مبادرة "ضحكتك تهمنا" تدعم مرضى الأورام بالأقصر وتوزيع الهدايا للأطفال
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
زارت مبادرة "ضحكتك تهمنا"، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، لدعم الأطفال مرضى الأورام السرطانية، ضمن مبادرة "ارسم ضحكة"، وزيارة المرضى الذين يتلقون العلاج المجاني داخل أقسام المستشفى.
وتعد مبادرة "ضحكتك تهمنا" لمشاركة الأطفال الذين يتلقون العلاج من الأمراض السرطانية، ووزع وفد المبادرة الهدايا للأطفال والكبار المرضى، والمترددين لأخذ العلاج كجزء لهم من رد الجميل، وتخفيف العبء عنهم، ورفع روحهم المعنوية، لمساعدتهم في الحصول على العلاج لاستكمال مشوارهم العلاجى.
كما أن هذه المبادرة تعمل على تعزيز روح المشاركة والمؤازرة بين المجتمع المدني، والمواطنين في مختلف المناسبات لدعم الأطفال مرضى السرطان داخل المستشفى..
ومن جانبه، أعرب الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بمشاركة كافة مؤسسات المجتمع المدني في تفعيل المبادرات والتكامل بين إدارة المستشفى وكافة المؤسسات، لدعم المرضى من كبار السن والأطفال، وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم خلال رحلتهم العلاجية.
IMG-20241214-WA0044 IMG-20241214-WA0043 IMG-20241214-WA0042 IMG-20241214-WA0041
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مستشفى شفاء الأورمان توزيع الهدايا دعم المرضى مؤسسات المجتمع المدني علاج الأورام
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
في إنجاز علمي بارز، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية لعقار جديد مشتق من نبات يشبه الصبار، يُعرف باسم الريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin أو RTX)، والذي أظهر نتائج واعدة في علاج الألم المزمن الناتج عن السرطان، خاصة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية، بما في ذلك المسكنات الأفيونية.
علاج موضعي طويل المفعول لآلام السرطانأوضحت الدراسة أن المرضى المصابين بسرطان في مراحله المتقدمة، والذين لم يتمكنوا من السيطرة على الألم باستخدام الأدوية التقليدية، تلقوا حقنة واحدة من RTX في السائل النخاعي القطني.
بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟ دراسة: التورين قد يغذي أنواعًا من سرطان الدم ومشروبات الطاقة تحت المجهر
وأظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم القصوى التي أبلغ عنها المرضى، وتراجعًا بنسبة 57% في استخدام المسكنات الأفيونية، مما مكّن المرضى من استعادة جزء من حياتهم اليومية والتواصل مع أحبائهم دون الحاجة إلى التخدير المستمر.
يعمل RTX عن طريق استهداف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ.
وعند تفعيل هذه القنوات بواسطة RTX، يحدث تدفق مفرط للكالسيوم داخل الألياف العصبية، ما يؤدي إلى تعطيل قدرتها على نقل إشارات الألم دون التأثير على الحواس الأخرى مثل اللمس أو التذوق أو التوازن.
هذا النهج المبتكر يوفر تخفيفًا للألم بشكل موجه ودقيق، دون آثار جانبية مثل الإدمان أو الشعور بالنشوة الذي تسببه المسكنات الأفيونية.
لم تقتصر إمكانيات RTX على علاج آلام السرطان فقط، إذ يرى الباحثون أن هذا العلاج قد يكون فعالًا أيضًا في إدارة أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:
آلام الأعصاب.
آلام ما بعد الجراحة.
آلام الوجه المزمنة.
وتكمن ميزة هذا العلاج في كونه غير إدماني، ولا يسبب أي شعور بالنشوة، مما يجعله بديلًا آمنًا وفعالًا للمسكنات التقليدية، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر الإدمان أو الذين يعانون من آثار جانبية خطيرة بسبب الأدوية الحالية.
خطوة نحو الطب الشخصي في علاج الألمأكد الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن استهداف الأعصاب المحددة باستخدام RTX يمثل تطورًا مهمًا في مجال الطب الشخصي، حيث يمكن للأطباء تخصيص العلاج وفقًا لطبيعة الألم ومصدره لدى كل مريض على حدة، مما يعزز فرص السيطرة على الألم بشكل أكثر دقة وكفاءة.
نُشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidenceتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة NEJM Evidence، مما يبرز أهمية هذا الاكتشاف العلمي في تطوير طرق علاجية جديدة لإدارة الألم المزمن، خاصة لمرضى السرطان في مراحله المتقدمة.
ومع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، يأمل العلماء في أن يُحدث هذا العلاج تحولًا جذريًا في مجال الطب التداخلي وإدارة الألم، ويمنح الأمل للمرضى الذين لم يجدوا راحة من العلاجات التقليدية حتى الآن.