أبو مازن: الهدنة في قطاع غزة تتطلب تفاوضا مع السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم السبت، أن التفاوض على الهدنة في لبنان تم عبر وساطة أمريكية فرنسية، بينما الهدنة في قطاع غزة تتطلب تفاوضا مع السلطة الفلسطينية.
وقال الرئيس الفلسطيني، خلال حوار مع وسائل إعلام إيطالية: "لا نريد الانتقام من الحكومة الإسرائيلية، بل استخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية ونحترم قرارات المحاكم".
وأوضح عباس أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قضية إنهاء الحرب والتوصل لسلام دائم بمشاركة السعودية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لعائلات الرهائن الذين ما زالوا في الأسر بقطاع غزة، أمس الجمعة، إن المفاوضات جارية، وإن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.
في السياق نفسه، كشفت إذاعة كان العبرية، أمس الجمعة، أن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.
كما نقل التقرير عن مصدر إسرائيلي قوله إن هناك تقدمًا في الإفراج التدريجي عن الرهائن، وتتضمن الصفقة التي يتم مناقشتها حاليًا بين الطرفين إطلاق سراح بعض الرهائن، بينما وفقًا لمصادر أجنبية، هناك خطط للإفراج عن الرهائن الإناث المتبقيات أولاً.
وأضاف تقرير "كان" أن الوسطاء يعتقدون أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق محدود بالفعل، مع إطلاق سراح الرهائن، فسوف يؤدي ذلك إلى ديناميكية تؤدي في النهاية إلى صفقة كاملة - بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود عباس ترامب الرئيس الفلسطيني السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية الهدنة في قطاع غزة الهدنة في لبنان أبو مازن المزيد إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليًا مواقف مصر الثابتة والداعمة لقضيته الوطنية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يبذل جهودًا كبيرة على المستويات كافة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء عبر إدخال المساعدات أو من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وقال الشوا في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء إن دخول خمسة أفواج من شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، يشكل شريان حياة للفلسطينيين، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، والمجاعة، والتعطيش، والنزوح، والقتل اليومي، الذي تمارسه قوات الاحتلال.
وأضاف: "أن مصر تبذل جهدًا ملموسًا في فتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات المنقذة للحياة، وهو ما يعكس موقفًا مبدئيًا وأصيلًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا يقتصر فقط على الجانب الإنساني، بل يشمل أيضًا دعمًا سياسيًا نابعًا من إدراك عميق بعدالة القضية الفلسطينية".
ودعا الشوا الإدارة الأمريكية إلى وقف دعمها للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض، مما يتطلب استمرار الضغط الدولي، خاصة من الدول الأوروبية التي بدأت تتخذ مواقف أكثر وضوحًا تجاه وقف العدوان، وزيادة إدخال المساعدات إلى القطاع.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات (يوم الأحد 27 يوليو 2025) وعلّق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل التراخي الدولي لفرض واقع ديموغرافي جديد بغزة
المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين