انضم قطاع النقل العام في ألمانيا إلى الجدل في البلاد بسبب العودة المحتملة لللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام الأسد.

ومثلما فعل مديرون ورؤساء النقابات في قطاعات أخرى، قال رئيس نقابة شركات النقل الألمانية "في دي في" إن "وجود العمال السوريين أمر حيوي لاستمرار عملهم والحفاظ على تشغيل القطارات والحافلات في البلاد".

وقال إينغو فورتمان، رداً على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية: "لا يمكننا الاستغناء عنهم في العديد من المجالات".

Schon jetzt ist die Personalsituation bei vielen Verkehrsunternehmen äußerst angespannt. Ein Weggang syrischer Beschäftigter würde die Lage dort erheblich erschweren. https://t.co/IGqpBEu5gc

— news.de (@news_de) December 15, 2024

وأضاف أنه في قطاع النقل العام فقط، يعمل حوالي ألفي سوري في خدمات القيادة في وسائل النقل في البلاد. وإذا غادروا ألمانيا، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم النقص القائم بالفعل في العمالة في هذه الصناعة.

ووصف فورتمان مطالب ينس شبان، السياسي البارز في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي المحافظ، بإعادة السوريين إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد، بمحض دعاية سياسية.

وقال: "نحن نضر بألمانيا الموقع التجاري إذا لم يتمكن  الذين يرغبون في العمل هنا، من البقاء معنا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الألمانية ألمانيا

إقرأ أيضاً:

كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل

قال الكاتب الصحفي السعودي سالم اليامي، إنه لا يمكن لمراقب أن يغامر ويتنبأ بما يحدث على الأرض الليبية، وبين الليبيين اليوم لجملة أسباب موضوعية عامة أهمها حالة الغموض التي أحاطت بالعمل السياسي الليبي منذ السابع عشر من فبراير للعام 2011 وحالة الغموض والتعمية تلك كانت أو كونت جدار سميك عزلة ليبيا عن العالم، وعن محيطها القريب وأنتجت أشكال من العمل السياسي أو الحكومي الرسمي الذي بني على أسس هشة تغذى على افتقار البلاد والعباد في هذه الرقعة للتجريب السياسي وغياب الدولة بمفهومها العام والشامل.

أضاف في مقال بصحيفة اليوم السعودية، أن صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع في البلاد الليبية يعود في أغلب التقديرات إلى الفشل في بناء هيكل حقيقي للدولة وغياب مؤسسات واقعية شاملة في البلاد الليبية والاستعاضة عن كل ذلك بالمليشيات المسلحة التي أصبحت الدرع الحامي، والواقي لما يُسمون بالسياسيين و من يديرون الشأن العام في ليبيا والذين احتكروا مواقعهم واستمروا فيها من خلال سرقة وإهدار المال العام الذي حُرمت منه البلاد والعباد وأصبح يتدفق بسخاء على قيادات الميليشيات الذين أصبحوا نجوم في الدولة.

وتابع معدداً الأسباب، “تعدد المناطق والمدن والجهات والقبائل في ليبيا بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وهذه المدن والتجمعات البشرية والقبلية لها تطلعات ورغبات متعارضة في بعض الأحيان إلى حد التصادم . هذه العناصر وغيرها تجعل من يسأل عن ليبيا في هذه الفترة يقول ببساطة ليبيا إلى أين ؟ الله أعلم.”

الوسومكاتب سعودي

مقالات مشابهة

  • هل بإمكان إسرائيل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية لتجنب تبعاتها؟
  • شركات ترفض إقرار الإثنين عطلة استثنائية بمناسبة عيد الأضحى
  • محمود عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم وعلى حماس التخلي عن حكم غزة
  • كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • ملتزمون بتحديث وتعزيز منظومة قطاع النقل العام
  • الجالية اليهودية في ألمانيا ترفض انتقاد إسرائيل بشأن منع دخول المساعدات
  • الجميّل من بودابست: آن الأوان لإعادة اللاجئين السوريين بعد زوال نظام الأسد
  • تنسيقية النقابات السودانية ترفض عودة «نقابات السلطة» تحت أي غطاء
  • العدالة تعود بعد طول انتظار: سوريا تعيد حقوق الموظفين المفصولين في عهد الأسد