دواء يتسبب بإدمان بريطاني على المراهنات.. وتعويض مالي لصالحه
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تمكّن رجل بريطاني في السادسة والستين أدمن المراهنات الرياضية بسبب دواء لم يكن يعرف آثاره الجانبية، من إجبار طبيبه على دفع تعويض له، وفق ما أعلن وكلاء المتضرر.
وأوضح محامو فيليب ستيفنز المتحدر من جنوب إنجلترا أن موكلهم حصل على تعويض مقداره 70 ألف جنيه إسترليني (88 ألف دولار) بموجب اتفاق ودي.
وتعود الوقائع إلى العام 2017، عندما قصد ستيفنز طبيبه بسبب ارتعاش في ساقه اليسرى، فتبيّن للأخير من التشخيص أن الرجل الستيني يعاني متلازمة تململ الساقين.
وينتج عن هذه المتلازمة غير المعروفة كثيرا لدى عامة الناس شعور بالوخز وبالحاجة إلى تحريك الساقين، خصوصا في الليل، ما يؤثر على نوعية حياة المصابين بها وعلى نشاطاتهم اليومية.
وأفاد ستيفنز بأن طبيبه وصف له دواء "روبينيرول" الذي يُستخدم خصوصا ضد مرض باركنسون، من دون أن يُطلِعَه على ما يمكن أن ينجم عنه من آثار جانبية.
ومن بين هذه الآثار اضطراب التحكم في الانفعالات الذي يمكن أن يؤدي إلى إدمان لا يمكن ضبطه على القمار أو الشراء.
وأكّد مكتب المحاماة الموكّل عن ستيفنز أن الرجل "أنفق آلاف الجنيهات الإسترلينية على مواقع المقامرة عبر الإنترنت خلال السنوات الأربع التي تناول فيها عقار روبينيرول".
وأضاف المكتب أن مقامرات ستيفنز باتت "قهرية" بعدما كان في الأصل "حذرا" في مراهناته الرياضية، شارحا أنه أصبح "يراهن على كل ما يستطيع ولم يعد يأبه بالفوز، ولم يكن يشعر بأنه يتحكم بتصرفاته".
وإلى جانب المراهنات الرياضية، كان ستيفنز يشتري الملابس ومعدات الصيد بطريقة "قهرية" أيضا.
ولم يكفّ ستيفنز عن تناول هذا الدواء إلا عام 2021، بعد زيارته طبيب أعصاب.
لكنّ كابوسا جديدا بدأ، إذ حلّت الهلوسة والبارانويا والاكتئاب الناجم عن الإقلاع عن الإدمان مكان عمليات الشراء القهرية.
ونقل بيان مكتب المحاماة عن ستيفنز قوله "لم أعد الشخص نفسه الذي كنت عليه قبل روبينيرول".
وأوضح المكتب أن الاتفاق المالي مع ستيفنز أبرِم من دون اعتراف الطبيب بمسؤوليته في القضية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنجلترا باركنسون القمار الملابس والاكتئاب أدوية مراهنات الإدمان إنجلترا باركنسون القمار الملابس والاكتئاب
إقرأ أيضاً:
في أول أيام العيد.. حريق كهربائي يتسبب بانقطاع تام للتيار شمالي عدن
اندلع حريق هائل فجر عيد الأضحى المبارك في عمود كهرباء بمنطقة اللحوم، شمالي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" بأن الحريق اندلع فجر اليوم الجمعة، 6 يونيو/ حزيران، في عمود كهرباء بحي اللحوم الشرقي التابع إدارياً لمديرية دار سعد، ما أدى إلى انقطاع الخدمة كلياً عن مبنى سكني بالكامل.
وأوضحت المصادر أن الحريق نجم عن ماس كهربائي، مشيرة إلى أن ألسنة اللهب التهمت العمود الكهربائي الحامل لشبكة الإمدادات، ما تسبب في احتراق جزء كبير منه.
وعزا مهندس كهربائي سبب الحادث إلى تهالك الشبكة الكهربائية وافتقارها لأعمال الصيانة الدورية لأكثر من عقد، فيما أفاد سكان المبنى بأنهم قاموا قبل ثلاث سنوات بصيانة الشبكة في موقع الحريق نفسه على نفقتهم الخاصة، ما تسبب لهم بخسائر مادية كبيرة.
وناشد السكان وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء في عدن سرعة التدخل، وتكليف فريق فني متخصص للنزول الميداني وتقييم الأضرار، والعمل على إعادة التيار الكهربائي في أقرب وقت، خاصة في ظل معاناة السكان، لا سيما كبار السن والنساء والأطفال، من ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مدينة عدن الساحلية خلال فصل الصيف.