بكلمات مؤثرة.. أكرم حسني ينعي وفاة نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نعى الفنان أكرم حسني وفاة الفنان نبيل الحلفاوي، الذي رحل عن عالمنا منذ قليل، بعد صراع طويل مع المرض، عمر يناهز الـ 77 عامًا، وذلك من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصوروالفيديوهات "إنستجرام".
حيث نشر أكرم حسني صورة للراحل نبيل الحلفاوي، وعلق عليها قائلًا:" ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى ربنا انا لله وانا اليه راجعون، بمزيد من الحزن والأسى أنعي الأستاذ الكبير المحترم نبيل الحلفاوي، اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك وألهم أهله الصبر والسلوان نسألكم الدعاء".
منشور اكرم حسني
تدهور الحالة الصحية لـ نبيل الحلفاوي
تدهورت الحالة الصحية لنبيل الحلفاوي ونقل للعناية المركزة قبل وفاته، حيث عانى من ضعف التنفس بسبب تعرضه لهبوط في الدورة الدموية ومنع عنه الزيارات بشكل نهائي، بل قامت أسرته بنقله إلى مستشفى أخرى بسبب تدهور حالته.
آخر أعمال نبيل الحلفاوي
وكان آخر أعمال نبيل الحلفاوي هو فيلم “تسليم أهالي” بطولة دنيا سمير غانم وهشام ماجد، الذي تم إنتاجه عام 2022، وحقق الفيلم في ذلك الوقت نجاحًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا.
تفاصيل فيلم “تسليم أهالي”
والذي ضم كل من الفنانة دنيا سمير غانم، هشام ماجد، الراحلة دلال عبد العزيز، وغيرهم، والعمل من إخراج أحمد الجندي، يتناول العمل قصة موظفين حكوميين اثنين، دلال عبد العزيز لديها ابنة واحدة اسمها زاهية والتي تحلم بالزواج وبيومي فؤاد لديه ابن واحد اسمه خليل الذي يحلم بالهجرة إلى كندا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحالة الصحية ل نبيل الحلفاوي اكرم حسنى وفاة نبيل الحلفاوي نبيل الحلفاوي نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
أمير الجليد.. طفل نبيل يكشف أسرار بافاريا في القرن السابع الميلادي
في اكتشاف أثري استثنائي في جنوب ألمانيا، توصل علماء الآثار إلى واحدة من أكثر عمليات الدفن إثارة في العصور الوسطى المبكرة، بعد العثور على رفات طفل يُعتقد أنه ينتمي إلى إحدى العائلات النبيلة في منطقة ماتسيس بولاية بافاريا، وتشير الأدلة إلى أن الطفل، الذي أطلق عليه الباحثون لقب "أمير الجليد"، دُفن قبل نحو 1350 عامًا وسط طقوس مهيبة تدل على الثراء والنفوذ الكبير لعائلته.
تم العثور على رفات الطفل، الذي لم يتجاوز عمره 18 شهرًا، داخل غرفة حجرية أُنشئت ضمن فيلا رومانية قديمة أُعيد استخدامها كموقع دفن، وقد جُمِّدت الغرفة بالكامل باستخدام النيتروجين السائل، ثم نُقلت إلى المختبر كتلة واحدة حفاظًا على حالتها الفريدة، ويعود تاريخ الدفن، وفق تحاليل الكربون المشع، إلى الفترة بين عامي 670 و680 ميلادية، وهي فترة تشهد تحولات سياسية ودينية كبيرة في المنطقة.
الملابس والمقتنيات: دليل على المكانة الاجتماعيةكان الطفل يرتدي ملابس جلدية مزينة بالحرير، وهي مادة ثمينة ونادرة آنذاك ترتبط بالتجارة البيزنطية ونخبة المجتمع. كما وُضع جسده على بطانية من الفرو، مما يعكس عناية خاصة بمراسم دفنه. ومن أبرز مقتنياته الشخصية:
سيف صغير معلّق بحزام فاخر، يُرجَّح أنه رمز للانتماء الطبقي وليس أداة قتالية.حذاءان بمهاميز فضية، مما يشير إلى ترف واضح.صليب ذهبي كان مثبتًا داخل قطعة قماش قرب الجثمان، ما يدل على تأثر مبكر بالمسيحية، رغم أن بافاريا لم تُصبح رسمياً مسيحية إلا في عهد شارلمان في وقت لاحق.تحليل الجينات والسبب المحتمل للوفاةأظهرت التحاليل الجينية أن الطفل كان ذا شعر فاتح وعينين زرقاوين، وهي سمات جسدية مألوفة في مناطق وسط أوروبا آنذاك. وكشفت الفحوصات الطبية أن سبب الوفاة يرجّح أن يكون عدوى في الأذن تطورت إلى مرض مزمن، الأمر الذي كان يصعب علاجه في تلك العصور.
طقوس الدفن: بين القداسة والاحتفالتميز القبر بطقوس دفن فريدة، تضمنت تقديم فواكه مثل التفاح والكمثرى والمكسرات، في ما يبدو أنه قرابين جنائزية رمزية. كما عُثر على عظام ظن العلماء في البداية أنها لكلب، لكنها تبيّن لاحقًا أنها تعود لخنزير صغير طُهي ووُضع في القبر، ما يُضفي على عملية الدفن طابعًا احتفاليًا وربما طقوسيًا.
مقتنيات فاخرة تشير إلى النفوذإلى جانب السيف والحذاء والصليب، ضم القبر عددًا من الأغراض التي تؤكد المكانة الرفيعة للطفل وعائلته، منها:
وعاء برونزيمشط شخصيكأس مزخرف بالفضةوتشير هذه المكتشفات إلى أن العائلة كانت على الأرجح من الطبقة الأرستقراطية التي تمتعت بنفوذ كبير في المنطقة خلال تلك الحقبة.
إرث معماري وحضاري يعبر عن الهويةيرجّح الباحثون أن اختيار الفيلا الرومانية كموقع للدفن لم يكن مصادفة، بل يعكس رغبة العائلة في ترسيخ مكانتها الاجتماعية من خلال الاستفادة من رمز معماري كان يُمثل الفخامة والحضارة. فإعادة استخدام هذه البُنية الرومانية يعكس وعيًا تاريخيًا وهوياتيًا لدى النخبة المحلية في تلك الفترة.