عشرات المهاجرين يتنفسون الصعداء بعد مغادرتهم سواحل ليبيا في عملية إنقاذ قادتها منظمة أطباء بلا حدود
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تدخلت سفينة المساعدات الإنسانية "جيو بارنتس" التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود لإنقاذ المهاجرين، من بينهم 43 قاصرا وامرأتين، بعد إطلاق طائرة الاستطلاع "سي بيرد" ناقوس الخطر.
نجحت سفينة المساعدات الإنسانية "جيو بارنتس" التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود (Msf) من تنفيذ عملية إنقاذ لـ55 مهاجر من زورق غادر قبالة ليبيا، الخميس.
وتدخلت السفينة لإنقاذ المهاجرين، من بينهم 43 قاصرا وامرأتين، بعد إطلاق طائرة الاستطلاع "سي بيرد" جرس الإنذار بعد رصدها قاربهم وسط البحر الأبيض المتوسط.
واقترب خفر السواحل الليبي من السفينة وأمرها بمغادرة المنطقة، وحدد الطاقم زورق الدورية بأنه "رقم 622 تبرعت به إيطاليا".
شاهد: الطرد في تونس والإبعاد في ليبيا.. مهاجرون عالقون يبكون طالبين المساعدة تائهون بالصحراء ينامون بين الأفاعي ويهتفون "حياة السود مهمة".. قصص مهاجرين رُحلوا من تونس إلى ليبياتونس وليبيا تتفقان على إيواء مهاجرين عالقين عند الحدودوذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن زورق الدورية الليبي استمر في تتبع سفينة "جيو بارنتس" لبعض الوقت، ما أدى إلى إثارة الرعب عند الأشخاص الذين تم إنقاذهم على متنها.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شريك بريتني سبيرز يطلب الطلاق بعد زواج لم يدم أكثر من 14 شهرا! باكستان: مسيحيون يجدون الأمان عند جيرانهم المسلمين بعدما استبد بهم الخوف من أعمال انتقامية تستهدفهم برلين تسلم كييف أنظمة دفاع جوي والناتو يؤكد: وحدها أوكرانيا من يقرّر شروط أي مفاوضات مع روسيا إدارة السواحل إيطاليا ليبيا أطباء بلا حدود الهجرة غير الشرعية مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إيطاليا ليبيا أطباء بلا حدود الهجرة غير الشرعية مهاجرون فرنسا إسرائيل دراسة الهند أوكرانيا الضفة الغربية حريق الحرب في أوكرانيا فلسطين البيئة فرنسا إسرائيل دراسة الهند أوكرانيا أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: نظام توزيع المساعدات الحالي بغزة خطير ويفتقر للإنسانية
غزة – وصفت منظمة أطباء بلا حدود، نظام توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة المدعوم من إسرائيل بأنه “خطير” ويفتقر إلى حد بعيد للمعايير “الإنسانية والفعالية”.
وقالت منسقة شؤون الطوارئ، كلير مانيرا، في بيان نشرته المنظمة الأحد، إن قتل عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات وهم ينتظرون حصولهم على الطعام من مراكز التوزيع “يٌظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد”.
ولفتت مانيرا إلى أن نظام التوزيع الحالي “أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بما كان من الممكن تفاديه”.
وأضافت: “لا بدّ من أن تُقدَّم المساعدات الإنسانية حصريا عبر منظمات إنسانية تمتلك الكفاءة والإرادة لتقديمها بشكل آمن وفعّال”.
وأشار البيان إن أن فرق أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، شاركت الأحد، بعلاج إصابات خطيرة.
وذكر أن فرق الأطباء اضطر أيضا للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى، مع اقتراب بنوك الدم من النفاد.
ونقل البيان عن مصابين قولهم إنهم “تعرّضوا لإطلاق نار من جميع الجهات بواسطة طائرات مسيّرة ومروحيات وزوارق ودبابات، بالإضافة إلى جنود إسرائيليين على الأرض”.
المسؤولة الإعلامية في أطباء بلا حدود نور السقا، قالت: “كانت ممرات المستشفى مكتظة بالمرضى، لكن على عكس ما اعتدت رؤيته من قبل، حيث كانت الغالبية من النساء والأطفال، كان معظم المرضى اليوم من الرجال”، بحسب البيان.
وتابعت: “فقد تمدّدوا على أسرّة في الممرات لأن الغرف امتلأت بالمصابين، وكانت الإصابات بالطلقات النارية ظاهرة على أطرافهم، وثيابهم ملطّخة بالدماء”.
وأوضحت أن المصابين كانوا “مكسورين ومفجوعين، فبعد أن خرجوا لتأمين الطعام لأطفالهم، عادوا جرحى وخاليي الوفاض”.
وتابعت: “استمرّ تدفّق الجرحى إلى قسم الطوارئ، ووسط هذه الفوضى وردنا خبر يفيد بمقتل شقيق أحد زملائنا وهو يحاول الحصول على المساعدات من مركز التوزيع”.
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة “استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ ساعات الفجر، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع”، جراء استهداف الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام مساعدات.
وقالت وزارة الصحة بالقطاع، إن “كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى “مناطق عازلة” جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع توزيع المساعدات 49 قتيلا و305 جرحى، حيث حولتها إسرائيل إلى “مصائد للقتل الجماعي”، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة صحة بغزة حتى ظهر الأحد.
الأناضول