6 ساعات أحكام عرفية تطيح برئيس كوريا الجنوبية.. ويول يتحدي: لن أستستلم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الجمعية الوطنية تقر عزل رئيس كوريا الجنوبية بأغلبية 204 أصواترئيس الوزراء الكوري الجنوبي يطالب جيش بلاده بتعزيز وضعية الاستعداد الأمنيالمحكمة الدستورية تحسم قرار عزل “يول” خلال 180 يومًا
تسببت 6 ساعات من الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الجاري، في عزل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول من منصبه بعد تصويت البرلمان الكوري الجنوبي على عزله في وقت سابق اليوم السبت.
وأقرت الجمعية الوطنية عزل رئيس كوريا الجنوبية بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتا في تصويت بالمجلس وسيتم تعليق صلاحيات وواجبات يون الرئاسية بعد تسليم نسخ من وثيقة بشأن العزل إليه وإلى المحكمة الدستورية.
وتحقق السلطات في كوريا الجنوبية، في مزاعم التمرد بسبب مرسومه المثير للجدل بفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الجاري والذي تسبب في اضطرابات سياسية هائلة في البلاد.
رئيس كوريا الجنوبية يتحدىوقال رئيس كوريا الجنوبية في أعقاب تمرير قرار عزله بالجمعية الوطنية: "لن استسلم أبدا"، موضحا في كلمته للشعب التي نشرها مكتبه: "أتوقف للحظة، لكن الرحلة نحو المستقبل التي سرتها مع الشعب خلال العامين ونصف العام الماضيين يجب ألا تتوقف أبدا".
واستمر فرض الأحكام العرفية من قبل يون، وهو الأول من نوعه منذ أكثر من أربعة عقود في كوريا الجنوبية، ست ساعات فقط، لكنه تسبب في اضطرابات سياسية هائلة، وأوقف الأنشطة الدبلوماسية وهز الأسواق المالية واضطر يون إلى رفع مرسومه بعد أن صوت البرلمان بالإجماع على إلغائه.
وأصبح يون سوك يول هو ثاني رئيس في تاريخ كوريا الجنوبية يتم عزله بعد الرئيسة السابقة بارك كون-هيه في عام 2017.
ماذا بعد قرار العزل ؟وأمام المحكمة في كوريا الجنوبية ما يصل إلى 180 يومًا لتحديد ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه كرئيس أو تعيد إليه سلطاته، وإذا تم عزله من منصبه، فيجب إجراء انتخابات وطنية لاختيار خليفته في غضون 60 يومًا.
استنفار حكومة كوريا الجنوبيةأمر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، هان دوك-سو، اليوم السبت جيش بلاده بتعزيز وضعية الاستعداد الأمني، كجزء من أول تعليماته للوكالات الحكومية بعد أن صوتت الجمعية الوطنية لصالح مقترح عزل الرئيس "يون سيوك-يول".
وأصدر "هان" التعليمات للقائم بأعمال وزير الدفاع الكوري الجنوبي "كيم سون-هو" بعد وقت قصير من إقرار الجمعية الوطنية لمقترح عزل "يون" بسبب فرضه الفاشل للأحكام العرفية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية.
وكان هذا هو التصويت الثاني للجمعية الوطنية على اقتراح عزل يون، وفي يوم السبت الماضي، نجا يون من تصويت العزل بعد أن قاطع معظم نواب الحزب الحاكم التصويت بالمجلس.
ومنذ ذلك الحين، أعلن بعض نواب حزب قوة الشعب عن نيتهم التصويت لصالح عزل يون في تصويت ثان، مع تكثيف الاحتجاجات العامة ضد يون وهبوط معدلات تأييده.
وتحدى عشرات الآلاف من الناس البرد القارس وتدفقوا إلى شوارع العاصمة سيول، كل ليلة على مدى الأسبوعين الماضيين، مطالبين بإقالة يون واعتقاله، وهتفوا بشعارات وغنوا ورقصوا كما احتشدت مجموعات أصغر من أنصار يون المحافظين - لا يزالون بالآلاف - في سيول، للتنديد بمحاولات عزل الرئيس كانت كلتا المسيرتين سلميتين إلى حد كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحكام العرفية رئيس كوريا الجنوبية عزل رئيس كوريا الجنوبية المزيد عزل رئیس کوریا الجنوبیة الجمعیة الوطنیة الکوری الجنوبی
إقرأ أيضاً:
أحكام مشددة للمتهمين بالشروع فى قتل طالب لخلافات سابقة بطوخ
قضت محكمة جنايات بنها ، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين مصطفى سعيد عبد الحميد، وخالد علي إبراهيم علي، وأحمد عمر حسين، وأمانة سر محمد فرحات، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، لعاطلين، وكذلك السجن المشدد لمدة 5 سنوات لطالب، لاتهامهم بالشروع في قتل طالب بسبب خلافات سابقة بين المجني عليه والمتهم الثالث، والتعدي عليه بالضرب بشومة ومطواة بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 3460 لسنة 2025 جنايات مركز طوخ، والمقيدة برقم 333 لسنة 2025 كلي شمال بنها، أن المتهمين "إبراهيم ح إ"، 20 سنة، و"محمود إ م"، 31 سنة، و"أحمد أ م"، 17 سنة، طالب، لأنهم في غضون شهر فبراير 2025 بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، وحال كون المتهم الثالث طفلا تجاوز الـ15 سنة، ولم يتجاوز الـ18 سنة، شرعوا في قتل المجنى عليه فوزى على فوزى على، مع سبق الإصرار.
وتابع امر الإحالة، أنه على إثر خلف سابق بين المجن عليه وبين المتهم الثالث عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله، وأعدوا لذلك أداة عتداء "شومة وقاطع"، ونفاذاً لم انعقدت عليه عزائمهم توجهوا للمكان الذي أيقنوا سلفاً تواجده فيه، وتحينوا الفرصة، وما أن ظفروا حتى باغته الأول بضربه بأداة "شومة"، استقرت بقدمه اليسرى وفشلت تلك الضربة مقاومته، فاستغلها الثانى والذي أمسك بكلتا يديه خلفاً وسلمه للمتهم الثالث والذي كال له ضربات استقرت بوجهه فخارت قواه، وسقط أرضا فشلو حركته، بنية إزهاق روحه، فأحدثوا إصابته المبينة بالتقرير الطبي المرفق، وقد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو مداركة المجنى عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا سلاحاً أبيضاً وأداة "شومة ، قاطع"، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة المهنية والحرفية.