الثورة نت:
2025-06-03@11:27:42 GMT

مهما حدث.. تبقى المقاومة

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

 

 

وإن بدت التطورات والأحداث المتسارعة في هذه اللحظة التاريخية الفارقة في سوريا أو غيرها، صعبة وشديدة على المجاهدين الذائدين عن فلسطين ومظلومية هذه الأمة وعلى شرفاء المحور الجهادي المقاوم (محور القدس) عموما.. إلا أنها الظُّلمة المطبقة التي تسبق انبلاج الفجر، وهي إرهاصات ساعة الحسم الكبرى التي تحمل مفاجآت صاعقة للعدو الأمريكي الصهيوني الأطلسي وأدواته من أنظمة الخيانة و”التطبيع” وجماعات التكفير وذبح شعوبنا المظلومة لصالح مشغلها الشيطان الأكبر.

.
إنها سنن الله ووعده الذي لا يُخلف، وكلُّ من له عروة وثقى واعتصام وإيمان أصيل قوي بالله وتوكل حقيقي قرآني محمدي عليه، لا يمكن أن تتسلل إلى قلبه ذرة شك في ذلك، وهؤلاء لا يمكن أن تخلو منهم ساحة الصراع مع العدو اللدود وجبهته الدولية الصهيونية والإقليمية النفاقية العريضة الذين تعصف بهم نشوة “الانتصارات” غير الطبيعية التي أحرزوها بالغدر والخيانات وشراء الولاءات والمواقف المعروضة في ساحة التسوق السياسي الدولي، والتي لن تدوم طويلا.
أحرار الأمة ومؤمنوها المجاهدون الصادقون الصابرون الصامدون المرابطون بثبات ويقين لاتهزهم أعتى الزلازل والمحن.. هؤلاء يدركون جيدا أن المعركة لم تنته وأن أطوارها الأهم والأعظم هي القادمة الحاسمة القاصمة للعدو الأكبر وكلِّ فلول أدواته وجماعاته وعصاباته والمنخرطين في حلفه الشيطاني الإجرامي المتربص شرا ليس فحسب بأمتنا وشعوبها بل بالبشرية قاطبة.
هؤلاء المؤمنون الميامين في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وإيران لا يرون في أمريكا-بمنظورهم الإيماني الرباني القرآني الواضح والدقيق- سوى “قشة”، حسب وصف الشهيد القائد المؤسس السيد حسين بدر الدين الحوثي(ر)، ولا وجود لصورتها الفرعونية التي تُظهرها بأنها “على كل شيء قدير”! سوى في أذهان من ابتُليت بهم بشرية اليوم ، كشأن أسلافهم في العصور الغابرة الذين نطالع مضارب أمثالهم في القرآن الكريم، من عبدة الأوثان المادية والبشرية ومواطئ قوى الطغيان والطاغوت والإجرام.
إن لشعوب أمتنا وكل أحرار الإنسانية خيرَ مثال في الشعب اليمني المسلم العزيز، شعبا وجيشا وقيادة، خيرَ مثال ملهم لما نتحدث عنه وأوضحَ نموذج لمن صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدَّلوا تبديلا، ولم ترهبهم أمريكا وكلُّ مؤامراتها وأشكالِ عدوانها وإيذائها، بل لم تهتز لهم شعرة بفعل ما تُرعد به وتُزبد آلةُ دعايتها وتهديدها ووعيدها وممارساتها البلطجية والإجرامية.. وعلى النقيض من ذلك أذاقوها ويذيقونها الويل ويذلونها ويمرغون أنفها في الوحل بعملياتهم المتوالية والمتنامية ضد قطعها العسكرية وحاملات طائراتها في البحر، كما هو شأن سائر العمليات الأخرى التي لا تتوقف وضرباتِها للعدو الثلاثي الأمريكي البريطاني الصهيوني تحت الحزام بحرا وجوا ..وبالقوة نفسها والإيلام ذاته تتواصل الضربات لرأس حربة العدوان الإجرامي الصهيوني في فلسطين المحتلة؛ وشواهدُ ذلك تتراكم بوطأتها الشديدة المتعالية في كل مفاصل هذا العدو وقواعده وأعصابه ومرافقه الحساسة وقوائم قوَّته الاستراتيجية الغاشمة في يافا وأسدود وعسقلان وأم الرشراش والنقب وفي سائر جنبات الكيان اللقيط المؤقت في أرضنا المحتلة فلسطين

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب: لن تبقى لنا فرصة اقتصادية إذا لم نرد على الرسوم الجمركية بمثلها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن تكون لبلدنا فرصة للبقاء اقتصادياً إذا فرضت علينا الدول رسوماً جمركية ولم نفرض عليها رسوماً مضادة بسرعة"، في تأكيد على التوجهات الحازمة لإدارته في التعامل مع القضايا التجارية الدولية.

