بعد تنحي الرئيس.. هل تواجه كوريا الجنوبية مصير سوريا؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أثار تنحي الرئيس الكوري الجنوبي عن منصبه تساؤلات حول مستقبل البلاد، وسط مخاوف من دخولها في حالة عدم استقرار سياسي واقتصادي قد تشابه أزمات دول أخرى، مثل سوريا، ومع أن الظروف التاريخية والسياسية تختلف بشكل كبير بين الدولتين، إلا أن هذه المقارنة تسلط الضوء على تحديات الفترات الانتقالية في الحكم.
بدء المرحلة الانتقاليةشهدت كوريا الجنوبية تنحي الرئيس الحالي بعد ضغوط سياسية واحتجاجات داخلية طالبت بالإصلاحات، أدى ذلك إلى تسلم القيادة المؤقتة لرئيس الوزراء هان داك سو، الذي تعهد بالحفاظ على استقرار البلاد خلال هذه المرحلة الحرجة.
ومع ذلك، يواجه النظام السياسي الكوري الجنوبي تحديات كبيرة، من بينها إعادة بناء الثقة بين الحكومة والشعب.
التوترات الإقليميةتصاعدت التوترات مع كوريا الشمالية خلال الأشهر الماضية، ما يثير القلق من احتمالية حدوث تصعيد عسكري في ظل فراغ القيادة.
وتمثل كوريا الشمالية تهديدًا مستمرًا، حيث زادت من تجاربها الصاروخية مؤخرًا، مما يعقد المشهد الأمني ويضع القيادة الجديدة أمام اختبار حقيقي.
الدروس المستفادة من الأزمات الدوليةتُظهر الأزمات في سوريا ودول أخرى أن الفترات الانتقالية قد تؤدي إلى فوضى إذا لم تُدار بشكل صحيح. ومع ذلك، تتمتع كوريا الجنوبية بمؤسسات ديمقراطية قوية واقتصاد متماسك، وهو ما يميزها عن السيناريو السوري.
التحرك نحو الاستقرارركزت القيادة المؤقتة على تعزيز التعاون مع الحلفاء، وخاصة الولايات المتحدة، لضمان استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية، كما أُطلقت مبادرات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تخفيف التوترات الاقتصادية وطمأنة المواطنين.
هل يتكرر السيناريو السوري؟رغم القلق من تداعيات الفراغ السياسي، فإن كوريا الجنوبية تختلف عن سوريا في عدة نقاط محورية، إذ تمتلك كوريا الجنوبية نظامًا ديمقراطيًا قادرًا على احتواء الأزمات، وتحظى البلاد بدعم من حلفاء مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
كما يمثل الاقتصاد الكوري الجنوبي أحد أعمدة الاستقرار، مما يقلل من احتمالية انهياره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي كوريا الشمالية كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
استقرار للمنطقة.. ماذا قالت رئيسة غرفة التجارة الأمريكية عن قيادة الرئيس السيسي لمصر؟
استعرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة سوزان كلارك رئيسة غرفة التجارة الأمريكية خلال مشاركتها في المنتدى الاقتصادى المصري الأمريكي المنعقد بالقاهرة، والتي أكدت فيها أن قيادة الرئيس السيسي لمصر هي عامل استقرار للمنطقة بالكامل.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن زيارة وفد رجال الأعمال الأمريكيين تؤكد قوة ومتانة علاقة التحالف الاستراتيجي بين مصر والولايات الممتحدة الأمريكية.
وأضاف موسى، مساء اليوم السبت، أن هناك 30 شركة أمريكية مختلفة شاركت في الاجتماع مع الرئيس السيسي، ومنها: «أباتشي، ماريوت، أوبر، جينرال موتوزر، هاينز، ماستر كارد، شركات في مجال الصحة، شركات في التعدين والري والدواء».
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن الرئيس السيسي حرص خلال كلمته على إلقاء الضوء على الفرص الواعدة في مجال الاستثمار داخل مصر.
وفي سياق متصل، لفت أحمد موسى، إلى أن الشعب المصري يدرك حجم التحديات في المنطقة، كما أنه يمتلك الوعي عما يحدث في حاليا، مشيرًا إلى أن مصر دولة كبيرة وبها عدة فرص استثمارية واعدة.
وتابع: مصر دخلت عصر التصنيع بقوة خلال عهد الرئيس السيسي، كما أن مصر تعمل حاليا على توطين الصناعة من أجل اقتصاد قوي.
وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر بوابة لأفريقيا والعالم العربي، كما أن مصر ستجني ثمار ما تم من تنمية وتطوير في كل المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأردف أحمد موسى: «مصر ستكون مركزًا للمنسوجات، للوجسيتات، للحاويات، كل خطوة بنعملها مدورسة ومخطط لها، كل دولة ليها حق في تنمية بلدها، وكل مسئول له الحق في خلق فرص استثمارية لدولته، إحنا ماشين بفضل الله على الطريق الصحيح، في كل ملفاتنا ماشيين على الطريق الصحيح».
وأكمل: لدينا توزان استراتيجي مع الأقطاب والدول الكبرى مثل أمريكا وروسيا والصين، نحن نتعامل مع الجميع ومحدش بيتجاوز مصر في الملفات المختلفة، محدش بيعمل حاجة غير لما يعرف رأي مصر، أي إجراء بيتم في الإقليم والمنطقة لازم يتأخد رأينا، في أطراف تانية في الإقليم وليها دور، مصر بتشيد بكل طرف له دور في أي موضوع».