قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا درس مرير
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاحد (15 كانون الأول 2024)، أن ما حدث في سوريا درس مرير يجب أن نتعلم منه، مضيفاً أن الناس في دمشق الآن يفهمون مدى عزتهم عندما كانوا هناك رجال المقاومة وماذا سيحدث للأمة إذا لم يكونوا.
وقال اللواء سلامي في خطاب تابعه مراسل "بغداد اليوم"، إن "اليوم ترون كيف سقطت هذه القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا كالذئاب الجائعة، ويقطع كل واحد قطعة من جسد سوريا".
وأضاف "لقد رأى الجميع أنه حتى وصلنا إلى هناك، كان شعب سوريا يعيش لأننا كنا نبحث عن كرامته، لم نذهب لضم جزء من سوريا إلى أراضينا، ولم نذهب لنجعله ميدانا لمصالحنا الطموحة، ذهبنا حتى لا نسمح بتدمير كرامة المسلمين".
وتابع سلامي "سوف تتحرر سوريا إلى أيدي الشباب بفضل الله، وسينزل الشباب السوري إلى الميدان قريباً"، منوهاً أن "الحوادث المريرة بدأت في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وعن الوضع الداخلي الإيراني، قال "سندافع بشكل قاطع عن أمننا واستقلالنا وأرضنا ولن نسمح لأحد بتهديدنا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الأمن والمخابرات يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى
الثورة نت/..
رفع رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وحجاج بيت الله الحرام وأبناء اليمن وفلسطين والقوات المسلحة اليمنية والأمن بمناسبة حلول عيد الأضحى.
وأشاد اللواء الخيواني بالصمود والثبات والصبر لأبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن عاقبة ذلك النصر المبين.
وأكد على الموقف المبدئي والأخلاقي والديني استجابة لله ولقائد الثورة في الاستمرار على نهج الجهاد مع أبناء الشعب الفلسطيني ضد الإجرام الأمريكي والصهيوني، مشيدًا بعمليات القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها ضد المعتدين الطغاة على الشعب الفلسطيني.
ودعا أبناء الشعب والأمة إلى الاستفادة من دلالات هذه المناسبة في استشعار أهمية الوحدة والبراءة من أعداء الله وضرورة إتخاذ المواقف العملية في مواجهة العدو وإجرامه التي تتجلّى في الإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وذكّر اللواء الخيواني الشعوب والدول العربية والإسلامية بواجبها الديني والإنساني في الوقوف مع الشعب الفلسطيني جهادا في سبيل الله، سائلًا الله أن يجعل من مناسبة الحج عونًا للأمة على أعدائها ويعجل بالنصر المبين على الطغاة المعتدين ويوفق الجميع إلى المواقف العملية التي تبيض الوجوه برضا الله وعفوه وغفرانه.