ويأتي هذا التصريح في وقت طلبت فيه إدارة ترامب من محكمة استئناف فيدرالية وقف تنفيذ حكم قضائي ثانٍ صدر الأسبوع الماضي، يقضي بتعليق الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي بموجب قانون السلطات الاقتصادية الدولية الطارئة (IEEPA)، حيث ترى الإدارة أن وقف الرسوم يُضعف من موقعها التفاوضي مع الدول الأخرى ويقوّض فعالية التهديد الاقتصادي.

ترامب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي شكل من الأشكالإقالة مفاجئة لـ 3 مسؤولين "مؤيدين لإسرائيل" بإدارة ترامب وسط خلافات مع نتنياهو

وكان القاضي الفيدرالي رودولف كونتريراس قد حكم لصالح شركتين أمريكيتين، "Learning Resources" و"hand2mind"، بأن استمرار فرض الرسوم سيُلحق بهما ضرراً لا يمكن تداركه، كما أوضح أن قانون الطوارئ الاقتصادية لا يتضمن أي نص يسمح بفرض رسوم جمركية، وهو ما يُشكك في قانونية الإجراءات التي تبناها ترامب.

وسارعت الإدارة إلى استئناف الحكم أمام محكمة استئناف دائرة العاصمة، وسط أسبوع قانوني مضطرب للرسوم الجمركية التي أقرها ترمب، ما زاد من الغموض المحيط بمستقبل رؤيته الاقتصادية.

وبينما تركز القضية الحالية على الشركتين المذكورتين، فإن دعوى قضائية أوسع تنظر فيها محكمة التجارة الدولية قد تُحدث تأثيرًا جذريًا على سياسة الرسوم الجمركية بأكملها. ففي 28 مايو، أصدرت المحكمة حكمًا يعتبر أن ترمب تجاوز صلاحياته عندما فرض ما سُمي بـ"رسوم يوم التحرير"، بالإضافة إلى رسوم طالت دولاً مثل الصين والمكسيك وكندا تحت ذريعة مكافحة تهريب الفنتانيل.

وقد تم استئناف الحكم فورًا، لتُصدر محكمة استئناف فيدرالية قرارًا بتجميده مؤقتًا، ما أعاد مؤقتًا صلاحية فرض الرسوم للإدارة الأمريكية. الحكم الأصلي صدر ضمن ملفين قانونيين: الأول من شركات تجارية صغيرة، والثاني من 12 مدعيًا عامًا ديمقراطيًا بقيادة ولاية أوريغون.

تصريحات ترامب الأخيرة، المقترنة بتصعيده القانوني، تؤكد أن الرسوم الجمركية أصبحت أحد أبرز أدواته السياسية والاقتصادية، في ظل تحديات قانونية متزايدة قد تُعيد تشكيل خريطة السياسة التجارية الأميركية لسنوات قادمة.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القضايا التجارية الدولية إدارة ترامب قانون السلطات الاقتصادية رسوم يوم التحرير محكمة استئناف فيدرالية الرسوم الجمركية

مقالات مشابهة

  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • ترامب: لن تبقى لنا فرصة اقتصادية إذا لم نرد على الرسوم الجمركية بمثلها
  • القوات المسلحة تعلن استهدف مطار اللد في “يافا” المحتلة دعماً لغزة وردعاً للعدو الصهيوني
  • ضربة يمنية فرط صوتية تخلخل أركان العدو الصهيوني وتفرض وتعصف بمطار اللد (تفاصيل)
  • الكوليرا والتمرد في السودان
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد وأهدافًا حيوية تابعة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة
  • استشهاد لبناني في غارة للعدو الصهيوني
  • فصائل المقاومة في غزة تصدر بيانا مهما
  • بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة