دروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
انتشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر شيوخًا من الطائفة الدرزية في قرية الحضر جنوب سوريا، يطالبون بضم قراهم إلى هضبة الجولان السورية، لتجنب العيش تحت حكم الحكومة السورية الجديدة.
خلال الاجتماع، قال أحد المتحدثين: "إسرائيل دخلت إلى مواقع سورية، ما هو مصيرنا؟" ليجيب الحضور: "إسرائيل". وأضاف المتحدث: "نحن مع من يحفظ كرامتنا، بشار الأسد قد رحل، ونحن باسم أهالي الخضر نطالب بالانضمام إلى أهلنا في الجولان لنحفظ كرامتنا ونتخلص من الظلم والاستبداد".
وفي مشهد آخر انتشر عبر منصة "إكس"، ظهر مواطن سوري من الطائفة الدرزية يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم محافظة السويداء إلى إسرائيل.
وأشار المواطن إلى التوترات الداخلية في المنطقة، محذرًا من تصاعد النزاع بين الفصائل، ومبرزًا قلقه من الوضع المتأزم، معلقًا قائلاً: "شر البلية ما يضحك".
وكان الجيش الإسرائيلي قد وسع من عملياته في المنطقة، حيث فرض حصارًا على قرية الحضر من ثلاث جهات، ويقوم بجمع الأسلحة في القرية إلى جانب سبع قرى أخرى في المنطقة، مثل القنيطرة القديمة وجبتا الحصب.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي استعداده لمساعدة الدروز في سوريا وحماية القرى الدرزية في هضبة الجولان من أي تهديدات قد تواجهها.
يذكر أن قرية الحضر انفصلت عن القرى الدرزية الأربع الأخرى التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ حرب الأيام الستة عام 1967 مثل مجدل شمس، مسعدة، بقعاتا، وعين قنيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حيث تتوقف الإمدادات الروسية.. تبدأ رحلة تقاسم الرغيف بين أوكرانيا وسوريا أخفى خطط هروبه عن الجميع قبل مغادرته سوريا.. هل خدع الأسد مساعديه وأقاربه؟ الولايات المتحدة وتركيا تعملان معاً لإعادة بناء سوريا بعد انهيار نظام الأسد إسرائيلأبو محمد الجولاني هضبة الجولانالحرب في سورياطائفةديانةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد روسيا سوريا دونالد ترامب تركيا أوروبا بشار الأسد روسيا سوريا دونالد ترامب تركيا أوروبا إسرائيل أبو محمد الجولاني هضبة الجولان الحرب في سوريا طائفة ديانة بشار الأسد روسيا سوريا دونالد ترامب تركيا أوروبا أمن أزمة إنسانية قصف المملكة المتحدة حكم السجن إيطاليا هضبة الجولان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، ينتمون إلى تيارات دينية متنوعة، على رسالة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة.
وجاء في الرسالة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة”، مؤكدين أن “القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، واستخدام التجويع كسلاح حرب، أمر لا يمكن السكوت عنه”.
ووصف الموقعون على الرسالة، بينهم الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين بأنه “يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية”.
وطالب الحاخامات الحكومة الإسرائيلية بالسماح “بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي”، وإعادة الرهائن إلى ديارهم “بكل الوسائل الممكنة”، ووقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية التي وصفوها بـ”العدوانية والإجرامية”.
واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلاً سلمياً للمنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء السبت هدنة إنسانية وتعليقاً مؤقتاً للأعمال العسكرية في المناطق المكتظة بالسكان، كما خصص ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات دولية.