نلقاه من الحر، فنحن الضعفاء وأنت القويّ يا الله نحن الفقراء وأنت الغنيّ يا رب.
دعاء النبي في الحر
«لا إله إلا الله،ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته».
دعاء الحر الشديد مكتوب
اللهم حرم علينا وعلى والدينا وأهلنا نار جهنم فإنا لا نقوى عليها.
يا رب نسألك الجنة وبرد الجنة ونسيم الجنة، ونعوذ بك من النار وعذاب النار وحر النار.
اللهم إنا نرجو رحمتك التي وسعت كل شيء اللهم نسألك خيرها ونعوذ بك من شرها.
اللهم هون حرارة الشمس على كل من خرج من بيته قاصدًا بابك متوكلًا عليك.
عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".
ماذا نقول عندما يشتد الحرومن السنة أن يتعظ المسلم في الحر الشديد من نار جهنم ويتذكر التهديد والوعيد بها، وأن يدعو الله عز وجل أن يجره من عذاب جهنم فيقول: اللهم أجرني من زمهرير جهنم، ففي رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.
وردت أدعية في القرآن الكريم يستحب للمسلم أن يرددها في أي وقت ومنها:
«اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ»
«رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»
«رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
«رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
«رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا» «رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا»
«رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ».«رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
«رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ»
«رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ» «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
«حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»«رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
ما يقال من الذكر والدعاء عند شدة الحر.. اللهم أجرنا من النار
مفيش أغلى من الضنا.. بشرى تدعو لـ آدم تامر حسني بالشفاء
دعاء فك الكرب وتيسير الأمور.. ردده بيقين يفرجها الله عليك
دعاء الطقس الحار.. اعرف الكلمات المأثورة عن النبي
«رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ»
«رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ» «وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا»
«وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ»
«رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»
«رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ» «رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ» «فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».
«وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» «أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ»
«رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
«فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ».
«رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ» «رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ»
«رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا» «رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا»
«رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا» «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي»
«رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا» «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» «رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ» «رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ»
«رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ»
«رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ»
«رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ»
«رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا»
«رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا».
سنن النبي في الحر
كان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتدت الحرارة أن يؤخر صلاة الظهر حتى تمضي ذروة الحرارة، فيقول صلى الله عليه وسلم: «إذا اشتد الحر فأبرِدوا بالصلاة؛ فَشِدّة الحر من فيح جهنم»، متفق عليه.
وروى مسلم عن خبّاب قال: «شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا»، أي: لم يزل شكوانا.
وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير». رواه البخاري ومسلم.
وذكر المفسرون سبب تأخير صلاة الظهر في الحر الشديد، لأنَّ الْحَرَّ الشديد يؤثر على خشوع المسلم في صلاته، والخشوع أهم أركان الصلاة؛ فَبِقَدْرِ خشوع المسلم في صلاته يكون أجره عليها، لكن في هذه الأزمنة، في عصر التقدم التكنولوجي ووجود المكيفات والمراوح الكهربائية، فلا يوجد ذلك الحر الشديد جدًا، لذلك علينا مراعاة أحوال الناس، فلا يُقال: أبرِدوا بالظهر، والناس قد اجتمعوا في المسجد، وفي ظل ومكان باردً، لكن لو كانت هناك بلاد ليس فيها هذه المكيفات والمراوح الكهربائية، فإن الإبراد مستحب في حقهم.