القائمة الكاملة لـ أعضاء لجنة تحكيم أيام قرطاج السينمائية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تشهد الدورة الـ 35 من أيام قرطاج السينمائية مشاركة نخبة من أبرز صُنّاع السينما والخبراء في مجال الفن السابع ضمن لجان التحكيم المختلفة.
تضم اللجان مخرجين ومنتجين ونقادًا وممثلين من دول عربية وأفريقية وعالمية، ممن ساهموا في تطوير السينما ودعمها.
تتوزع اللجان على مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، والمسابقات الوطنية، إضافة إلى لجنة مخصصة للسينما الواعدة.
وتأتي قائمة لجان التحكيم كالتالي.
لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، ويرأس اللجنة المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، المعروف بأفلامه "الجنة الآن" و"عمر"، الحائزين على جوائز عالمية مثل الغولدن غلوب وترشيحات الأوسكار. تضم اللجنة أسماء بارزة، منها:
سلمى بكار (تونس): مخرجة ومنتجة رائدة في السينما التونسية.
إبراهيم العريس (لبنان): ناقد ومؤرخ ثقافي.
بيدرو بيمينتا (موزمبيق): منتج أفلام أفريقية ومستشار في مجال السينما.
إليان أوموهير (رواندا): ممثلة حازت على جوائز دولية.
ماريان خوري (مصر): منتجة ومخرجة في السينما الوثائقية والروائية.
لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة وترأسها المنتجة التونسية درة بوشوشة، المساهمة في دعم السينما العربية والإفريقية. من أبرز الأعضاء:
أمل رمسيس (مصر): مؤسسة مهرجان القاهرة لسينما المرأة وصاحبة أفلام وثائقية حائزة على جوائز.
محمد سعيد أوما (جزر القمر): مخرج ومدير صندوق الوثائقي الإفريقي.
عمر صال (السنغال): منتج حائز على جوائز عالمية مثل "فيليسيتي".
أسماء المدير (المغرب): مخرجة فيلم "كذب أبيض"، المتوج في مهرجان كان.
لجنة تحكيم المسابقة الوطنية
يرأسها المخرج الجزائري سعيد ولد خليفة، المعروف بأعماله السينمائية والمسرحية. تضم اللجنة نقادًا وصحفيين مثل:
أوليفييه بارليه (فرنسا): ناقد سينمائي متخصص في السينما الإفريقية.
سعاد بن سليمان (تونس): كاتبة سيناريو وصحفية.
سليم البيك (فلسطين): ناقد سينمائي وكاتب.
لجنة تحكيم قرطاج للسينما الواعدة
يرأسها الأردني عبد السلام الحاج، المخرج والمساهم في تطوير التعليم السينمائي. ومن أبرز أعضائها:
علاء الدين أبو طالب (تونس): مخرج وفنان بصري.
إدواردو غيّو (إسبانيا): مدير فني ومبرمج مهرجانات سينمائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيام قرطاج السينمائية مهرجان أيام قرطاج السينمائية هاني أبو أسعد المزيد لجنة تحکیم على جوائز
إقرأ أيضاً:
هل تنقذ مجموعة العشرين زيمبابوي من أزمة ديونها الطويلة؟
شدد رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، في مقابلة صحفية من العاصمة الموزمبيقية مابوتو، على أن انخراط زيمبابوي في محادثات مع مجموعة العشرين يُعد "أكثر السبل فاعلية" لإنهاء أزمة التعثر المالي التي تخنق البلاد منذ ربع قرن.
وأكد بانغا أن الحلول الفردية لا تُجدي نفعا وقد تطيل أمد الأزمة 5 سنوات إضافية.
وتمتلك زيمبابوي ديونا تقدر بـ21 مليار دولار تجاه البنك الدولي وجهات دولية أخرى، وقد أخفقت مرارا في إعادة بناء ثقة أسواق المال العالمية.
ومن بين محاولاتها: سداد الديون من عائدات المعادن، والسعي للحصول على دعم مالي من 10 دول بقيمة 2.6 مليار دولار لسداد المتأخرات.
أزمة متجذرةبدأت أزمة البلاد في عام 2000 عقب تعثر برنامج إصلاح الأراضي، مما فاقم الوضع الاقتصادي وراكم الديون تجاه المؤسسات المالية والمقرضين الثنائيين.
ونتيجة لذلك، استُبعدت زيمبابوي من أسواق الدين الدولية، وظلت محرومة من فرص التمويل، حتى في أحلك الظروف مثل الجائحة وأزمات الجفاف.
ولمواجهة الأزمة، طلبت الحكومة دعما فنيا من البنك الأفريقي للتنمية، والرئيس الموزمبيقي الأسبق جواكيم شيسانو، كما استعانت بمكتب "كيبلر كارست" الإسباني المتخصص في قضايا الديون السيادية، الذي بدوره ضم شركة "غلوبال سوفيرين أدفايزري" الفرنسية لتقديم استشارات مالية.
غير أن العقوبات الأميركية المفروضة على مسؤولين حكوميين، بمن فيهم الرئيس إيمرسون منانغاغوا، زادت من تعقيد المشهد المالي.
ورغم عدم استيفاء زيمبابوي للشروط المطلوبة للاستفادة من "الإطار المشترك" الذي أطلقته مجموعة العشرين عام 2020، فإنها تطمح إلى الاستفادة من الدعم بالطريقة نفسها التي حصلت عليها سريلانكا في 2023.
وقد استخدمت كل من زامبيا وغانا وإثيوبيا هذا الإطار لإعادة هيكلة ديونها، رغم الانتقادات التي وُجّهت له كآلية بطيئة. وعلى خلفية رئاسة جنوب أفريقيا الحالية للمجموعة، قدمت زيمبابوي طلبا رسميا لدعم جهودها في إعادة هيكلة الدين.
إعلانوقد أكد بانغا استعداد البنك الدولي لدعم الحكومة الزيمبابوية بشرط بدء حوار جاد مع مجموعة العشرين ونادي باريس، موضحا أن "العملية تستغرق وقتا وتتطلب تفاهما على حجم التخفيضات الممكنة للديون".