كل ما دخل الخنجويد بلدة هرب الناس او نهبوا او اغتصبت بناتهم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اغرب مثقف في العالم:
كل ما دخل الخنجويد بلدة هرب الناس او نهبوا او اغتصبت بناتهم. وبعد استرداد الجيش لسنجة لم يغتصب جنده او يقتلوا او ينهبوا مثل ما يفعل الجنجويد بل عاد الهاربون من عسف الجنجويد الي سنجاهم واحتفلوا.
ورغم ذلك ظلت شرائح من المثقفين تصر على الا فرق بين جيش “مختطف” وجنجويد بالقول الصريح حينا وبالتضمين حينا اخرا مثلا بالدعوة لحظر دولي او تسليحى او جوي او غيره يساوي بين جيش وجنجا.
اتضح ان المساواة الكاذبة بين “طرفي نزاع” كلام مثقفين ساي يأتي من ضعف رؤية او مصالح مادية او سياسية.
الشعب العائد لقراه بعد وصول الجيش وخروج الجنجويد يصوت بقدميه ضد اوهام المثقفين التي لا تري فرق بين ان يخرج مواطن من داره او لا يخرج ولا بين ان ينهب ماله او لا ينهب ولا بين ان تسلم نساؤه او يتم اغتصابهن.
حقيقة المثقفين ديل غريبين شوية حين يرون ان القتل والتشريد والاغتصاب الجماعي الذي يشمل الطفلة والشيخة الهرمة قضايا جانبية لا تفسد للمساواة بين “طرفي النزاع” قضية.
ديل مثقفين وللا اقوم جاري!!
معتصم اقرع معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى "فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ • وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ • أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ"، جاءت في سياق يوم عرفة، وتقسّم الداعين إلى فريقين: فريق يطلب الدنيا وليس له في الآخرة من خلاق، وفريق يطلب حسنة الدنيا وحسنة الآخرة.
تفسير قول الله “فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ”وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن بعض علماء التفسير ذهبوا إلى أن الفريقين من المؤمنين، فالمقصود بكلمة "الناس" هنا هم المؤمنون الواقفون بعرفات، ومنهم من يكون همه في الدعاء أمور الدنيا فقط من مال وأولاد ومناصب وصحة، ويغفل عن الدعاء بأمر الآخرة. بينما الصنف الثاني يطلب خير الدنيا والآخرة.
نائبًا عن الإمام الأكبر.. رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر مكافحة كراهية الإسلام بجامعة الدول العربية
عباس شومان ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان مباني جديدة بطب أسيوط
رئيس جامعة الأزهر يلتقي رئيسي جامعتي بنها وحلوان لتعزيز التعاون العلمي
رئيس جامعة الأزهر: صعدت إلى غار ثور منذ 20 عاما وفهمت معنى كلام النبي.. فيديو
وأضاف أن العلامة الطاهر بن عاشور له رأي وجيه جدًّا، إذ قال إن الصنف الأول: ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾ لا يمكن أن يكون من المؤمنين، لأن المؤمن مهما بلغت به الغفلة لا يقتصر في دعائه على الدنيا فقط، خصوصًا في يوم عرفة، في أماكن طاهرة، وموسم روحاني جليل.
وأوضح أن هؤلاء كانوا من الكافرين، وهو قبل منعهم من الحج، وقبل نزول آية:﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾.
وتوقف الدكتور داود عند دلالة حذف المفعول في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾، مشيرًا إلى أن حذف المفعول يدل على قصر الهمّ والطموح على أمور الدنيا فقط، وكأن الداعي يطلب من الله كل ما في الدنيا دون تحديد، ما يكشف عن قصر نظر، وانشغال مؤسف عن طلب الآخرة.
كما أوضح أن قوله: ﴿وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴾، أي لا نصيب له فيها، و"من" هنا تفيد أدنى نصيب أو حظ، ما يعزز أن صاحب هذا الدعاء قد خسر أعظم ما يُطلب في موسم العطاء الإلهي.