واحات السيليكون تطلق النسخة الأولى من الحدث الربع السنوي "واحة كونكت"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية، الشركة الرائدة المساهمة والمتخصصة في إنشاء وإدارة المناطق التكنولوجية، عن إطلاق النسخة الأولى من حدثها السنوي "واحة كونكت" تحت شعار “تشكيل أفق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، والذي سيقام هذا العام في المنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة يوم 22 من ديسمبر 2024 وذلك بهدف الاحتفاء وتوحيد مجتمع نظام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تسليط الضوء على الإنجازات المحلية في هذا القطاع، بما في ذلك أحدث الابتكارات، وقصص النجاح المحلية، والتعاونات التكنولوجية، والنمو الإقليمي.
وكجزء من نهجها الجديد عبر جميع مناطقها التكنولوجية، تستضيف واحات السيليكون النسخة الأولى من حدث “واحة كونكت” في أسيوط الجديدة ويتماشى هذا الحدث مع رؤية واحات السيليكون لدفع عجلة التنمية الإقليمية ورسالتها في إنشاء نظم تكنولوجية ديناميكية في جميع أنحاء مصر من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح وتعزيز التعاون.
وسيمكن “واحة كونكت” المواهب المحلية ويبرز دور المناطق التكنولوجية كمراكز للابتكار والنمو في البلاد،كما يهدف الحدث إلى أن يكون منصة لتبادل المعرفة وبناء الشبكات بين رواد الأعمال والشركات الناشئة والمستثمرين والمحترفين في الصناعة وعشاق التكنولوجيا حيث ستبرز نسخة هذا العام العمل المؤثر لمبتكري التكنولوجيا في أسيوط، مما يمهد الطريق لنمو وتطور مشترك داخل مشهد التكنولوجيا في المنطقة.
وعلاوة على ذلك، سيشهد الحدث مشاركة مجموعة متميزة من المتحدثين البارزين، الذين سيقدمون خبراتهم الفريدة وهم:
•الدكتور أيمن عياد، مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات في أسيوط والذي سيناقش موضوع “تمكين المستقلين وفتح الفرص أمام المواهب المتميزة في مصر”.
•الدكتور أحمد محمد ضاحي، يدير يدير مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بأسيوط، وخبير إدارة الشركات الناشئة والابتكار والذي سيقدم عرضا بعنوان “قيادة الابتكار، حماية الأفكار، وضمان التمويل للشركات الناشئة”، حيث يشارك رؤيته حول كيفية تأمين الشركات الناشئة للتمويل وحماية ملكيتها الفكرية.
•الأستاذة مريم سليمان، وهي متخصصة في إدارة المنظمات والتسويق الرقمي، وستتحدث عن “إتقان نمو المنظمات” بما في ذلك استراتيجيات التسويق، وخدمة العملاء، وقيادة الفريق.
•المهندس أندرو صابر، الرئيس التنفيذي لشركة بترا سوفتوير وسيتناول موضوع “تصميم الحلول المخصصة: مستقبل أنظمة ERP والتكنولوجيا المالية ومنصات المبيعات”، حيث يناقش كيف يمكن للحلول البرمجية المخصصة أن تدفع التحول الرقمي للأعمال.
•المهندس أحمد حسن، الرئيس التنفيذي لشركة “صلحلي” والذي سيقدم عرضًا بعنوان “من التطوير إلى ريادة الأعمال” حيث يشارك رحلته في إدارة المنشآت وريادة الأعمال.
بالإضافة إلى ذلك، سيشهد الحدث حضور ضيف شرف مميز هو المهندس محمد سالم، الرئيس رئيس الشركة المصرية لصناعة السيليكون «سيكو» المصنعة لأول هاتف مصرى، عن نشأت الشركة وبداية طرح مشروعها لإنتاج أول هاتف مصرى، وخطط الشركة المستقبلية لتصنيع الأجهزة الإلكترونية.
