أم تودع ابنها الشهيد بعد تكفينه ثم صرخت عليه قهراً .. ليتفاجئ الجميع بانه استفاق وقام من كفنه و حضنها
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
سرايا - في مشهد هزّ القلوب في غزة، ودّعت أم ابنها الشهيد بعد تكفينه، وسط دموع الحزن واللوعة. لكن لحظة الوداع تحوّلت إلى صرخة قهر من الأم التي لم تحتمل ألم الفراق. فجأة، حدث ما لا يصدقه العقل،
إذ استفاق ابنها من كفنه وقام ليحضن أمه بقوة، وسط ذهول الحاضرين ودموع اختلطت بين الفرح والصدمة. كان المشهد بمثابة معجزة أحيت الأمل في قلب الأم المفجوعة، وأثارت الدهشة في كل من شهد الواقعة
أم تودع ابنها الشهيد بعد تكفينه ثم صرخت عليه قهراً .
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-12-2024 11:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«السيادة المصرية خط أحمر».. ظهور الحية في شرم الشيخ يوجه رسالة حاسمة للعالم
في مشهد إقليمي بالغ الحساسية، تواصل فيه الأحداث تسارعها وسط توترات غير مسبوقة، شكل الحضور العلني للقيادي خليل الحية من حركة حماس في مدينة شرم الشيخ رسالة سياسية وأمنية عميقة، أعادت التأكيد على ثوابت الموقف المصري ودوره المحوري في معادلة الأمن الإقليمي.
فاختيار القاهرة، وتحديدًا مدينة السلام، ليكون مسرحًا لهذا الظهور، لم يكن تفصيلًا عابرًا، بل يعكس حجم الثقة الدولية والإقليمية في قدرة الدولة المصرية على تأمين أراضيها، وحماية ضيوفها، وإدارة الملفات المعقدة في أدق اللحظات.
الحدث، الذي تزامن مع مفاوضات شديدة الحساسية وعلى مقربة من حدود مشتعلة، حمل رسائل مباشرة إلى العالم أن السيادة المصرية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أمن مصر ليس محل اختبار.
كما أن هذا الظهور، في توقيت دقيق ووسط تصعيد ميداني، أكد وفق تقديرات مراقبين وخبراء في القانون الدولي والدبلوماسية، أن القاهرة ما زالت اللاعب الأهم في أي ترتيبات سياسية أو أمنية تخص الصراع القائم، وأن قدرتها على الجمع بين الخصوم وإدارة طاولة التفاوض تعكس مكانتها الراسخة وموقعها الفريد في المعادلة الإقليمية.
أستاذ قانون دولي: ظهور الحية في شرم الشيخ «صفعة للموساد».. والسيادة المصرية خط أحمر لا يُمسأكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، أن ظهور القيادي في حركة حماس، خليل الحية، في شرم الشيخ يمثل رسالة واضحة للعالم بقوة الدولة المصرية وسيادتها المطلقة على أراضيها، مؤكدًا أن ما حدث في قطر من اغتيالات لا يمكن أن يتكرر على الأراضي المصرية.
السيادة المصرية خط أحمر
وفي حديث خاص لـ "صدى البلد"، قال الدكتور مهران إن ظهور قادة حماس علنًا في قلب شرم الشيخ، وعلى بعد أمتار من حدود فلسطين المحتلة، وفي ظل تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقربة من الحدود، يؤكد أن مصر دولة قوية ذات سيادة كاملة لا يمكن لأي طرف أن ينتهكها. موضحًا أن القانون الدولي يكفل لكل دولة السيادة الكاملة على إقليمها وحق حماية ضيوفها، وهو ما تمارسه مصر بكل اقتدار.
وأكد أن الفارق بين ما حدث في إيران وقطر من اغتيال القيادي إسماعيل هنية ومحاولات الاغتيال الأخرى، وبين الظهور الآمن للقيادات الفلسطينية في مصر، يعكس قوة المؤسسة الأمنية المصرية وقدرتها على فرض سيطرتها الكاملة وحماية ضيوف مصر، لافتًا إلى أن مصر أثبتت تاريخيًا أنها لا تقبل بأي انتهاك لسيادتها، وأن أي محاولة للعبث بأمنها تواجه بحزم شديد.
مصر بلد الأمن والأمان
وأشار إلى أن ظهور خليل الحية بهذا الشكل العلني والآمن في شرم الشيخ، في ظل انعقاد المفاوضات الحساسة وتحت حماية المخابرات وقوات النخبة (GIS)، يؤكد أن مصر تبقى بلد الأمن والأمان رغم كل التحديات الإقليمية، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية المصرية تمتلك القدرة على توفير الحماية الكاملة لجميع المشاركين في المفاوضات وإحباط أي محاولات للنيل منهم.
وأوضح أن اختيار شرم الشيخ لاستضافة هذه المفاوضات الحاسمة ليس عبثًا، بل يعكس الثقة الدولية في قدرة مصر على توفير المناخ الآمن للحوار وحماية جميع الأطراف، لافتًا إلى أن شرم الشيخ استضافت عبر تاريخها عشرات المؤتمرات والقمم الدولية دون أي خروقات أمنية، مما يؤكد كفاءة المنظومة الأمنية المصرية.
رسالة للعالم
كما أكد أن ظهور الحية في شرم الشيخ يحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن مصر قادرة على حماية الوسطاء والمفاوضين، وأن سيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرًا إلى أن هذا يعزز دور مصر كوسيط محايد وموثوق في جميع القضايا الإقليمية.
آفاق المفاوضات
وحول احتمالات نجاح المفاوضات في وقف الحرب، أكد الدكتور مهران أن نجاح مصر في توفير المناخ الآمن للمفاوضات يمثل خطوة مهمة، لكن النجاح النهائي يعتمد على جدية إسرائيل في الالتزام بوقف العدوان، موضحًا أن الجهود المصرية الدؤوبة والخبرة المصرية في إدارة الأزمات تزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، لكن العقبة الحقيقية تبقى في المماطلة الإسرائيلية.
وشدد أستاذ القانون الدولي العام على أن مصر ستواصل جهودها لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وحماية الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة تبقى العاصمة الحقيقية للدبلوماسية العربية والحاضنة الآمنة لكل جهود السلام في المنطقة.