باتشوكا المكسيكي يفوز بكأس التحدي بعد هزيمة الأهلي بضربات الترجيح
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
فاز باتشوكا المكسيكي على نظره الأهلي بد الاحتكام الى ركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الإضافي والأصلي سلبيا في المباراة التي تجمع الفريقين على ملعب 974 في دولة قطر، في إطار منافسات نصف نهائي بطولة كأس الإنتركونتيننتال.
أحداث المباراة..
وتبادل الفريقان السيطرة على الكرة في أول 10 دقائق دون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين.
وكاد محمد طاهر أن يسجل الهدف الأول لـ الأهلي في شباك باتشوكا في الدقيقة 13 من تصويبة قوية ولكن تصدى لها الحارس ببراعة.
وفي الدقيقة 20 أهدر سولمون روندون فرصة هدف محقق، بعدما صوب كرة أمام مرمى الشناوي خارج الشباك.
وفي الدقيقة 26 صوب المغربي أسامة الإدريسي كرة قوية بقدمه اليسرى ولكن جاءت فوق عارضة الشناوي.
وأضاع طاهر محمد طاهر فرصة هدف محقق في الدقيقة 37 بعد ما وضعته تمريرة وسام أبو علي أمام المرمى ولكن صوبها فوق العارضة.
وفي الدقيقة 59 كاد يحيى عطية الله أن يسجل الهدف الأول بعد تصويبة بقدمه اليسرى ولكن علت مرمى باتشوكا.
وأجرى كولر أول تبديلا في المباراة بالدقيقة 70 بخروج حسين الشحات ودخول محمد مجدي أفشه.
وبحث كولر عن تجديد دماء خط الهجوم ليدفع بكهربا ويخرج وسام أبو علي في الدقيقة 77.
وفي الدقيقة 83 أنقذ محمد الشناوي تصويبة من لاعب باتشوكا بعد تصدي رائع من قائد الأهلي.
وفي الدقيقة 89 أشرك كولر الثنائي بيرسي تاو وخالد عبد الفتاح وأخرج يحيى عطية الله وطاهر محمد طاهر.
ولجأ فريقا الأهلي وباتشوكا المكسيكي إلى شوطين إضافيين، بعد التعادل في الوقت الأصلي بنتيجة 0-0.
وفي الدقيقة العاشرة من الشوط الإضافي الاول تعرض أكرم توفيق للإصابة وحل السولية بديلا له.
وفي الدقيقة 14 من الشوط الإضافي الاول أضاع كهربا انفرادا صريحا بعد ما تصدى حارس باتشوكا للكرة.
ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد استمرار التعادل في الوقت الإضافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي خسارة الأهلي الأهلي وباتشوكا كأس التحدي وفی الدقیقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة تصعّد عملياتها بضربات متزامنة ومتباعدة جغرافيا
زادت فصائل المقاومة وتيرة عملياتها وكمائنها ضد قوات جيش الاحتلال في شمالي قطاع غزة وجنوبه، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن 3 جنود قتلوا في حوادث عسكرية منفصلة في القطاع، اثنان منها في خان يونس جنوبا وبيت حانون شمالا.
وكشفت مواقع إسرائيلية أن أحد الجنود قُتل في استهداف آلية مدرعة بخان يونس بصاروخ مضاد للدروع، وإن جثته انتُشلت بعد 5 ساعات، مشيرة إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما شديدا على ما وصفته بحادث صعب وقع في القطاع.
وتؤكد هذه العمليات المتتالية تصاعد وتيرة ضربات المقاومة، إذ تتزامن وتتباعد وفق حديث الخبير العسكري اللواء فايز الدويري للجزيرة، وتعني أن المقاومة لا تزال موجودة وفاعلة.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تشير إلى أن كل كتيبة تعمل في نطاق عملها المخصص جغرافيا، في حين تتصاعد وتيرة العمليات بناء على المعطيات الميدانية القائمة على طبيعة حركة قوات الاحتلال وانتشار آلياتها، كما يقول الدويري.
وفي هذه الحالة، يتم رصد المنطقة من طرف المقاومة عبر عمليات استطلاع تهيئ الأرضية المعلوماتية، وتتأكد من روتينية عمل القوات الإسرائيلية، ومن ثم يخرج المقاتلون من الأنفاق لتجهيز المنطقة بما يتوفر من وسائل قتالية لإيقاع الخسائر.
وتنحصر وسائل المقاومة القتالية في عمليات القنص واستهداف الآليات الإسرائيلية بقذائف مضادة للدروع مثل "الياسين 105"، والعبوات الناسفة التي يتم تجهيزها بالهندسة العكسية من مخلفات الاحتلال غير المنفجرة.
ويؤكد الدويري أن مخلفات الاحتلال أحد أسباب استمرار المقاومة في القتال منذ أكثر من 640 يوما، إذ تشير تقارير إلى أن نسبتها تتراوح بين 10% و20% من إجمالي القنابل التي تسقط على القطاع.
إعلانوفي ظل الحراك السياسي، يشهد قطاع غزة تصعيدا إسرائيليا محموما مع تزايد الحديث بشأن قرب التوصل لهدنة، وهي عادة درج عليها جيش الاحتلال كلما عادت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى الواجهة.
وتعمل 5 فرق عسكرية في قطاع غزة لكنها لا تنشط بكامل وحداتها، إذ قدر الدويري فعليا وجود فرقتين إلى 3 داخل القطاع، مما يفسر امتداد عمليات المقاومة من مقدمة القوات الإسرائيلية إلى عمقها داخل غزة.
وكثفت فصائل المقاومة خلال الأسابيع الأخيرة نشر مشاهد مصورة لعملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية شمالي القطاع وجنوبيه، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، قبل أيام، أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا بالقطاع، بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة، منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.