الأزهر يعلن إطلاق مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن الأزهر الشريف، عن إطلاق مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج عبر رواق القرآن الكريم بـ الجامع الأزهر، وذلك بنظام التعليم عن بعد.
تفاصيل مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارجوأوضح الأزهر الشريف أن مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج، تهدف إلى تعزيز ارتباط أبناء الجاليات المصرية بكتاب الله، وتيسير تعلم القرآن وتعزيز الهوية الإسلامية.
وكشف الأزهر الشريف أن التقديم في مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج، يكون لمدة 15 يوما، حيث بدأ يوم 10 ديسمبر 2024، ويستمر التقديم حتى 25 ديسمبر 2024.
ويستطيع الراغبين التقديم في مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج عن طريق الموقع الرسمي لبوابة الأزهر الإلكترونية، ويكون التسجيل من خلال مسح الـ QR code.
شروط التقديم في مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج- اجتياز اختبار تحديد المستوى.
- أن يكون الطالب مقيمًا خارج مصر.
- أن يكون الطالب متقنًا للغة العربية.
- ألا يقل عمر المتقدم عن 13 سنة للتسجيل في رواق الكبار.
- ألا يقل عمر المتقدم عن 5 سنوات للتسجيل في رواق الأطفال.
اقرأ أيضاًاجتماع لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف لبحث المهام الإدارية والدعوية
الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تطلق قافلة دعوية إلى شمال سيناء
تفاصيل مسابقة معلمي الأزهر الشريف 2024 بنظام الحصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
نظم الجامع الأزهر، أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، بعنوان: "الإعجاز البلاغي والعلمي في حديث القرآن الكريم عن الطير"، بمشاركة الدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، و الدكتور مصطفى إبراهيم، بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي الدكتور رضا عبد السلام، الرئيس الأسبق لإذاعة القرآن الكريم.
وتحدث الدكتور حسني التلاوي عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، مبينًا أن المعاني التي يتضمنها النص القرآني جاءت بصياغات إلهية دقيقة، وأن اختيار الألفاظ ومواقعها تم بعناية ربانية لا يقدر على مضاهاتها بشر.
وأشار إلى قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}، موضحًا أن هذه الآية تبرز قدرة الله الكاملة وحكمته في خلق الكائنات، ومنها الطيور، التي زوّدها سبحانه بخصائص جسمانية وفسيولوجية تمكّنها من مقاومة الجاذبية والطيران في الجو، وجعل لها شكلاً ووزنًا مناسبين للاستفادة من خصائص الهواء.
وبيّن أن لفظ "مسخرات" يشير إلى أن الطيور ليست مجرد مخلوقات طائرة، بل مُسخّرة بأمر الله وقدرته.
أما الدكتور مصطفى إبراهيم، فتناول الإعجاز العلمي في طيران الطيور، مؤكدًا أن قدراتها الجوية ترجع إلى تكوينها الفريد، كالعظام المجوفة، والريش الخفيف، والقصبة العظمية، والأجنحة المصممة بدقة لتمكينها من الرفع والدفع.
وأضاف أن الطيور تستطيع التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 11,000 متر، بينما تطير الطائرات عادة بين 9,000 و13,000 متر، وهو ما يدل على التكيّف العظيم الذي وهبه الله لها.
يُذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيه من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويهدف إلى إبراز الجوانب العلمية والبيانية في آيات القرآن، ويستضيف نخبة من كبار العلماء والمتخصصين.