زيادة 3.3%.. أسعار الذهب في مصر ترتفع 120 جنيهًا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب في مصر ارتفاع كبير خلال الأسبوع الماضي بدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، بالإضافة إلى الارتفاع الذي سجله سعر الذهب العالمي، وبالرغم من هذا قلص الذهب جزء كبير من هذا الارتفاع عند نهاية الأسبوع بسبب عمليات البيع لجني الأرباح.
افتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند 3800 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفتي لجولد بيليون عند نفس المستوى، وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 20 جنيهًا حيث أغلق عند المستوى 3805 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 3825 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي ارتفع الذهب عيار 21 بمقدار 120 جنيهًا بنسبة 3.3% ليغلق عند المستوى 3805 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3685 جنيه للجرام، وكان قد سجل أعلى مستوى عند 3880 جنيه للجرام.
وشهد الذهب في مصر، ارتفاع منذ بداية الأسبوع الماضي بدعم من الارتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، والذي تحرك وفقاً لتوقعات رئيس مجلس الوزراء السابقة، التي أشار خلالها إلى إمكانية ارتفاع أو هبوط سعر الصرف في حدود 5% خلال الفترة القادمة.
ارتفاع سعر الصرف تسبب في ارتفاع تسعير الذهب في مصر الذي يتم تسعيره بالدولار، وهو ما ساعد الأسعار الى الارتفاع بالإضافة إلى التحوط بالذهب في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة المحيطة بمصر.
من جهة أخرى فقد شهد سعر الذهب العالمي ارتفاع لأعلى مستوى في 5 أسابيع خلال الأسبوع الماضي ليساعد سعر الذهب المحلي إلى الارتفاع لقمة سعرية هذا الأسبوع عند 3880 جنيه للجرام.
يوم الخميس الماضي وبعد انتهاء عمل البنوك الرسمية بدأ سعر الذهب في التراجع ليتبع تحركات سعر الذهب العالمي الذي شهد عمليات من البيع لجني الأرباح، ليقلص الذهب المحلي من مكاسبه و يتداول حالياً حول المستوى 3800 جنيه للجرام.
أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التضخم في المدن المصرية قد تباطأ خلال شهر نوفمبر إلى 25.5% على أساس سنوي بعد أن كانت القراءة السابقة 26.5% وهو أول تراجع في معدلات التضخم منذ 4 أشهر.
وتظهر قراءة التضخم أن مصر تعمل على السيطرة على معدلات التضخم وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي، وأن وتيرة تراجع التضخم ستتزايد خلال العام القادم لتصل إلى 21%.
ووقد أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع في احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 46.95 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر مرتفعاً بأكثر من 10 مليون دولار مقارنة مع الاحتياطي في نهاية أكتوبر عند 46.94 مليار دولار.
كما أعلن البنك المركزي المصري عن تراجع معدل التضخم الأساسي الذي يستثني عوامل التذبذب خلال شهر نوفمبر ليصل إلى 23.7% على المستوى السنوي، وذلك بعد أن كان التضخم عند 24.4% في أكتوبر الماضي.
هذا وقد توقع بنك جولدمان ساكس أن ينتعش الجنيه المصري خلال العام القادم بالرغم من التراجع الحالي في مستوياته، بينما أظهر أحدث تقرير لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني توقع تدفقات للاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2025 في ظل تراجع ضغوط التمويل الخارجي.
توقعات أسعار الذهب
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاع طفيف خلال الأسبوع الماضي بعد أن قلص مكاسبه بشكل كبير بسبب عدم الوضوح المصاحب لمستقبل السياسة النقدية الأمريكية بالرغم من توقعات كبيرة في الأسواق أن البنك الفيدرالي الأمريكي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه الأسبوع القادم.
استمر سعر الذهب المحلي في التراجع خلال تداولات اليوم منذ تسجيله قمة سعرية خلال الأسبوع الماضي، يأتي هذا في ظل تراجع سعر الذهب العالمي بسبب عمليات البيع لجني الأرباح التي انعكست سريعا على سعر الذهب المحلي بالرغم من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية.
فشل الذهب العالمي في الحافظ على تداولاته فوق المستوى 2700 دولار للأونصة خلال الأسبوع مما يعكس ضعف في الزخم الصاعد، ليعود الذهب إلى التراجع ويغلق تداولات الأسبوع فوق المتوسط المتحرك 50 يوم وتحت المستوى 2650 دولار للأونصة ليعود إلى منطقة حيادية بعض الشيء ليعتمد في تداولاته القادمة على ما سيصدر من البنك الفيدرالي الأمريكي.