وفي السياق نفسه، أعرب هاشم منسي، الرئيس التنفيذي لشركة واحات السيليكون عن سعادته بإنطلاق الحدث قائلا "نحن متحمسون للغاية لإطلاق ‘واحة كونكت’ هذا العام في أسيوط، حيث يمثل بداية عصر جديد لمبادرات واحات السيليكون في جميع أنحاء مصر، كما يعد هذا الحدث تجسيدا لالتزامنا بتعزيز التعاون والاحتفاء بقصص النجاح المحلية وتمكين الجيل القادم من المبتكرين مضيفا أن واحات السيليكون كانت دائمًا مركزا لنظام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، حيث تستضيف 26 شركة و5 جامعات في أربع مناطق تكنولوجية استراتيجية ".
وأشار منسي إلى أنه ومن خلال تجمع الخبرات المتنوعة تهدف الشركة إلى إنشاء منصة ديناميكية لتبادل المعرفة والنمو وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، مما يعزز مكانة البلاد كمركز للابتكار التكنولوجي.”
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران
الرؤية- ريم الحامدية
كشف الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التبادل التجاري بين عُمان وإيران نما في المتوسط بنحو 15% سنويًا خلال فترة عشر سنوات الماضية، والذي يعود معظمه إلى نمو الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية لا سيما بعد عام 2020؛ حيث وصلت قيمة الصادرات العُمانية إلى حوالي 361 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 92 مليون ريال في 2020، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 150 مليون ريال.
وقال العامري- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن سلطنة عُمان ترتبط بعلاقات تاريخية وثقافية عميقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي علاقات قائمة على مبدأ الاحترام وحسن الجوار.
وأوضح أنه على الرغم من التوترات الإقليمية، تمكَّنت السياسة الخارجية المتوازنة لكلا البلدين الشقيقين من الحفاظ على علاقات مستقرة، مما جعل من عُمان وسيطًا حيويًا وبوابة اقتصادية مهمة للجمهورية الإيرانية. وأضاف العامري أن ذلك المسار الدبلوماسي المستقر الذي اتخذته البلدان مثَّل الجانب الأبرز في استمرار التعاون الاقتصادي والتجاري؛ حيث تُشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدية ليبلغ أكثر من نصف مليار ريال بنهاية عام 2024، وهذا ما يجعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان.
وبيّن العامري أن منتجات صناعة الأغذية ومشروبات جاءت في صدارة المنتجات المصدرة من السلطنة إلى السوق الإيرانية من حيث القيمة؛ إذ شكلت 44% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، يليها الآلات والأجهزة الكهربائية والمعدات وأجزائها بنحو 18%، في المقابل، هيمنت منتجات المملكة الحيوانية على واردات السلطنة من السوق الإيرانية بحوالي 72%، يليها منتجات المملكة النباتية بنحو 7% ثم منتجات صناعة الأغذية بـ6%.
وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، ذكر العامري استمر الميزان التجاري لصالح السلطنة منذ عام 2020 بسبب تنامي الصادرات العُماني إلى الجمهورية الإيرانية، مشيرًا إلى أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 210 مليون ريال، مرتفعًا بمعدل 134% مقارنة بعام 2023 والبالغ حوالي 90 مليون ريال، وهذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية وما تحظى به من جودة وتنافسية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في السلطنة.
وأكد العامري أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع بآفاق مستقبلية مشجعة، ترتكز على إرادة سياسية واضحة ونهج مستمر لسياسة حسن الجوار. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية المستقرة والقرب الجغرافي يمثلان فرصة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين من خلال الشراكات الاستثمارية المتنوعة وبناء مستقبل اقتصادي أكثر تكاملاً واستدامة، بالاستفادة مما أنجز سابقا، خاصة غرفة التجارة الإيرانية العُمانية المشترك لتوفير الدعم القانوني والمالي وتسهيل التواصل بين رجال الأعمال والحصول على بيانات دقيقة حول السوق. وأوضح العامري أنه من الناحية اللوجستية، تمتلك سلطنة عُمان بنية لوجستية تؤهلها بأن تكون مركزا لعبور السلع الإيرانية إلى الأسواق العالمية، مستفيدةً من الموقع الجغرافي الاستراتيجي وشبكة اتفاقياتها التجارية الحرة، إضافة إلى أن التركيز على قطاعات حيوية ذات ميزات تنافسية مثل الزراعة، والصناعات الغذائية، والسياحة، والتعدين، والطاقة يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على المدى القريب.