أما عن السعر المحلي:
بعد أن وصل سعر الذهب المحلي عيار 21 أعلى مستوى خلال الأسبوع الماضي عند المستوى 3880 جنيه للجرام متخطياً قمته السعرية الأخيرة عند 3850 جنيه للجرام، استسلم السعر لعمليات البيع لجني الأرباح ليبدأ في التراجع التدريجي ليكسر اليوم المستوى 3800 جنيه للجرام، ليعود الترقب إلى التحركات القادم للذهب العالمي ولسعر الصرف في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون اسعار الذهب في مصر سعر الذهب بالسوق المصري ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضی سعر الذهب العالمی سعر الذهب المحلی الذهب فی مصر جنیه للجرام بعد أن
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والدولار يصعد مع تبدد آمال خفض الفائدة
" رويترز" : تراجعت أسعار الذهب اليوم وفي طريقها لتسجيل هبوط أسبوعي بضغط من قوة الدولار بشكل عام وتضاؤل الوتيرة المحتملة لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مما ظغى على أثر الدعم الناجم عن تزايد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 3333.99 دولار للأوقية (الأونصة). وتراجع 2.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع. وانخفضت العقود الأمريكية للآجلة للذهب 1.4 بالمئة إلى 3361.80 دولار للأوقية.
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، مما يزيد الضغوط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ثابتة ، واحتفظ صناع السياسات بتوقعاتهم لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام.
وقال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة "تطورات الاقتصاد الكلي، خاصة استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار، لم تدعم سعر" الذهب.
وأضافوا "توقعات ارتفاع التضخم والموقف الحذر الذي ينتهجه مجلس الاحتياطي الاتحادي من العوامل التي ضغطت على توقعات السوق فيما يتعلق بعدد مرات خفض أسعار الفائدة هذا العام".
يتجه الدولار اليوم لتسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدت المخاوف بشأن الحرب المستعرة في الشرق الأوسط والتداعيات المحتملة على الاقتصاد العالمي إلى زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة التقليدية.
ولا تظهر أي مؤشرات على انحسار الصراع بين إسرائيل وإيران، ويشعر المتعاملون في السوق بالقلق إزاء احتمالية دخول الولايات المتحدة للصراع، مما أدى إلى ارتفاع الدولار.
ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، للارتفاع 0.45 بالمئة هذا الأسبوع.
وتتبادل إيران وإسرائيل الضربات الجوية منذ أسبوع في محاولة من جانب إسرائيل لوقف طموحات إيران النووية. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قرارا في غضون الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كان سينضم إلى إسرائيل في الحرب.
وساعد ذلك على تهدئة المستثمرين القلقين من هجوم أمريكي وشيك على إيران، رغم أن احتمال اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط أبقى على عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
ودعم انخفاض أسعار النفط الخام عملات الاقتصادات المستوردة الصافية للنفط مثل اليورو والين. وارتفع اليورو 0.24 بالمئة إلى 1.1527 دولار، بينما ارتفع الين 0.1 بالمئة إلى 145.35 للدولار.
واستفاد الين أيضا من بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع والتي أبقت على التوقعات برفع أسعار الفائدة. ودعم هذا الرأي محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان هذا الأسبوع والذي أظهر اتفاق صانعي السياسة على الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة التي لا تزال عند مستويات منخفضة للغاية.
واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 مقابل الدولار، ولكنه يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف أبريل نيسان بعد أن خفض البنك المركزي في البلاد تكاليف الاقتراض. ووصلت أسعار الفائدة السويسرية الآن لصفر بالمئة.
وارتفع الدولار الأسترالي وكذلك النيوزيلندي 0.1 بالمئة لكل منهما، بينما زاد الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.349 دولار.
ورغم تمسك مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" في وقت سابق من هذا الأسبوع بتوقعاته بتخفيض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، حذر رئيسه جيروم باول من إعطاء هذا الرأي أهمية كبيرة. ورأى المحللون أن ما أعلنه البنك المركزي بمثابة "ميل لتشديد السياسة النقدية" مما عزز من مكاسب الدولار هذا الأسبوع.
وبينما كان التوتر الجيوسياسي محور التركيز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع، تظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على التكاليف وهوامش أرباح الشركات والنمو عاملا مؤثرا. وتراجع الدولار تسعة بالمئة حتى الآن هذا العام بفعل الضغوط الناجمة عن سياسات ترامب الجمركية.
ويحل في أوائل يوليو الموعد النهائي الذي حدده ترامب لتطبيق الرسوم الجمركية. وقالت مصادر إن المسؤولين الأوروبيين أصبحوا متقبلين بشكل متزايد لفكرة أن يكون معدل الرسوم الجمركية "المتبادلة" عند عشرة بالمئة هو الأساس في أي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وصعد اليوان في أحدث التعاملات إلى 7.18 بعد أن أبقت الصين على أسعار الفائدة القياسية للإقراض دون تغيير كما كان متوقعا.